مصطفى الفقي: السودان لم تقف على الحياد في ملف سد النهضة

الشئ الوحيد الذي يحسب لي حكومة عمر البشير هي وقوف السودان مع الجارة إثيوبيا في سد النهضة
أما حكاية وقوف مصر مع الدول الافريقيه ونيل حقوقها وسرد المستعمر اغلبيه الدول الافريقيه تحررت من الاستعمار قبل مصر التي تحررت في الستينات ولحدي هذه اللحظة لا تحتفل بيوم خروج المستعمر منها وكيف يحتفل هجين الشعوب بخروج آبائه واجداده لذلك سميه بعيد الجلاء
أنا مسألة وقوف مصر مع الدول فقد كان يبحث المغبور عبد الناصر لدعم الدول الأخرى فوجد ضالته في دول عدم الانحياز التي كانت بقيادة غاندي وسوكارنو وكثير من الزعماء الأفارقة بعد هزيمة مصر من إسرائيل ومقتل آلاف الجنود المصريين في اليمن
وسحب عبدالناصر لجيشه المتهالك من الأراضي السودانيه في حلايب وأبو رماد وشلاتين
المصريين ناكري جميل فبعد أن قدم لهم السودان أراضيه الخصبه وفيها أقدم واروع حضارة قدمت لي البشريه لقد اختار المصريين بخبثهم ومكرهم اروع مكان لبناء سدهم لمعرفتهم بوجود حضارة ممكن ان
تفضحهم أمام العالم وتثبت للعالم من هم اصل الحضارة ومن هم أصحاب القيم والتاريخ
وقد ساعدهم في ذلك من السودانين أصحاب النفوس الضعيفة الذين فضلوا شهواتهم الشيطانيه على تاريخ وارث بلدهم حينما كان تتم استضافتهم في القصور. والفلل بصحبة الراقصات لي إقامة حفلات الجنس والدعارة والشذوذ لتوقيع صك التنازل عن الأرض البكر والحضارة الانسانيه التي حيرت العالم وعجز العالم عن حل زموزها ..الآن يظهر لي أبناء الرقاصات والداعرات
كخبراء وساسة و إعلاميين وكيل سبهم وشتيمتهم لكل ما هو سوداني.. لأن السودانيين يعرفون جيدا حقيقة هجين الشعوب هذا ونظام البشير هو النظام الوحيد الذي أحسن واجاد التعامل مع هولاء الخنازير
أحفاد المجوس والتتار والألبان واليونانيين وباقي الحثالة

اضرب فى المليان يا اسامه هؤلاء لا يعرفون غير اللغة اضرب اولاد الرقاصة

نحن بنشوف مصالحنا
في وقوفنا مع أثيوبيا
زي ما انتم بتشوفوا مصالجكم في دعمكم اسرائيل ضد الفلسطينيين
وبعدين دعمناكم في بناء السد العالي
ماذا كانت النتيجة ؟
نكران الجميل
حتى لمبة كهرباء واحدة لم تضاء من كهرباء السد العالي
الكان مفروض يضئ كل شمال السودان حسب الاتفاق
حتى التعويض المالي لم تدفعوه
غيبوا أنت واللى خلفوك