تعاون إستراتيجي بين البلدين وزيارة مرتقبة للعاهل المغربي للسودان
بدعوة كريمة من مجموعة أوزون للبيئة والخدمات المغربية قام وفد من محلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية الفريق ركن “أحمد علي عثمان أبو شنب” بزيارة للمملكة المغربية في الفترة منتصف أكتوبر 2017م، ولمدة سبعة أيام، بغرض الوقوف ميدانياً على إمكانات ومقدرات شركة أوزون في مجالات إصحاح البيئة والنظافة والآليات وتقنياتها المستخدمة في جمع ونقل وإعادة تدوير النفايات بغرض رفع كفاءة عمل الشركة بمحلية الخرطوم، وخلال مرافقتنا للوفد حظينا ببعض الانطباعات والإشراقات التي ترسَّخت في أذهاننا تجاه شعب المغرب والذي يكن ألفة غير معهودة للشعب السوداني ولرئيس الجمهورية المشير “عمر حسن أحمد البشير” وفريقا الهلال والمريخ وهما يشكِّلان لوحة وسفارة للنوايا الحسنة الرياضية للشعب السوداني بالمغرب برغم سخونة اللقاءات الكروية ومرارة الهزائم وهسترية أفراح الانتصارات بين الجانبين.
المجهر.
اااي يخ عليكم الله ظبطوا العلاقات مع الناس ديل نحن عاوزين نعرس لينا نساوين منهم قالوا الما عرس مغربية ما عرس .
وعاوزين التاشيرة ليهم ساهلة
الاخ زول سوداني..انا اقمت في المغرب ستة سنوات و اقولها بكل صراحة الشعب المغربي من اعرق الشعوب العربية و الافريقية.يمتلك المغرب ارثا اندلسيا قل نظيره في شمال افريقيا. حافظ المغرب على ارثه من الاندثار دون الحاجة للاخرين و لم يملا وسائل الاعلام تفاخرا بما يملك كما تفعل دولة مجاورة لنا. كما يتمتع المغرب بعقول تكنوقراطية مؤهلة نجحت في ارساء انظمة ادارة ناجحة لكل مرافق الدولة مما اسهم في استقرار ملحوظ للاقتصاد. اما من ناحية البنيات التحتية مثل الصحة و المواصلات و التعليم فقد قطع المغرب شوطا بعيدا في هذا المجال و صار نموذجا ناجحا تحتذى به دول القارة. اما المراة المغربية نجحت في ارساء مكانتها في المجتمع بفضل التشريعات الموفقة التي حفظت لها كافة الحقوق.
اهل العوض كلام صحيح عن المغرب وأهلها لكن اقول لك وبكل صراحة معلومات المغاربة عن السودان تكاد تكون ضعيفة جداً وللأسف السبب هو السياسية…وبعدين عندي ليك سؤال انت كنت بتفهم كلامهم كيف !!
الاخ كابو..تعلم اللهجة المغربية اسهل ما تتصور و لم تاخذ مننا وقت طويل لتعلمها. على سبيل المثال يبدا السؤال عندهم باداة الاستفهام على عكس اللهجة السودانية التي تترك اداة الاستفهام في اخر السؤال: “فين مشيتي؟” مقابل “مشيت وين؟”.