طارق حمزة: ملتقي السودان الاقتصادي يمثل ضربة البداية لدخول المستثمرين
اكد المهندس طارق حمزة المدير التنفيذي لمجموعة شركات سوداتل ان ملتقي السودان الاقتصاذي بمثابة ضربة البداية لدخول مستثمرين اجانب وشركات ورجال اعمال للاستثمار في السودان.
ورحب حمزة لدي مخاطبته مساء يوم الإثنين ببرج سوداتل ملتقي السودان الاقتصادي الذي نظمتة مجموعة شركات سوداتل بالوفد الامربكي الزائر بقيادة السيدة فلوري ليزر مبينا ان زيارة الوفد تعتبر احدي ثمرات الحوار بين السودان والولايات المتحدة مشيرا الي التعاون بين السودان ومجلس الشركات الامريكية المعنية بافريقيا.
واضاف ان السودان هو بوابة افريقيا كما انه يلعب دورا محوريا في الاقليم مبينا ان زيارة الوفد ستفتح الباب واسعا امام المستثمرين للدخول في استثمارات في السودان في مختلف المجالات مقدما الشكر لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير لدعمه المتواصل وكل الوزارات والجهات المعنية التي ساهمت في انجاح الزيارة وتنظيم هذا الملتقى.
وأكدت السيدة فلوري ليزا الرئيس التنفيذي لمجلس الشركات الأمريكية المعني بأفريقيا أن المناخ الاستثماري في السودان جاذب ومشجع للاستثمارات الأجنبية خاصة بعد رفع العقوبات.
وقالت ليزا لدى مخاطبتها مساء الإثنين منتدى السودان الاقتصادي الذي نظمته مجموعة شركات سوداتل – إن قضايا القارة الأفريقية والسودان خاصة؛ محط اهتمام المجلس لما يتمتع به من ثروات وموارد ضخمة.
وأشارت الى أن ثروات السودان الضخمة تشكل محفزا للشركات الأجنبية للدخول في الاستثمار فيه، مضيفة ” نسعى للعمل والتنسيق مع حكومة السودان لاستغلال هذه الثروات الضخمة “، مؤكدة أهمية استفادة هذه البعثة التاريخية من هذه الزيارة من خلال التنسيق والتعاون مع حكومة السودان.
وأكدت ليزا أن الحوار بين السودان وأمريكا مهد الطريق للتعاون والتنسيق بين الجانبين، مشيرة الى أن موقع السودان الاستراتيجي والبيئة الإستثمارية تمكنه من أن يلعب دورا محوريا في الإقليم، معربة عن شكرها لحكومة السودان للاستقبال الذي وجده الوفد وخصت بالشكر مجموعة شركات سوداتل لرعايتها وتنظيمها لهذا المنتدى الاقتصادي الضخم.
وقال بروفيسور هاشم علي سالم وزير المعادن إن الامكانيات المعدنية الضخمة التى يتمتع بها السودان جعلته جاذبا للاستثمار، مشيرا الى ان القطاع متطور ويلعب دورا مهما فى دعم الاقتصاد السوداني.
واستعرض لدى مخاطبته منتدى السودان الاقتصادى ببرج سوداتل الإثنين بحضور ممثلى اكثر من 20 شركة امريكية، الامكانيات الكبيرة التى يتمتع بها السودان، منوها الى وجود 40 نوعا من المعادن وان المستغل منها لا يتعدى 13 معدنا، داعيا الشركات الامريكية الى الدخول فى مجال المعادن ومساعدة السودان على استغلال المعادن بالبحر الاحمر بجانب الدخول فى مجال المعامل ومعدات معايرة الذهب.
واضاف هاشم أن السودان يعد الدولة الثالثة افريقيا والعاشرة عالميا التي تنتج 100طن من الذهب سنويا، لافتا الى ان سياسة وزارته ترمي لتصدير المعادن مصنعة بانشاء مصفاة الذهب بطاقة 270 طن فى العام بالاضافة لتنظيم التعدين التقليدي الذي يعمل فيه اكثر من مليوني معدن ويستخدمون الزئبق فى تصفيته.
الى ذلك استعرض د. سعد الدين البشرى وزير الدولة بوزارة النفط والغاز فرص الاستثمار المتاحة في مجالات النفط والغاز على مستوى الاستكشاف وعمليات المنبع والمصب والمصافي، مشيرا الى وجود العديد من المربعات على البحر الاحمر ووسط وغرب وجنوب البلاد.
يبدو أن إدارة سوداتل لا تعرف مجال تخصصها فبدلا من التركيز على معالجة مشاكل الشركة المالية والديون التي قد تعصف بالشركة تدخل في أنشطة هي من صميم مهام الغرف التجارية ووزارة الاستثمار ووزارة التجارة .
والواضح أن مجلس إدارة سوداتل والإدارة فقدوا البوصلة