أزمة وقود حادة تضرب العاصمة السودانية وانعدام للمواصلات العامة
ضربت العاصمة السودانية الخرطوم أزمة وقود حادة، وعادت محطات الخدمة لمشهد الصفوف الطويلة من السيارات ، وانعكست الأزمة على ندرة شديدة في المواصلات العامة.
ورصدت (سودان تربيون) الأربعاء بعدة محطات وقود في الخرطوم، وأم درمان وبحري، تراص اعداد كبيرة للسيارات للحصول على الوقود، مع انعدام شبه كامل لمركبات المواصلات العامة.
وقال صاحب محطة وقود بمدينة بحري شمالي الخرطوم، لـ ” سودان تربيون ” إن الأزمة تعود لتقليل الحصة التي كانوا يتلقونها يومياً من إدارة البترول، خاصة الجازولين، مشيراً الى وجود فجوة فيه لتأخر وصول البواخر الى ميناء بورتسودان.
وتوقع انفراج الأزمة خلال يومين بحسب تأكيدات إدارة البترول.
من جهته عزا رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان السوداني السماني الوسيلة ازمة الوقود إلى “تعطل الاجراءات المالية التي كانت تستهدف وصول كميات كبيرة من البواخر المحملة بالبترول”.
وطالب وزير الدولة بوزارة النفط سعد الدين حسين بشرى الأسبوع الماضي البرلمان بدعمه لإلزام وزارة المالية بتوفير المال اللازم لاستيراد 17 شحنة بترول من الان وحتى مارس المقبل لسد العجز المتوقع عند اغلاق مصفاة الخرطوم للصيانة.
وحذر الوزير من “أعباء واثار سياسية واقتصادية خطيرة على الحكومة وحدوث ما لا يحمد عقباه إذا تأخرت عمليات الصيانة”.
ووصف الوسيلة في تصريحات بالبرلمان الأربعاء، الازمة بـ “العارضة والمحدودة”، وكشف عن “وصول ما يقارب ٨ بواخر لميناء بورتسودان وأن هناك اخري في الطريق لتغطية حاجة البلاد من الوقود اثناء فترة الصيانة المتوقعة لمصفاة الخرطوم”.
وحذر نواب في البرلمان السوداني الأسبوع الماضي من مخاطر كارثية قد تنجم عن تأخير الصيانة الدورية لمصفاة الخرطوم للبترول.
وحذر العضو عبد الله عبد الرحمن من تأخر عمليات صيانة المصفاة لافتاً إلى انها ستزيد درجة انصهارها نسبة لارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤدي لكارثة لأنها تعدت مدة صيانتها الدورية.
ونبه النائب اسحاق إلى تأجيل صيانة المصفاة بسبب الضغط العالي عليها لأكثر من 3 مرات واعتبره أمر “خطير جداً”.
وأوصت لجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان بضرورة تنفيذ الصيانة لمصفاة الخرطوم والتي تخطت فترة صيانتها الدورية مواقيتها المحددة، مطالبه وزارة المالية وبنك السودان الايفاء بمستحقات الشركاء لضمان استمرارية الانتاج وتطويره.
سودان تربيون.
متلازمة الأزمة ( في ) إدارة الأزمة ..
لافتاً إلى انها ستزيد درجة انصهارها نسبة لارتفاع درجات الحرارة، مما قد يؤدي لكارثة
…………
“تزيد إحتمالية انصهارها ” يا حمار و ليس درجة
لان درجة انصهارها اذا زادت يكون تمام لانه من الصعب انصهارها اذا زادت درجة انهارها
التسيب و التساهل والسبهللية حتى في الخطاب السياسي و اختيار المفردات لانه البلد وقعت في مجموعة اثمة من الجهاليل
اللهم من ولي من امر امتي شيء فشق عليهم فاشقق عليه
يا رب ارحمنا وارفع عنا فقد ضاقت علينا بما رحبت واكفنا شر هكذا حكام يا احكم الحاكمين