بعد تدخل الرئاسة.. الطفرة الكبرى على مستوى القارة
كشفت وزارة النقل والطرق والجسور عن وجود (9884) كلم من الطرق المسفلتة بالبلاد، و(500) كلم من طرق النهضة الزراعية، و(1045) كلم من الطرق الخرسانية، وأعلنت استمرار العمل في (6192) كلم توقعت الانتهاء منها بحلول العام “2020م”. وتحدث “مكاوي” عن ميزانية العمل بتشييد الطرق وقال إنها بلغت مليار دولار، كما أعلنت الوزارة عن وجود (1451) كلم من الطرق تحت إجراءات التمويل بوزارة المالية، و(1081) كلم من الطرق تحت الدراسة للتصميم، بيد أنها أكدت اكتمال (359) كلم من الطرق الجديدة.
وقال وزير النقل والطرق والجسور إن الحكومة عاكفة على حل العديد من الإشكاليات التي كانت تواجه العمل، مشيراً إلى طلب قُدم لرئيس الجمهورية لإعفاء سلعة الأسفلت من الرسوم الجمركية والضرائب، وقال إن قرار إعفاء الأسفلت من الرسوم خفض أسعاره للنصف مما مكن من زيادة العمل، وتم السماح للشركات الخاصة بالاستيراد بمعايير تحددها الوزارة. وأوضح أن صناعة الطرق منذ العام 1989 حتى 2005م شيدت (165) كلم في العام، وبعد دخول البلاد مرحلة القروض والمنح ارتفع العمل السنوي لـ(435) كلم سنوياً، وقال إن أكبر إشكالية تواجه العمل هي المواد المحلية، إلا أنه قطع بتسارع وتيرة العمل وتقدمه من حيث طول الطرق المسفلتة بعد قرار الرئاسة بثلاثة أضعاف ما كان ينجز في السابق.
ودافع “مكاوي” عن الشركات الوطنية التي تقود عمليات إنشاء وتشييد الطرق بالبلاد والتي بلغ عددها (34) شركة، وقال إنها تعمل بنسبة (100%)، مشدداً على تحقيق التنمية المتوازنة بين ولايات البلاد كافة، وقال إن الطفرة التي شهدتها البلاد في الطرق لم تحدث طوال تاريخها أو بأي من الدول الأفريقية واصفاً العمل الجاري بالضخم.
قطار النيل ومشروعات السكك الحديدية
وكشف “مكاوي” عن توقيع ثلاثة مشروعات للسكة الحديد، مشيراً إلى أنه بدأ إنشاء ثلاثة آلاف كلم، موضحاً دخول قطار النيل للخدمة وهو يربط الخرطوم وعطبرة، وقطار الجزيرة (الخرطوم- مدني)، الذي قال إن العمل فيه سينتهي قريباً قُبيل وصول القطار للخرطوم، مؤكداً اكتمال قطار الشرق وتأهيل قطار السلطنة الزرقاء سنار، مشيراً إلى إدخال تقنية حديثة ومواصفات عالمية بالقطارات، تحدد للراكب رقم العربة والمقعد. ويحوي ست عربات، وأشار إلى أن قطار الجزيرة سيدخل العمل بعد ثلاثة أسابيع بتسيير تلاث رحلات يومياً بين مدني والخرطوم.
لجنة لإعادة تأهيل “سودانير”.. الخرطوم على الخط
وأشار الوزير لمعالجة الإشكالات التي ظهرت في قطار الخرطوم بتشكيل لجنتين بين الولاية والسكة الحديد تعمل على الوصول إلى اتفاقيات، وقطع بأن الوزارة غير مسؤولة عن الطرق والسكك الحديدية الداخلية بالولايات، لكن تساعدها، منوهاً إلى أن مسؤوليتهم تقتصر على الطرق العابرة للمدن، وقلل “مكاوي” من ديون الشركات على الوزارة، وقال: (الديون جزء قليل وهي إشكالية مع وزارة المالية)، قاطعاً بمعالجتها.
وعن طريق الإنقاذ الغربي، قال: (ختينا لي ورا)، وأضاف: (قطار الشمالية قريب، وأعلن عن تشكيل لجنة لإعادة تأهيل سودانير)، وقطع بأن الأصول بالخارج تقدر نسبتها بـ(1%) وأن بقية الأصول موجودة بالبلاد.
وأشار “مكاوي” إلى التجربة المغربية في إنشاء وصيانة الجسور والاستفادة من عائداتها، وقال إن هناك لجنة موجودة الآن بالمغرب لمراجعة رسوم العبور، مشيراً إلى اتفاق تم مع شركة هناك لنقل التجربة المغربية التي وصفها بالخيار الأفضل لتطبيق نظام نقاط العبور بالبلاد.
صحيفة المجهر السياسي.
علي السيد وزير النقل اجازة الخطة الإسترتيجية لتطوير قطاع السكة حديد والنقل عامة وإعتمادها وتمليكها لجهات ضامنة لإستمراريتها حتي لايحصل ماحصل في الهيئة القومية للكهرباء بعد حلها من إلغاء للخطط الإستراتيجية الكانت موضوعة لتوفير رضاء وإسعاد زبون الكهرباء.