محاكمة “14” من منتسبي الدفاع الشعبي بقتل ونهب مواطني قرية السنادرة
كشفت الشرطة تفاصيل تحقيقاتها مع (14) من منتسبي الدفاع الشعبي (قطاع العباسية) متهمين بقتل ونهب ممتلكات مواطني قرية (السنادرة) بالعباسية تقلي في ولاية جنوب كردفان، وقال المتحري عند مثوله أمس (الأربعاء) أمام محكمة الإرهاب بالخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي، إن جميع المتهمين ينتسبون للدفاع الشعبي وقائدهم المباشر ضابط برتبة نقيب، وأشار إلى أن العباسية منطقة عمليات وتمرد، وأن نيابة العباسية فصلت الاتهام في مواجهة (4) متهمين بينهم القائد، لعدم القبض عليهم، وأفاد بأنه عرض المتهم الأول على القمسيون الطبي بالأبيض وجاءت الإفادة بأن عمره (13) عاما وتظهر عليه علامات البلوغ، وأن القوات المسلحة حرزت (4) بنادق كلاشنكوف تخص المتهمين (8،11،15،13)، مضيفا، وعند مناقشته بواسطة المحامي بارود صندل رئيس هيئة الاتهام عن الحق الخاص، قال إن الحادث وقع في سبتمبر العام الماضي، وأفاد المتحري المحكمة بأن السبب الرئيس لتحرك المتهمين على قرية المجني عليهم ورميهم بالنيران داخل منازلهم كان للبحث عن بهائم مفقودة، نافيا تحرك المتهمين وفقا لأوامر وإنما من تلقاء أنفسهم، وعند الهجوم كانوا يستقلون دراجات نارية وبحوزتهم بنادق كلاشنكوف (تسليح شخصي)، نافيا تبادل مواطني القرية النار مع المتهمين الذين سرقوا (حمير، ماعز، ضأن، هواتف نقالة، بسكويت، ملابس) من المنازل والمحلات التجارية بالقرية، وأكد أن جميع المجني عليهم من تقلي العباسية، والمتهمين من قبائل متفرقة، وقال المتحري عند استجوابه بواسطة ممثل دفاع أحد المتهمين إن المتهمين وعقب القبض عليهم أفادوا بأنهم في يوم الحادثة كانوا في أماكن متفرقة، منهم من كان في زراعته وآخرون بمنازلهم وأحدهم كان بولاية الخرطوم لاستشفاء زوجته، وأكد عند استجوابه بواسطة المحكمة أن الشهود تعرفوا على المتهمين في طابور شخصية، وأضاف أن تسليح المتهمين تم عبر القائد وهو متهم في البلاغ ولم يتم القبض عليه، مضيفا أنه خاطب القوات المسلحة بشأن الأسلحة وسلمتهم (4) بنادق كلاشنكوف فقط قدمها معروضات في القضية.
اليوم التالي.