(80%) من حجم الإستثمار الأجنبي بالسودان قادم من الخليج .. وهنا جارة عربية لا تستثمر إلا في (أزماتنا) !!
الإستثمار ..!!
ومن الأخبار السارة، تستقبل البلاد وفداً من المستثمرين السعوديين برئاسة الشيخ احمد سليمان الراجحي ..و يقول سعود البرير رئيس اتحاد أصحاب العمل السودانى: يُعتبر هذا الوفد السعودي هو الأكبر خلال السنوات الأخيرة، ويضم مختلف المجالات الاستثمارية، وتعكس زيارتهم رغبة القطاع الخاص السعودي بالاستثمار فى السودان، وهناك جلسة خاصة – يوم الخميس، بالسلام روتانا – لمجلس الأعمال السوداني السعودي المشترك، بدعم ورعاية الحكومة السودانية وسفارة السعودية بالخرطوم ..!!
:: وعليه، شكراً للسعودية التي ساهمت في رفع الحظر الأمريكي بدبلوماسيتها الواعية، ثم شكراً للسعودية وهي تًدشن مرحلة ما بعد رفع الحظر الأمريكي بوفد المستثمرين القادم .. وهكذا دائماً السعودية والإمارات وقطر و الكويت وكل دول الخليج العربي التي ما تخلت عن بلادنا حتى في أزمنة الحصار.. فالسعودية لم تحرض علينا دول العام بمزاعم دعم الإرهاب، وكذلك لم تستغل قطر أزماتنا وتحتل أراضينا بشرق السودان ، ولا الإمارات إستغلت الحصار بدعم وتشجيع تهريب سلعنا وأنعامنا إليها، ولم تستغل الكويت حروباتنا وتدعم الحركات المسلحة بالمدرعات والآليات .. !!
:: وقبل رفع الحظر الأمريكي بأشهر، قال اخر تقرير صادر عن وزارة الإستثمار بالنص : ( للمرة الثانية على التوالي تتصدر السعودية قائمة الدول العربية التي تستثمر في السودان، وذلك بحجم إستثمارات مقدار 26 مليار دولار).. ومع السعودية، تصدرت استثمارات دول الخليج العربي قائمة المشروعات بنسبة (80%)..ثم تلتها الدول الأسيوية (13%)، ثم الأوروبية (5%)، وأمريكا وكندا (1%)، ثم الإفريقية (1).. رغم الحصار، فان (80%) من حجم الإستثمار الأجنبي بالسودان قادم من الخليج .. وهنا جارة عربية لا تستثمر إلا في (أزماتنا)..!!
:: والمهم.. مع شكر السعودية ودول الخليج ثم مناشدة الحكومة بجذب وحماية ورعاية الإستثمار الأجنبي، ثمة نصح في الخاطر، ومفادها : مع الاستثمار الأجنبي، فمن حُسن مظهر الاقتصاد الوطني تحفيز وتشجيع أبناء الوطن (معنوياً ومادياً)، بحيث يؤسسوا المصانع ويزرعوا الأرض وينافسوا الاستثمار الأجنبي – بالجودة وتطوير الأفكار – في الإنتاج والتصدير .. و بقليل تشجيع وتحفيز، يُمكن إخراج الرأسمالية الوطنية من عالم التجارة – والسمسرة في الأراضي والدولار – إلى عالم الصناعة والزراعة..!!
:: حجم الإستثمار السوداني باثيوبيا (2,4 مليار دولار)، وتم تصنيف السودان كثاني أكبر إستثمار أجنبي باثيوبيا، آي بعد الصين مباشرة..وبالتشجيع على الإنتاج، وبمنحها ببعض المزايا، ثم بالحسم الذي يرصد ويتابع تلك المزايا حتى تتحول إلى (إنتاج) وليس (تجارة)، يمكن تستثمر شركاتنا في الزراعة والصناعة بدلا عن الهجرة إلى إثيوبيا وغيرها .. وكثيرة هي الأفدنة المحجوزة والمصانع المهجورة.. فالبعض بحاجة إلى تحفيز ليحول الأفدنة المحجوزة إلى (مصادر إنتاج)، والبعض الآخر بحاجة إلى حسم يعيد الأفدنة المحجودة لمن يفلحها..!!
:: وعليه.. مع تشجيع الاستثمار الأجنبي وحمايته، فعلى الحكومة استغلال هذا المناخ في تشجيع وحماية الاستثمار الوطني أيضاً، وهذا ما يُمكن أن يسمى بالاستثمار الإستراتيجي الذي لا يتأثر بالمؤثرات الخارجية وتقلبات طقوس العلاقات السياسية.. وقالتها الحكمة الشعبية قبل قرون بوضوح : (لا تضع كل البيض في سلة واحدة)، أي ليس من الحكمة أن يراهن اقتصاد بلد على الاستثمار الأجنبي فقط .. بلادنا حبلى بأمثال الراجحي والقحطاني والعتيبة وغيرهم، فقط بحاجة إلى سلطات وقوانين ترعاهم قبل أن (تحلبهم)..!!
بقلم
الطاهر ساتي
رجيعة المطار حارقاك حرقة شديدة وكل كتاباتك بقت مدفوعة من جهة واحدة ياخي تجرد من دوافعك الشخصية واكتب بما يفيد البلد وفكك من مصر واسطوانة مصر البقت مشروخة ولاتطرب كل مستثمر يبحث عن الربح والفائدة مابجيك عشان سواد عيونك ففكنا من قصة اشقاء والكلام المستهلك ده، سابحث عن مصلحتي ولو كانت مع الشيطان دي سياسة الزمن ده ولغته التي يفهمها الجميع، وأقول ليك حاجة ياخي ماتمشي مصر إذا ده رايك فيها في مليون جهه غيرها فأحسن خلونا في حالنا وارحمونا من مهاترات الإعلام هنا وهناك وكل واحد فيكم يغني على ليلاه بس لابسين عباءة الوطنية سواء إعلام سوداني او مصري كلكم سواء ، ودمتم .
كلامك سليم 10000%
بس خلي مصر تخلينا في حالنا
وهي في حالا
يا اللخو.. الرجل تحدث بلغة الأرقام والإحصاء في صدر مقاله..
مصر لم تقدم للسودان ما يتناسب مع تاريخ وجغرافيا وعلاقة شعبي البلدين..
رغم أنها كانت في زمن ماض ثالث قوة إقتصادية في افريقيا..
إذا عندك أرقام وإحصائيات مختلفة عن ما قدمته المحروسة قولها..! خلينا نعرف..