برلماني: شراء الحكومة الدولار من السوق الأسود وراء تراجع الجنيه
عزا رئيس اللجنة الاقتصادية والمالية، علي محمود، مشكلات الاقتصاد بالبلاد إلى شراء الحكومة الدولار من السوق الأسود لشراء البترول مما أدى إلى تدهور الجنيه، موضحاً أن سبب العجز هو واردات الجازولين وغاز الطبخ، إضافة للبنزين، مطالباً في التداول في تقرير لجنة الطاقة حول بيان وزارة النفط بالبرلمان أمس، بإعادة جدولة مديونيات البلاد مع الشركات العاملة في البترول ومعالجة المشكلات معها، واصفاً الحلول الواردة في التقرير بـ”الضعيفة”، وقال: “يجب أن لا يكون طموحنا إنتاج (37) ألف برميل فقط، قبل الانفصال كان الإنتاج (120) ألف برميل في اليوم”، وقد تدنى عقب الانفصال إلى (88) ألف برميل، مؤكداً حاجة البلاد لسد حاجة المصافي ونقص البنزين لمواكبة الأسعار العالمية وألا تكون هناك حاجة للواردات لسد حاجة الاستهلاك المحلي، واصفاً الكميات التي تستوردها البلاد بـ”الضخمة”. وقال محمود إن الموازنة يجب أن تُعالج التقاطعات بوزارة النفط، حتى لا تأتي وزارة شاكية من وزارة أخرى.
من جهته طالب رئيس المجلس الوطني إبراهيم أحمد عمر، وزارة النفط بوضع حلول لمديونيات الشركات الصينية، مؤكداً أن البحث عن شركاء جدد يطلب وقتاً ومعلومات وحسابات أخرى، وقال: “يجب أن لا نترك المستثمرين بالبلاد وشركاء حرصوا على الاستثمار وصداقات أُنشئِتْ من قبْل على أمل صداقات واستثمارات من دول أخرى”، موضحاً أن هناك حسابات أكبر من الاستثمار.
البرلمان: مشاعر أحمد
السوداني