اقتصاد وأعمال

الصناعة: شركات السكر الوطنية واجهت عجزاً في رأس المال أدى لتدهور الانتاج و الاستمرار في تحرير استيراد الجازولين والفيرنس

اعلن وزير الصناعة الاتحادي موسى كرامة، الاستمرار في تحرير استيراد الجازولين والفيرنس العام المقبل، وكشف عن مواجهة شركات السكر الوطنية عجزاً في رأس المال مما ادى الى تدهور الانتاج في الثلاث سنوات الماضية، وأقر بتذبذب انتاج الزيوت النباتية من عام لآخر مع ارتفاع اسعارها مع نهاية كل موسم نتيجة المضاربات.

واشار الوزير في بيانه عن اداء الوزارة خلال النصف الاول من العام الحالي، امام البرلمان امس، الى تعطل طاقات قطاع الدقيق بسبب ندرة القمح والاستمرار في استيراد الدقيق المستورد بدلاً عن القمح، الامر الذي اثر سلباً على القطاع خاصة في انتاج الردة والاعلاف.

واعترف الوزير بتدني انتاج السكر خلال الموسم 2016- 2017م اذ بلغ 582 ألف طن بينما كان المسستهدف 657 ألف طن، وعزا ذلك لغياب وضعف السياسات التي تضبط استيراد السكر والتوزيع في السوق المحلي، ما تسبب في زعزعة خطط الشركات الوطنية في ضبط تدفقاتها النقدية لتقلبات الاسعار ودخولها في ديون والاغراق الذي امتد لاكثر من 4 مواسم، بجانب تعدد الرسوم التي تفرض على السلعة ولائياً ومركزياً، وعجز رأس مال الشركات بحيث لم تتمكن من تمويل احتياجاتها التشغلية بالصورة المطلوبة.

ونوه وزير الصناعة الى ان انتاج الدقيق في العام 2017م وصل الى 1215 طناً، بينما كان المستهدف في حدود 900 ألف طن، وقال (رغم الاداي المتميز إلا ان الطاقات المتعطلة كبيرة في القطاع بسبب ندرة القمح.

البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة