سياسية

البشير يعلي جهود الطلاب في أمن واستقرار البلاد

أشاد الرئيس عمر البشير، بالحضور المتميز للطلاب في كل المناسبات وبجهودهم وأدوارهم في دعم الحوار الوطني، لأنهم كانوا يعلمون أن هدفه هو خلق بيئة للاستقرار في السودان، مؤكداً أن مشاركتهم أنجحت شقي الحوار “السياسي والمجتمعي”.
وقال البشير، في فاتحة الدورة الـ16 للاتحاد العام للطلاب السودانيين، يوم الأربعاء، إن الطلاب كان لهم دور منذ الحركة الوطنية في الاستقلال، وأشار إلى سعيهم طوال السنين الماضية للوصول بالبلاد إلى استقرار سياسي وأمني.
وقال إن ما قدمه الطلاب في هذه الدورة، يعتبر جزءاً يسيراً مما قدم خلال الدورتين السابقتين، ونوه إلى دور الطلاب الكبير في مناطق الهشاشة بنشاطهم الثقافي الذي كان له دور كبير في استفتاء دارفور الأخير.

استفتاء دارفور
“الأعداء نجحوا بمسعاهم في فصل جنوب السودان ضمن مسعى تفتيت السودان لدويلات مختلفة وأوضح أن الجنوب الذي بدأ بالمطالبة بحكم إقليمي وتطور لتقرير مصير ثم أدى إلى انفصاله، يمثل أنموذجاً أجمع العالم مأساويته”
ونبه البشير إلى أن دور الطلاب لم يقتصر على المركز فكان انتشارهم في الأطراف وشاركوا في استفتاء دارفور بفاعلية حتى تكللت المساعي باختيار نظام الحكم الأمثل في ولايات دارفور، بدلاً عن النظام الإقليمي وتفادي تكرار سيناريو جنوب السوان الذي كان يقوم على النظام الإقليمي.
وقال البشير إن الأعداء نجحوا بمسعاهم في فصل جنوب السودان ضمن مسعى تفتيت السودان لدويلات مختلفة. وأوضح أن الجنوب الذي بدأ بالمطالبة بحكم إقليمي وتطور لتقرير مصير ثم أدى إلى انفصاله، يمثل أنموذجاً مأساويا أجمع كل المراقبين الصادقين على عدم حدوثه في أي مكان في العالم .
وأضاف البشير “الذين يشاهدون الآن ما حدث في الجنوب كانوا يعتقدون أن حل المشكلة في الانفصال، ولولا أنهم كانوا جزءاً من المؤامرة التي أدت إلى الانفصال، كان سيكون كل أبناء جنوب السودان الآن في المحكمة الجنائية”.

هدم وبناء
“البشير دعا إلى عدم ظلم طلاب دارفورونسب بعض النشاط الهدام في الجامعات لهم لأنهم طلاب وطنيون ويطأون الجمرة، وهم من أفضل العناصر التي تعمل على الاستقرار الآن، مشيرا الي إن الذين ينشطون في الهدم هم نسبة بسيطة جداً”
ودعا البشير إلى عدم ظلم طلاب دارفور، وقال “يجب أن لا ننسب بعض النشاط الهدام في الجامعات لهم لأنهم طلاب وطنيون ويطأون الجمرة، وهم من أفضل العناصر التي تعمل على الاستقرار الآن.
وأضاف قائلاً إن الذين ينشطون في الهدم ضمن طلاب دارفور هم نسبة بسيطة جداً، ودعا الإعلام إلى “عدم الخلط بين هؤلاء وأولئك”.
وأشار البشير إلى دور الطلاب في حث الناس على تسليم أسلحتهم ضمن خطة جمع السلاح في دارفور، مؤكداً أن الباب لا يزال مفتوحاً لكل من يريد أن يسلم سلاحه، بيد أنه شدد على أن الذي يرفض سيطبق عليه قانون حيازة السلاح.
ونادى البشير بتجويد العملية التعليمية وخاصة التعليم الإلكتروني، وقال أشفق على صغار الطلاب الذين يحملون حقيبة أكبر من حجمهم، ونريدهم أن يحملوا بدلاً عنها “التاب”، وأن يمتد الاهتمام إلى الخلاوى ليحملوا بدل اللوح “التاب”.
وجدد البشير التأكيد على مجانية التعليم، خاصة للطلاب الفقراء.

الشروق.