8 بلدان تستعد لحرب نووية
في العديد من بلدان العالم، تتحدث السلطات عن إمكانية نشوب حرب نووية. لقد وصل التوتر في العالم إلى مستوى عال، على الرغم من أن العديد من البلدان وقعت على اتفاق بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية.
ومع ذلك، أدت التوترات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية إلى ظهور احتمال اندلاع حرب نووية، والعديد من البلدان تستعد لمثل هذه الحرب.
فيما يلي قائمة البلدان التي ترى وسائل الإعلام الغربية أنها تستعد لحرب نووية ، بحسب سبوتنيك.
1-كوريا الجنوبية
تدعو حكومة كوريا الجنوبية مواطنيها إلى الاستعداد للحرب. ويعتبر أن العدو الرئيسي والأخطر للبلاد هو الجارة الشمالية — كوريا الشمالية.
وبالنظر إلى أن حكومة كوريا الجنوبية تلمح بانتظام إلى إمكانية نشوب نزاع مسلح، وأن كوريا الجنوبية تعلن علنا استعدادها “لتدمير كوريا الشمالية”، فمن غير المحتمل أن يهدأ التوتر قريبا في شبه الجزيرة الكورية.
بل على العكس من ذلك، يتوقع المحللون زيادة التوتر وزيادة عدد الاستفزازات من ناحية أخرى.
2- الصين
الصين لديها حدود مشتركة مع كوريا الشمالية. ويقدم الصحفيون النصائح للسكان حول كيفية التصرف في حالة وقوع هجوم في الصحيفة التي تقوم بطباعتها منطقة قريبة من كوريا الشمالية، بالإضافة إلى ذلك، تصف الصحيفة كيف تعمل الأسلحة النووية، وما هي عواقب الهجمات النووية. وتنشر رسوما توضيحية وتشرح كيفية استخدام طفايات الحريق، وكيفية وضع الأقنعة المضادة الغاز وهلم جرا.
وهي تحكي عن كيفية عمل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، على سبيل المثال، الهجوم على هيروشيما في عام 1945.
3- اليابان
يشارك الملايين من الناس في اليابان في التدريبات حيث يقومون بتدريب الإجلاء من المباني في حالة وقوع هجوم.
ويدعو رئيس وزراء البلد السلطات المحلية إلى إبلاغ السكان بأفضل أماكن المأوى، أي الملاجئ تحت الأرض الأكثر موثوقية التي يمكن استخدامها في حالة وقوع هجوم.
طوكيو ليست المدينة الوحيدة التي تجري فيها مثل هذه التمارين. جميع المدن التي تقع بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية تجري تمارين مماثلة.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات تخطط للقيام بعمليات مماثلة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار حتى يتمكن السكان من الاستعداد لهجوم محتمل على البلاد.
ويدعو رئيس الوزراء شينزو آبي السلطات إلى نشر أكبر قدر ممكن من المعلومات للجمهور بشأن أماكن الاختباء وكيفية التصرف في حالة وقوع هجوم.
4- أستراليا
منذ وقت ليس ببعيد تلقت أستراليا تحذيرا من كوريا الشمالية التي وصفتها بـ”تابع الولايات المتحدة”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن دعم أستراليا للولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية يعد انتحارا حقيقيا للبلاد.
ووفقا له، إذا واصلت أستراليا دعم الولايات المتحدة فلن تتمكن من “تجنب كارثة”.
وبالاضافة إلى ذلك، قال ممثل وزارة الخارجية الكورية الشمالية إنه يتعين على أستراليا التصرف وفقا لمبادئها الخاصة، وعدم اتباع سياسة الولايات المتحدة العدوانية بشكل أعمى، حيث يتعين عليها العمل على إقامة علاقات ودية مع الدول الأخرى من أجل أمنها.
ومع ذلك، ردت وزارة الدفاع في أستراليا أنها لن تستسلم لتهديدات كوريا الشمالية.
5-هاواي
منذ وقت ليس ببعيد، اختبرت هاواي صفارات الإنذار، التي تعمل في حال وقوع هجوم نووي. ولم تستخدم هذه الصفارات منذ الثمانينيات.
هذه الجزيرة قريبة جدا من البر الرئيسي للولايات المتحدة، مما يجعلها عرضة للخطر بشكل خاص في حال وقوع هجوم نووي.
ومع ذلك، يوجد في هذه الصفارات مشكلة واحدة. عملت لمدة 20 دقيقة تقريبا، ولكن لا أحد أولى أي اهتمام لها.
ويوجد في هاواي 385 صفارة إنذار. وفي حال وقوع هجوم من كوريا الشمالية، ستحذر السكان والسياح من الخطر.
ومع ذلك، خلال الاختبار كانت بالكاد مسموعة بسبب ضوضاء المدينة.
وتحاول الآن السلطات المعنية في البلاد جعل صفارات الإنذار تعمل بشكل أفضل.
6-غوام
يقع إقليم غوام جزيرة في الجزء الغربي من المحيط الهادئ، وهي منطقة تقع في أراضي منظمة غير مسجلة في الولايات المتحدة (أي ليست جزءا من الولايات المتحدة ولكنها تعتبر ملكها).
وأصدرت سلطات الجزيرة منشورات مكتوب فيها القواعد التي يجب أن يتبعها السكان في حالة وقوع هجوم نووي.
على وجه الخصوص، ينصح السكان وضع قائمة من الملاجئ المحتملة لأنفسهم بالقرب من المنزل، مكان العمل، المدرسة.
وعند الهجوم فمن المستحسن الاستلقاء على الأرض، وتغطية الرأس.
7- الولايات المتحدة الأمريكية
في كاليفورنيا، السكان يستعدون لهجوم محتمل. لذلك، ظهر مؤخرا تقرير يصف عواقب هجوم محتمل على الدولة.
ويشير التقرير إلى أن الحكومة ستحاول أولا وقبل كل شيء إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، والحفاظ على النظام، والمساعدة أيضا في عملية إعادة الإعمار.
ومع ذلك، عمل الحكومة سيكون محدودا.
لذلك، خلال أول 24-72 ساعة بعد الهجوم، فإن مساعدة الحكومة الاتحادية ستكون ضئيلة.
ويخطط البنتاغون لبناء قاعدة دفاع صاروخية على طول ساحل كاليفورنيا.
ويهدف هذا التدبير إلى اعتراض الصواريخ قبل أن تسقط وتسبب ضررا لا يمكن إصلاحه.
وأعرب عددا من الخبراء عن شكوكهم في أن الولايات المتحدة سوف تكون قادرة على اعتراض الصواريخ قبل سقوطها.
8-روسيا
ربما تكون روسيا من أكثر البلدان استعدادا لحالات الهجمات المماثلة.
تبنى في جميع أنحاء البلاد الملاجئ المضادة للإشعاع، وتجري بانتظام مناورات، بما في ذلك التدرب على سيناريو وقوع هجوم نووي.
وعلى وجه الخصوص، تجري تدريبات عسكرية في كراسنودار وستافروبول، حيث يدرب الجنود على سيناريو هجوم نووي أو بيولوجي.
صحيفة المرصد