بتشريف الأستاذة مشاعر مشاعر الدولب وزير الضمان والتنمية الإجتماعية إفتتحت بالأكاديمية العليا للدراسات الامنية والإستراتيجية أعمال ملتقي الطفولة وتحديات الإعلام الأول والذي تنظمه منظمة دار المستقبل للنشر الإلكتروني.
في حديثها، أبدت الدولب تخوفها من تراجع الإعلام القيمي تحت ضغط العولمة و شبكات التواصل الإجتماعي، بإعتبار أن ما يبث في كثير من القنوات الفضائية لا يتسق مع أسس تنشئة الأطفال وطرق التربية السليمة، داعيةً الي تكوين شراكات بين المؤسسات الإعلامية من أجل حماية اطفال السودان ضد أي تشوهات قد تصيبهم في المستقبل جراء ما تبثه وسائل الإعلام.
كما دعت الدولب الي الإهتمام بالطفل السوداني وتعزيز الهوية وروح الإنتماء للوطن بالتوازي مع وجود الطفل في عالم واسع، و وضع علاقته بالعالم الخارجي في الإعتبار، بجانب تنمية روح الخير والتكافل بإعتبارها من أهم قيم وموروثات الأمة وذلك بالتصدي لمحاولات الهيمنة الحضارية.
من جانبه قال البروفيسور عبد الباسط عبد الماجد رئيس مجلس أمناء منظمة دار المستقبل، أن دار المستقبل يحدوها أمل كبير في أن تحقق للأطفال ما تستطيع من توعية و آفاق متعددة في الثقافة التي تقدم لهم وفق معايير مستقبليه.
كما شكر الإعلام السوداني لأنه مازال إعلاماً قيمياً برغم وجهات النظر المختلفة فيه، ولكن يظل إعلاماً سودانياً يعبر عن القيم السودانية داعياً الجميع الي التكاتف من أجل مستقبل زاهر لإطفال السودان.
كما أعلنت د. هويدا سليمان الحاج المدير التنفيذي لدار المستقبل عن تبني منظمة دار المستقبل لجائزة دار المستقبل لإبداعات الطفولة، وهي جائزة تمنح لأكثر شخصية في العالم خدمت إبداعات الطفولة، وأفضل مؤسسة إعلامية ساهمت في تنشئة الأطفال بخطاب إعلامي منضبط يتناسب وأعمارهم وأفكارهم، بجانب أفضل دراسة بحثية في مجال الأطفال وأفضل مؤسسة جامعية ساهمت في العمل الإعلامي للطفولة.
الأوراق المقدمة:
ستقدم في أعمال الملتقي ورقتان للمناقشة، الأولي بعنوان( الإعلام والأطفال رسالة وأمانة) من إعداد وتقديم د. أبو بكر حسين المستشار الإعلامي لجائزة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم والأستاذ المحاضر بكليات الإعلام والإتصال بالجامعات الإماراتية، والثانية تحمل اسم ( الإعلان خطورة بلا حدود علي صحة الطفل) ويقدمها د. سفيان محمد احمد إختصاصي علم السموم والإعلام الطبي.
جدير بالذكر أن الملتقي يتضمن توقيعاً علي ميثاق الشرف الإعلامي السوداني من أجل طفولة آمنة.
الخرطوم: سودان سفاري
