أبرز العناوينسياسية

إعلامي قطري: سواكن ستكون قاعدة عسكرية تركية، إزاء القواعد المصرية السعودية

أعلن رئيس أركان الجيش القطري، الفريق الركن طيار غانم بن شاهين الغانم، أن قطر والسودان سيجريان قريبا مناورات مشتركة، مؤكدا استمرار التعاون العسكري بين البلدين.

وقال رئيس أركان الجيش القطري، في حديث لصحيفة سودانية غير حكومية، الخميس الماضي، إن هناك ترتيبات وشيكة لمناورات عسكرية بين الجيشين القطري والسوداني، دون ذكر تفاصيل إضافية حول الموضوع.

وعلى صعيد آخر، أشار الغانم إلى أن إن اللقاء الثلاثي، الذي عقده الاثنين الماضي مع نظيريه التركي، خلوصي أكار، والسوداني، عماد عدوي، “كان محض مصادفة، ودون ترتيب مسبق”، مضيفا: “لقد جمعنا القدر”… “الاجتماع مع رئيس أركان الجيش السوداني كان مقررًا عقده في وقت سابق، لكن انشغالاتنا حالت دون ذلك، وتوقيت اللقاء بالتزامن مع زيارة الجنرال التركي، لم يكن مقصودا”.

تجدر الإشارة إلى أنه عقد رئيس أركان الجيش التركي خلوصي أكار، اجتماعًا ثلاثيًا الاثنين الماضي، مع نظيريه السوداني والقطري، على هامش مرافقته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في زيارته للسودان، التي انتهت الثلاثاء الماضي.

وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تستمر فيه الأزمة الخليجية المندلعة على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه الدولة الخليجية.

في أي سياق تأتي هذه المناورات وهل هي موجهة ضد طرف ما في المنطقة؟

يقول الأستاذ الجامعي والإعلامي القطري الدكتور علي الهيل في حديث لإذاعتنا بهذا الصدد:

تأتي هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الدولتين المتحالفتين جديدا، دولة قطر وجمهورية السودان، على خلفية الزيارة التارخية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باعتبار تركيا هي الحليف الاستراتيجي لدولة قطر، وما نتج عن هذه الزيارة هو منح السودان لجزيرة سواكن السودانية على البحر الأحمر، وهي كانت سابقا جزيرة عثمانية أيام العهد العثماني وأصبحت خرابا، وتعهد الرئيس التركي بتشييدها وتعميرها، وستكون حسب معلوماتي قاعدة عسكرية تركية،إزاء القواعد المصرية السعودية، التي تراها تركيا ويراها كل من السودان وقطر أنها تشكل تهديدا للأمن القومي العربي، نتيجة التقارب السعودي المصري الإماراتي مع الكيان الصهيوني. ومن حق كل دولة ذات سيادة وتحترم قراراها الوطني أن تجري مناورات عسكرية مع أي دولة تشاء.

عماد الطفيلي
سبوتنيك

‫8 تعليقات

  1. جاء ( رئيس ) أركان الجيش التركي مع إردوغان ..
    رئيس ( أركان ) الجيش السوداني موجود ..
    رئيس ( أركان ) الجيش القطري حاضر. ..
    رئيساً ( أركان ) الجيش الروسي حاضر ..
    كلهم حاضرون موجودون ( يلتقون ) في سواكن ..
    ..
    ..
    يبدأون المشوار ..
    يقولون للإعمار..

  2. ان شاءالله ح نعمل قاعده عسكريه تركيه قطريه روسيه وده من حقنا والماعاجبو يشرب من المالح

  3. غايتو السودان بقي عامل زي اللاعب البنسميه شايت مع الكورة، اي زول يجي يجرنا معاه ويمشى ونحن ماعارفين شايتين وين! مع قطر ولا السعودية؟ مع امريكا ولا روسيا؟

  4. مصر الاحتلال تبكى عندما يكيد لها السودان
    علما بان مصر الاحتلال ورثت الكيد من امرأة عزيزها فنزل فيه قرآن يتلى
    انطلاقا من موروثها الكيدى تفننت مصر الاحتلال فى الكيد لنا لذا سرتنى كلمة وزير الخارجية (فاليمت بغيظه من يمت )
    كما سرتنى جدا زيارة رجب طيب اردغان رغم تحفظى عليها سرتنى لانها تصب في باب معاملة مصر الاحتلال بالمثل

