مصر تبني 100 وحدة سكنية في محلية “حلايب”
أعلنت الحكومة المصرية، يوم الثلاثاء، بناء 100 منزل متكامل في محلية حلايب السودانية. وقال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، إنهم شيدوا منازل متكاملة، بحجة أنها مقدمة لأهالي حلايب، في إطار تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً.
وعقد الثلاثاء، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اجتماعاً ضم رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ووزير الأوقاف المصري. ووفق بيان للرئاسة المصرية، استعرض الاجتماع سبل تعظيم الاستفادة من الأصول والأراضي التابعة لوزارة الأوقاف المصرية التي تزعم امتلاكها أوقافاً بمحلية حلايب.
وأعلن وزير الخارجية إبراهيم غندور، الثلاثاء، تقديم السودان مذكرة اعتراض للأمم المتحدة على الاتفاقية الموقعة بين مصر والمملكة العربية السعودية، حول ترسيم حدود السودان البحرية، ودخول شواطئ سودانية في ذلك الترسيم.
وقال غندور إن المذكرة تضمنت أحداثيات الحدود البحرية للسودان المنسوبة إلى ولاية البحر الأحمر، التي تضم شواطئ حلايب.
وقالت الحكومة المصرية، الخميس الماضي، إنها ستخاطب الأمم المتحدة، للتأكيد على زعمها بمصرية منطقة (حلايب وشلاتين)، وتقديمها رفضاً لأحقية السودان في السيادة على تلك المنطقة.
وفي بداية كل عام، درج السودان على تجديد شكواه سنوياً أمام مجلس الأمن بشأن المثلث الحدودي.
ويتطلب التحكيم الدولي للبت في النزاع حول المنطقة أن تقبل الدولتان المتنازعتان باللجوء إليه، وهو ما ترفضه مصر. وتزعم القاهرة على أن هذه المنطقة أراضٍ مصرية، وتخضع لسيادتها.
الشروق.
هههههه التحكيم لو عندكم ما يثبت ملكية حلايب
المثقفين المصريين (والعامة تبع لهم ) ينظرون للسودان و أهله نظرة دونية مثال على ذلك رفاعة رافع الطهطاوي بعد أرساله ( نفيه) إلى السودان سنة 1850م لفتح مدرسة إبتدائية فى الخرطوم كتب قصيدة مطلعها ( ألا فادعُ الذي ترجو ونادى ) يستجدى بها الخديوي عباس و لم تنفعه نذكر منها هذة الأبيات عن السودان :-
**************************
وما السودان قطّ مقام مثلي
وما سلواي فيه ولا سعادي
*****
بها ريحُ السّمُومِ يُشمّ منه
زفيرُ لظىً فلا يطفيه وادي
*****
عواصفها صباحاً أو مساءً
دواماً في اضطرابٍ واطراد
*****
ونصفُ القومِ أكثره وحوشٌ
وبعض القومِ أشبه بالجماد
*****
فلا تعجب إذا طبخوا خليطاً
بمخِّ العظمِ مع صافي الرماد
*****
ولطخ الدهن في بدنٍ وشعرٍ
كَدَهْنِ الإبل من جربِ القُراد
*****
ويُضربُ بالسياطِ الزوجَ حتى
يقالُ أخو ثباتٍ في الجلاد
*****
ويُرتَق ما بزوجته زماناً
وَيَصعُب فَتْقَ هذا الانسدادِ
*****
واكراهُ الفتاة على بغاءٍ
مع النهي ارتضوه باتحاد
*****
نتيجته المُولّدُ وهو غالٍ
به الرغباتُ دوما باحتشاد
*****
لهم شغفٌ بتعليم الجواري
على شبق مجاذبة السفاد
*****
وشرح الحال منه يضيق صدري
ولا يحصيه طرسي أو مدادي
*****
وضبط القول فالأخيار نزرٌ
وشرُ الناس منتشر الجراد
*****
ولولا البيض من عُربٍ لكانوا
سوادٌ في سواد ٍفي سوادِ
*****
وكان البحرُ منهجَ سفن عزمي
فكدتُ الآن أغْرقُ في الثَّمادِ
*****
ثلاثُ سنين بالخرطوم مرت
بدون مدارس طبق المراد
*****
وكيف مدارس الخرطوم تُرجى
هناك ودونَها خَرطُ القتاد
*****
نعم تُرجَى المصانعُ وهي
أحرى لتأييد المقاصد بالمبادي
*****
علومُ الشرع قائمةٌ لديهم
لمرغوب المعاش أو المعاد
*****
فيا حسنَ الفعال أغثْ أسيرا
بسجن الزنج يحكي ذا القياد