سياسية

غندور: لا نؤمن بسياسة الأحلاف ومنفتحون على أشقائنا في العالم

قال وزير الخارجية إبراهيم غندور، الثلاثاء، إن “السودان لم ولن يكون طرفاً في حلف ولا نؤمن بسياسة الأحلاف، ونحن منفتحون على أشقائنا في كل العالم كأصدقاء محبين للسلام لتحقيق المصالح المشتركة والسلم والأمن الدوليين”.
وأضاف غندور، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في العاصمة الخرطوم، الثلاثاء، مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، “نحن منفتحون على كل دول العالم الأصدقاء والمحبين للسلام، وتجمعنا المنفعة المتبادلة لمصلحة شعوبنا، ولمصلحة السلم والأمن العالميين”، مشدداً: “لم ولن نكون طرفاً في أي حلف”.

وعن علاقات بلاده مع تركيا، قال غندور: “تركيا دولة شقيقة ويربطنا معها تاريخ عريق، وعلاقاتنا معها ظلت على الدوام علاقات متميزة، وهذه الزيارة (زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للسودان) تضع تلك العلاقات في طريقها الصحيح لتتحول من علاقات حب إلى علاقات منفعة لشعبي البلدين”.

ترتيبات عسكرية
” غندور استنكر ردود بعض من وسائل الإعلام المصري السالبة على زيارة الرئيس التركي للبلاد وقال نحن لا نأخذ كل الشعب المصري بجريرة البعض
ولكن واضح أن هناك من لا يفهم كيف تدار العلاقات بين الدول”
ولم يستبعد غندور وجود ترتيبات عسكرية مع تركيا في إطار التدريبات العسكرية التي استضافها السودان مع دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية ودول شرق أفريقيا. وقال “بالتالي أي ترتيبات عسكرية مع تركيا واردة وقد وقعت اتفاقية قد ينتج عنها أنواع من التعاون العسكري”.

ولفت إلى توقيع السودان على اتفاق لإنشاء مرفأ لصيانة السفن المدنية والعسكرية شراكة بين السودان وتركيا، بجانب الجزيرة الممتدة خارج سواكن التي ستقدم للاستثمارات التركية كمنطقة سياحية لإعادة سيرتها الأولى لينطلق منها الحجاج سياحة وعبادة.

وتطرَّق الوزير السوداني إلى قضية أمن البحر الأحمر. وأكد أن بلاده تولي أهمية كبيرة لذلك، “خاصة أن 750 كم من شواطئ البحر الأحمر هي شواطئ للسودان، من إريتريا وصولاً إلى حدودنا مع مصر، وأن 86% من تجارة النفط العالمية تمر بهذا الممر المائي المهم، وتقع على شاطئه كثير من الدول”.

ولفت إلى أن “السودان ينسق في ذلك مع أشقائه وجيرانه المطلين على البحر الأحمر.

موتوا بغيظكم
واستنكر وزير الخارجية ردود بعض من الإعلام المصري السالبة على زيارة الرئيس التركي للبلاد. وقال “نحن لا نأخذ كل الشعب المصري بجريرة البعض ولكن واضح أن هناك من لا يفهم كيف تدار العلاقات بين الدول”.
وتابع: “واضح أن هناك من لا يفهم كيف تدار العلاقات بين الدول، لو لم تكن الزيارة ناجحة جداً ومهمة جداً لما أثاروا تلك النقاط، لذلك من يمت بغيظه فليمت، وليفرح بسعدنا وفرحنا من يفرح”.
وأكد وزير الخارجية أن توقيع اتفاقية للتعاون الاستراتيجي بين السودان وتركيا ومجلس استراتيجي برئاسة رئيسي البلدين، بجانب أكثر من 21 اتفاقية في مجالات التعاون المختلفة أكبر دليل على نجاح وأهمية زيارة الرئيس التركي للسودان.

الشروق.

‫2 تعليقات

  1. ونعم الوزير غندور هذا هو الفهم الذى يجب ان تدار به د ولتنا وياريت كل وزرائنا بمستوى غندور كنا بقينا حاجة ثانية قمة فى الفهم والدبلوماسية اطال الله فى عمرك وجعلك زخرا لهذا لوطن والمغيوظ يموت بغيظه .