سياسية

الدفاع : 23 قتيلا في (مستريحة) وهلال سيقدم لمحكمة عسكرية


أعلن مسؤول رفيع في وزارة الدفاع السودانية، اعتزام السلطات تقديم زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال لمحكمة عسكرية، بعد إنهاء التحقيق معه، وكشف عن مقتل 23 من قوات (الدعم السريع) ومجلس الصحوة، وأسر 50 آخرين في اشتباكات منطقة (مستريحة) بولاية شمال دارفور.
واعتقلت قوات (الدعم السريع) مساء الأحد رئيس مجلس الصحوة الثوري زعيم قبيلة المحاميد، ذائع الصيت موسى هلال، وعدد من أفراد أسرته، ومقربين منه وتم ترحيلهم الى الخرطوم الإثنين على متن طائرة عسكرية وسط إجراءات أمنية بالغة التشدد.
وقال وزير الدولة بوزارة الدفاع على سالم لدي رده على مسألة مستعجلة بالبرلمان حول أحداث مستريحة الأربعاء إن ” عدد قتلى الاشتباكات بلغ 23 شخصاً، 14 من قوات الدعم السريع، و9 من منتسبي مجلس الصحوة الثوري التابع لموسى هلال”.
وأفاد سالم إن ” الدعم السريع آسرت 50 فرداً من مجلس الصحوة “.
وتابع ” هلال محتجز وسط اجراءات امنية مشددة بالقيادة العامة، سيخضع لتحقيقات يقدم بعدها لمحكمة عسكرية لأنه جندي يتبع للقوات المسلحة الفرقة السادسة مستريحة”.
وأكد الوزير أن المواجهات بين الدعم السريع وقوات موسي هلال “لم يكن مخطط لها في ذلك اليوم وانما في وقت لاحق لجمع السلاح لكن الاستفزازات والاعتداءات والكمين الذي أعده مجلس الصحوة عجلت بها”.
وأشار الى أن المستقبل سيكشف إن كان هناك جهات أجنبية ضالعة في دعم قوات موسي هلال.
وأوضح سالم أن “منطقة مستريحة كانت خارجة عن القانون وخارج سيطرة الدولة، ويلجأ إليها الهاربين من العدالة”.
واتهم سالم من أسماهم المتفلتين بمجلس الصحوة الثوري وموسى هلال بالتورط في خطف الناشطة السويسرية مارجريت شنكل التي كانت متواجدة بالمنطقة تحت قبضة موسي هلال.
وحررت السلطات السودانية، منتصف نوفمبر الجاري المتطوعة السويسرية بعد 40 يوم من الاختطاف، في منطقة جبلية بضواحي محلية كتم بشمال دارفور، لكن السلطات لم تتحدث وقتها عن هوية الخاطفين.
ورفض سالم الحديث عن الاجنبي الذي تم القاء القبض عليه في مستريحة بمعية موسى هلال، واكتفى بالقول: “تم القاء القبض عليه وبحوزته اجهزة اتصال”.
وكان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) قال في مقابلة تلفزيونية يوم الاثنين، إن جزائريا أوقف مع موسى هلال وبحوزته أجهزة اتصال متطورة، واعتبر تمثيل مجلس الصحوة في اجتماعات الجبهة الثورية الأخيرة بباريس في شخص على مجوك المؤمن، ضرب من التآمر الخارجي الذي قال انه لا يحتاج الى اثبات.

سودان تربيون.


تعليق واحد

  1. هلال لم يصدر اوامر بالاشتباك مع قوات الدعم السريع كما انه استجاب لطلبهم بملاحقة المتفلتين اللذين تدعى قوات الدعم السريع انهم دخلوا الى مستريحة .ما حدث فى مستريحة عبارة عن تصرف طائش ومتهور قام به اشخاص معينين ومعروفين من غير موافقة هلال.حيث ان هلال كان فى سرادق عزاء والدته فى ذلك الوقت ومعه جمع من الناس العزل .كماان هلال كان قبل ذلك يقوم بمشاورات مع الحكومة من أجل ضم قوات حرص الحدود وقوات الدعم السريع .. عشان ما تخمونا ساى