سياسية

تعهد بإنفاذ برامج التنمية في شرق السودان البشير: الدولة ماضية في بناء مشروع تطوير القوات المُسلحة


أكد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عمر البشير، أن الدولة ماضية في مشروع بناء القوات المسلحة وتوفير كافة احتياجاتها وتوفير الخدمات لأفرادها في مجالات الإسكان والصحة والتعليم والعلاج وتخفيف أعباء المعيشة. وتعهد البشير باستكمال بناء قوات مسلحة قوية قادرة على حماية السودان بمجرد وجودها فقط. وفي الاثناء تعهَّد رئيس الجمهورية المُشيرعمر البشير، بإنفاذ كل برامج التنمية في شرق السودان، وأشاد بالتزام “جبهة الشرق” بقيادة مساعده موسى محمد أحمد، باتفاق سلام شرق السودان الموقع في أسمرا 2006، وعدم نكوصها عن الاتفاق.

وحيا البشير لدى مخاطبته الضباط وضباط الصف والجنود بقيادة الفرقة التاسعة المحمولة جواً بحضور رئيس الأركان المشتركة وعدد من قادة القوات المسلحة أمس، مجاهدات الرعيل الأول من القادة السابقين الذين أرسوا دعائم سلاح المظلات، وأشار إلى التأريخ الناصع للقوات المحمولة جواً والعمليات الناجحة التي خاضتها ونفذتها داخل وخارج السودان، وقال إنها كانت نموذجاً لدول الجوار العربي والأفريقي ما يُمثل مصدر فخر وتقدير وإشادة بالجندي السوداني في كل مكان.

وجدد رئيس الأركان المشتركة الفريق أول مهندس ركن عماد الدين مصطفى عدوي جدد التزام رئاسة الأركان المشتركة بإنفاذ الخطة الاستراتيجية لتطوير القوات المسلحة (2017-2020)، وقال إنها تتضمن تطوير القوات المحمولة جواً، وأعلن عن عدد من البشريات في هذا الإطار، وأكد على الأدوار البطولية التي ظلت تضطلع بها القوات المحمولة جواً في مختلف مسارح العمليات.

وقال رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن السر حسين بشير إن القوات المحمولة جواً هي رأس الرمح في القوات البرية والقوات المسلحة ككل، وأشار إلى أنها تمثل المرتكز الأساسي في جاهزية القتال، لافتاً إلى القفزة النوعية التي شهدها التدريب في القوات البرية هذا العام، وقال إنها إضافة للقوات المحمولة جواً وخصوصيتها في التدريب وتوفير الإمكانيات وتنفيذ المهام.

وتعهَّد البشير، خلال مخاطبته، ختام الدورة المدرسية القومية الـ “27” في ولاية كسلا، أمس بتوصيل خدمات المياه إلى ولاية كسلا والشرق من خزان سيتيت ونهر عطبرة، ووصف الدورة المدرسية بأنها مميزة وناجحة، بفضل جهود حكومة الولاية والمواطنين.

وسلَّم البشير والي جنوب دارفور آدم الفكي، راية الدورة المدرسية المقبلة التي تحمل رقم “28” والمقرر إقامتها في عاصمة جنوب دارفور نيالا. وقال إن أهل جنوب دارفور سيكونون قدر التحدي للدورة المقبلة، التي ستليها في عاصمة جبل مرة زالنجي.

وأعلن البشير ترفيع إدارة وكالة النشاط الطلابي إلى وكالة كاملة بميزانية منفصلة كاملة بهدف بناء مستقبل السودان من خلالها، وحيَّا المعلمين في مختلف ولايات السودان لرعايتهم للطلاب، ووجَّه البشير بإقامة مراكز متخصصة لرعاية إبداعات الطلاب في كل المراحل الدراسية.

وأكدت وزيرة التربية والتعليم آسيا محمد عبد الله نجاح الدورة المدرسية بكسلا بفضل الدعم الاتحادي ودور حكومة كسلا. وقالت إنها حقَّقت شعار “يلا نعمل للوطن”.

وعدَّد والي كسلا آدم جماع ما تحقَّق للولاية من تقدُّم وازدهار في محاور التربية والتعليم والصحة والطرق ومعاش المواطن والشباب والرياضة والقرى النموذجية، فضلاً عن الحد من تجارة البشر وتسليم السلاح الطوعي.

وكان الرئيس ، افتتح عدداً من المنشآت بولاية كسلا، في إطار ختام فعاليات الدورة المدرسية “27” شملت مقر الصندوق القومي للإمدادات الطبية والإمداد الدوائي، وطريقي السوق الشعبي والشهيد محمد كرار. فيما سلم الرئيس والي ولاية جنوب دارفور آدم الفكي علم الدورة المدرسية القومية رقم “28” المقرر عقدها بولايته العام القادم.

وشهد الرئيس خلال فعاليات الدورة المدرسية حلقة ختمة القرآن بإستاد البشير الأولمبي، فيما تضرع شيوخ وحفظة القرآن بالولاية للمولى عز وجل، أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها وقيادتها وأن يوفق الرئيس وأعضاء حكومته لخدمة البلاد والعباد.

ودشن البشير أيضاً عدداً من المشاريع والمؤسسات الخدمية التي نفذتها حكومة الولاية في إطار الاستعداد للدورة المدرسية، شملت طريق السوق الشعبي مربعي (4،3) والذي أطلق عليه اسم الشهيد محمد كرار، ومنظمة مناصر.

وافتتح الرئيس أيضاً مدرسة جماع الثانوية بنات بحي بانت مربع (42) إحدى إنجازات الولاية في إطار دعم التعليم الثانوي بالمواقع الطرفية من محلية كسلا.

الصيحة