خبير اقتصادي يطالب الدولة برفع الدعم عن كافة السلع لزيادة احتياطي النقد الأجنبي
طالب الخبير الاقتصادي بمنظمة الايقاد الدكتور سيف الدين داؤود – الدولة باتخاذ قرار بمواجهة وتجاوز تضارب سعر الصرف برفع الدعم عن كافة السلع لزيادة احتياطي النقد الأجنبي.
ودعا خلال مخاطبته ندوة ( خيارات الاقتصاد السوداني للتعامل مع سعر الصرف) والتي نظمتها لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالمجلس الوطني اليوم ، دعا الى إدخال كافة الصناديق في سوق الأوراق المالية لاستفادة الدولة من دخولها ، مشيرا الى أهمية تطوير نظام الضرائب وبرمجته تكنولوجيا لمحاصرة القطاع غير الرسمي والذي افقد الدولة أموال طائلة بالتهرب الضريبي .
وحمل سيف الدين البنك المركزي نتائج فقد احتياطي النقد الاجنبي خلال الفترة 2011-2012 وانفجار الموقف بارتفاع سعر الصرف وحدوث الفجوة الكبيرة والتي لا زالت آثارها مستمرة ، مطالبا البنك المركزي بمراجعة السياسات النقدية لسد الفجوة الشاسعة مابين سعر الصرف الرسمي والسعر الموازي، مضيفا بأن صدمة سعر الصرف تتطلب المزيد من الوقت لتجاوزها قد تصل لثلاث سنوات، كما تستدعي إدخال المزيد من العملات الأجنبية للبلاد .
ودعا الدولة للخروج من إدارة إنتاج الذهب وإنشاء بورصة ذهب لصغار المنتجين ومراجعة سياسات تجارة الذهب ومحاصرة التهريب، بالاضافة الى محاصرة تهريب سلعتي السمسم والصمغ العربي وشرائها بأسعار محلية والمضاربة فيها من جهات أجنبية.
من جهته عزا علي محمود رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني مضاربات سعر الصرف لارتفاع معدلات النمو السكاني بالبلاد وعدم توافقه مع الإنتاج بالاضافة الى الوجود الأجنبي والعمالة الأجنبية الكثيفة وعدم عزل الدولة للوجود الأجنبي واختلاطه مع السكان والاستفادة من الخدمات المقدمة للسكان المحليين، مشيرا الى أن ضعف الإنتاج وارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات أدى الى عجز الميزان التجاري وبالتالي عجز الموازنة مطالبا بالمزيد من السياسات والاجراءات الحاسمة لايقاف تهريب السلع .
الخرطوم 22-11-2017(سونا)
وماذا يستفيد المواطن المسكين من رفع الدعم الكلي عن السلع بل سوف يعيش في طنك اكثر ممن كان يعيش فيه رفع الدعم يعني هلاك المواطن قصاد توفير الدولار الذي يستفيد منه الموردين فقط المورد صاحب سجل تجاري وتفرض عليه الحكومه ضرائب وجمارك وسوف يضعها على السلعه التي يستوردها وبالاخر سوف يتضرر المواطن المسكين ويستفيد المورد من توفير الدولار بالسعر الرسمي الذي كان يعاني في توفره وسوف ياخذه من الدوله بسعر وبيعه بسعر أغلى في بعض دول الجوار وسوف يجني عايد دون مشقه ودون عايدات لصالح الدوله وهذه نظريه غير منطقيه اقصد رفع الدعم الكلي عن السلع الدولار لن ولم يتوفر من غير تشجيع من جانب الدوله تجاه الانتاج المحلي الذي سوف يدخل مجال الصادر على الدوله تكثف جهدها في مجال الصادرات التي كان يصدرها السودان من قبل
خبير أمشي نوم أحسن لينا
من قيام الغتاس إرفعوا في الدعم
لما بقا الدعم مجرد كذبه
فهل توفر النقد الأجنبي
أم أن أرواح الناس إترفعت