كيف نجا الملك سلمان وولي العهد من صاروخ الحوثيين الباليستي؟
أطلقت جماعة الحوثيين في اليمن، اليوم الثلاثاء، صاروخا باليستيا، على قصر اليمامة السعودي، أثناء عقد اجتماع موسع لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد محمد بن سلمان، وعدد من الوزراء، للإعلان عن موازنة المملكة لعام 2018.
وزعمت جماعة الحوثي، أن الصاروخ من طراز “بركان 2″، وأنه استهدف “اجتماعا موسعا لقادة النظام السعودي في قصر اليمامة، بينما بث السعوديون مقاطع فيديو، تظهر اعتراض الصاروخ جنوب الرياض، وأكدت سلطات المملكة، أن الصاروخ استهدف مناطق سكنية.
وعلى الفور أعلنت قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية باليمن، اعتراض الصاروخ الباليستي، مؤكدا عدم وجود أي إصابات جراء عملية اعتراض الصاروخ الباليستي.
وقال المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، في بيان “إنه رصدت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي انطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة”.
وأفاد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه مناطق سكنية مأهولة بالسكان بمنطقة الرياض، وتم اعتراضه وتدميره جنوب الرياض دون وقوع أي خسائر.
وأضاف المالكي أن السيطرة على الأسلحة الباليستية ذات التصنيع الإيراني من قبل المنظمات الإرهابية ومنها ميليشيا الحوثي المسلحة المدعومة من إيران يمثل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاقها باتجاه المدن الآهلة بالسكان يعد مخالفًا للقانون الدولي الإنساني.
بوابة فيتو
فلتقلع السعودية شوكها بيدها فالسودان سئم لعب دور عنترة بن شداد ففي كل حرب يترجونه للقتال في صفوفهم نظير عقد قرانه على عبله. في عصرنا الحالي عبله ليست سوى استثمارات ضارة لا تسمن و لا تغني من جوع. على السودان ان يفكر جيدا في مجاراته للسعودية في مغامراتها الخاسرة. فعلى سبيل المثال حشرت السعودية نفسها في صراع ديني طائفي ابدي مع ايران و ظني ان هذا الصراع يقعد كل من يشارك فيه عن النهوض و التقدم.فلو سايرنا المملكة في مواقفها العدائية ضد ايران لن نجد فرصة للاهتمام بشؤوننا و ترسيخ ظروف نهضتنا المنشودة. فلندع السعودية لمغامراتها و هنيئا لها بصراع طائفي ساد قرونا خلت و سيبقى لقرون قادمة. مالنا و مال كل هذا ؟
حوار وطني شامل لنهضة السودان
لا أدافع عن الحوثيين بل أدينهم ، ولكن إذا كانت طائرات التحالف تقصف المدن اليمنية ، فإن المنطق يعطي الحوثيين الحق في الرد ، فالمدينة والإنسان في الرياض ليس أغلى دما من الإنسان اليمني ،،، وكما تدين تدان ، وعلى التحالف أن لا ينتظر من الحوثيين ” أن عليهم ” تلقي ضرباتهم دون رد ، سواء أكان نوعيا أو يائسا ،
ولكن مشكلتنا نحن في السودان ؛ من أين لنا ب( الباترييت ) لنحمي مدننا من الإسكود الإيراني _ الحوثي ؟ وبعضنا يتعجب من الذين يدينون الصواريخ الحوثية ولا يدينون الأخطاء التي تقع من التحالف في قصفه للمواقع المدنية !!
نريد من قواتنا الموجودة في اليمن أن تتخذ مواقعها وتعيد انتشارها ( It’s deployment ) على الحدود السعودية الجنوبية على الشريط الممتد من جازان وحتى ظهران الجنوب ونجران والوديعة وحتى الحدود الأماراتية السعودية ، لا أن تغوص داخل المستنقع الجبلي اليماني ،