  5. الدول جرة في بناء علاقاتها التجارية او العسكرية او الاستراتجية حسب مصلحتها ولاتوجد دولة واحدة في العالم تتخلى من مصلحتها لاجل دولة اخرى الا اذا كانت غبية .ز
    السودان كان مكبلا ولم يستطيع تنمية قدراته الاقتصادية وعرضه الحصار الجائر لخسائر فادحة وتكلفة باهظة .ز الان لم يحارب ان ارد لان ينوع في علاقاته حتى لايقع في المطب الذي حدث من قبل ؟؟ولاحظو ان الحصار بدأ بعد عمر قصير جدا للانقاذ كانت تسير فيه بسرعة الصاروخ مما هدد او ارعب دول كثيرة ولذا كان الحصار ..ولا تعتقدوا ان امريكا فرضت الحصار من عندها لا امريكا فرضت الحصار بايعاز من دول في المنطقة واحجام تقديم المساعدات ورميه بتهم باطلة وخلق بلابل له في الداخل وفي علاقاته مع كل دول الجوار ولكن استاطاع السودان ان يتجاوز هذا الحصار بالصبر والدبلوماسية ورغم استمرار حصار امريكا ومحاكمة الدول التي تساعد السودان مما اخل بالتعاملات الاقتصادية مع كثير من الدول
    بعض الدول العربية تعاملت مع كل دول العالم وقاطعت السودان اقتصاديا ، وبعض الدول كانت هي المتسببة والضاغطة على امريكا لاستمرار الحصار .. اكتشفت امريكا انها فقدت مصالحة جمة من حصارها للسودان فقد اتاحت للصين للتوغل في افريقيا وبدت روسيا تغازل افريقيا في حين ان امريكا وجدت ان السودان لم تاثر فيها عقوباتها من نواحي سياسية وانما اقتصادية واستطاع السودان ان يتحيايل عليها ..
    هؤلاء الذين يمنون على انهم كانوا سببا في رفع الحصار والحظر عن السودان هل فعلوا ذلك ليكون السودان تحت حصارهم هم ام لانهم شعروا ان ذلك ظلما وقع ويجب ان يرفع .. اما اذا كان ليكون السودان رهنة كلمتهم ورايهم لا اظن ذلك فالسودان دولة ذات سيادة ولم يعرف عنه انه قبل وصاية من اي دولة مهما كانت الا ان اهله صبورون جدا

  6. Mukh Mafe
    كأنّك ( تحكي ) شيئاً لا نعرفه وأمراً ( لم ) ندركه ..
    كشف رفع ( العقوبات ) كذب الدولة طيلة الفترة ( قبل ) رفع العقوبات ….
    إنهار كل ( شيء ) وإنكشف كل شيء ..
    من بدايات ( أكتوبر ) الماضي وفي أقل من تسعين يوم من ( رفع ) الحصار إنهار الجنيه ثلاث مرات .. وتضاعف الدولار ( ثلاث ) مرات وزادت السلع والخدمات ..
    ..
    ..
    نحن ( نعيش ) مع نفس الأسباب التي أدت ( لإنهيار ) البلد ..
    ..
    جاء هؤلاء والدولة تتعامل بالقروش ..
    وكان الدولار 12 جنيه في السوق الأسود..
    12 جنيه ( يساوّي ) في ذلك الزمان 1200 قرش ..
    اليوم الدولار في السوق الأسود 27 جنيه ..
    27 جنيه في هذا الزمان ( يساوّي ) 2700000 قرش ..
    ..
    عندما ( يتساوّي ) إثنين مليون وسبعمائة ألف قرش مع الألف ومائتي قرش ( عندها ) ينصلح حال البلد ..

  7. والله مسأله حلايب حلها سهل جدا…سلمو كل المعرصين الذين اشتركو في محاوله اغتيال حسني مبارك ود السبب الرئيسى جعل مبارك يحتل حلايب دا مش اعتداء على رئيس دوله خلاص الكيزان طفو الموضوع مقابل الاحتلال الخرخره لزومها شنو !!!!!