وزير الزراعة: مرحلة ما بعد رفع الحصار تتطلب بلؤرة السياسات لجذب الاستثمار
اكد وزير الزراعة والغابات د.عبد اللطيف العجيمي ان مرحلة ما بعد رفع الحصار تتطلب بلؤرة السياسات الزراعية وفق وثيقة تشريعية لتصبح قبلة للاستثمارات.
جاء ذلك لدى مخاطبتة “ورشة الرؤية المستقبلية للزراعة فى السودان اليوم بجهاز المغتربين ضمن فعاليات اسبوع نقل المعرفة لمجلس الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج، مشيراً إلى اهمية بناء القدرات البشرية مع دخول التكنولوجيا للاسهام فى زيادة الانتاجية وتطوير الزراعة.
وقال الوزير هناك حاجة لوجود اجهزة فاعلة لتنفيذ الخطط وتوفير الاموال المطلوبة ، مشيرا الى الاعداد لقانون الشراكات التعاونية لضمان استدامة العمل وحفظ حقوق الاطراف اضافة الى ضرورة الربط بين الزراعة والصناعة لتحقيق القيمة المضافة.
واقر وزير الزراعة عدم وجود كفاءات زراعية تستخدم المحراث والاليات الحديثة، داعيا لتأهيل الخريجين فى هذا المجال للقيام بعملهم بالصورة المطلوبة فى حل مشكلة العمالة الزراعية فى الحقول .
واشار الوزير الى اهمية التوازن بين لاقطاعات المروية والمطرية فى الولايات واستصحاب برنامج اصلاح الدولة .
ودعا الوزيرالخبراء لمناقشة التحول الزراعي المطلوب ، محييا مبادارة جهاز المغتربين لتبني وبلؤرة افكار العملماء فى هذا المجال وايجاد الحلول للعديد من القضايا اهمها حل الفرق بين الصادرات والواردات
واوضح سيادته ان هناك تطور وتغيير فى كثير من المناطق التى استخدمت التقانات الحديثة مثل عينات القطن المحور وزهرة الشمس وغيرها .
وقدم الاستاذ الوسيلة منوفلي رئيس اتحاد المهندسين الزراعيين السودانيين والعرب ورقة حول (مشاكل القطاع الزراعي في السودان واستدامة الحلول ) حيث تطرقت الورقة للعديد من المشاكل التي تواجه الزراعة خاصة في مجال الإنتاج والإنتاجية ونادت بضرورة التدريب للكوادر الزراعية بجانب توفير التقانات الزراعية الحديثة
ودعت الورقة غلي ضرورة التنسيق بين مكونات القطاع الزراعي في المؤوسسات العامة ودعم وتشجيع القطاع الخاص .
تشير سونا الي ان “ورشة الرؤية المستقبلية للزراعة فى السودان” تهدف الي العمل على تحديد المؤشرات الرئيسية للتحول القومي للقطاع الزراعي ، توطئة لقيام الملتقي الزراعي الشامل وتحديد مشاكل الزراعة في السودان وإيجاد الحلول المناسبة لها وتعظيم دور المعرفة والتقانة للنهوض بالقطتع الزراعي تماشيا مع الخظة الوطنية للاستثمار الزراعي في السودان .
سونا.