أحمد دندش يكتب: حكومة (لوشي).!
لم أندهش على الإطلاق و(حسناء الأسافير)- كما يناودنها- لوشي المبارك، تعلن وبحسب صحيفة (الأخبار) عن نيتها الترشح لرئاسة الجمهورية، و(عدم اندهاشي) عزيزي القارئ هو شيء طبيعي للغاية، فالنجومية الإسفيرية الطاغية التي حظيت بها تلك الفتاة بسبب (بله) و(جهل) بعض فئات هذا المجتمع، كانت كافية تماماً لإغرائها بالتمدد في كل مناحي الحياة، وأن يصل طموحها لحد الترشح لرئاسة الجمهورية، بينما لن استبعد إن استمر الوضع كما هو عليه، أن نسمع غداً عن نيتها خوض انتخابات الكونغرس الأمريكي وعزمها الدخول لـ(مجلس الشيوخ) أو (النواب)، مسنودة بمعجبيها (اللوايشة) والذين لن يبخلوا عليها بالهتافات والشعارات و…(اللايكات).!
لكن بعيداً عن القراءات المنطقية و(العقلية) لمسألة ترشح (لوشي) للرئاسة، دعوني اليوم أحاول النظر للموضوع من زاوية أخرى وهي زاوية (ما)بعد فوز لوشي بانتخابات الرئاسة واعتمادها- اللا معقول طبعاً- كأول (رئيسة) للسودان، تلك الزاوية التي أجزم أن الكثيرين لم ينتبهوا لها، ولم يحاولوا على أقل تقدير قياس تأثيراتها وملامحها، لذلك فسأتبرع اليوم بهذه المهمة وأحاول أن أعكس لكم حال السودان في فترة الحكومة الانتقالية (اللوشية).!
مبدئياً في عهد (لوشي) سيتم تحويل معظم مباني الوزارات الحكومية المطلة على شارع النيل إلى (كوافير) و(بوتيكات)، وذلك بعد أن (تستخسر) لوشي مواقع تلك المباني (المميزة) في تلك الوزارات وتقرر أن تحولها إلى مبانٍ أكثر حيوية و(جمالاً).!
الجهات المناط بها حماية المواطن في عهد (لوشي) أيضاً ستتعرض للتهميش والتحجيم، فـ(لوشي) ستستعيض عن تلك الجهات بمعجبيها من (اللوايشة) والذين ستضاف إلى مهمتهم الأساسية في (تكسير التلج) مهمة حماية البلاد من الأعداء وذلك عبر صواريخ (البوستات اف 100) وانتنوفات (الدس لايكات) إلى جانب قنابل (الاستيتسات الممغنطة)، ولن استبعد أن تقوم (لوشي) بإلغاء كافة السياسات والخطط العسكرية المتعارف عليها وأن تعتمد رسمياً سياسة (الدفاع بالكومنتات).!
وزارة الصحة-تحديداً- في عهد (الرئيسة) لوشي، ستكون هي أهم وزارة في البلاد، وسيتم تكليفها رسمياً بإنشأ مستشفيات خاصة بـ(عمليات التجميل) و(الشد) و(المط)، كما ستقوم الوزارة بالإشراف بشكل مباشر على (الكريمات) المستوردة من الخارج وتحديد مدى تناسبها مع أجواء السودان (الحارة).!
أتوقع أيضاً في عهد (الرئيسة) لوشي أن يتم إلغاء كل من وزارة الاستثمار والمعادن، واستبدالهما بوزارتين جديدتين وهما وزارتا (الموضة) و(الاتيكيت)، إلى جانب تعديل وزارة التربية والتعليم لتصبح وزارة التربية و(التجميل).!
وزارة (النفط) أيضاً ستطالها تغييرات جذرية في حكومة (لوشي) وذلك بعد أن تتحول إلى وزارة (الشفط)، كما ستتغير تماماً كافة ملامح وزارة الشباب والرياضة، والتي ستصبح أيضاً وزارة الشباب و(الرشاقة)، وستكون هذه الوزارة مختصة فقط بمتابعة (أوزان) الشعب وتحويلها من أوزان (مترهلة) إلى أوزان (سمبتيك) تجعلنا مفخرة بين دول العالم.!
قبيل الختام:
لن أستبعد عقب فوز (لوشي) -الافتراضي- بانتخابات الرئاسة أيضاً أن يتم سحب كل من مدينتي بحري وأمدرمان من العاصمة وتحويلهما إلى (ولايتين منفصلتين) وذلك بسبب عدم اعتراف (الرئيسة)-أعزها الله- بهما- أو بحسب ما جاء في ذات الصحيفة-.!
شربكة أخيرة:
النشيد الوطني السوداني أيضاً ستطاله التغييرات، وستتم الاستعانة بالشاعر (الجهبذ) أمجد حمزة ليضع كلمات جديدة لذلك النشيد على شاكلة: (قنبلة…سودانا فوق في العلا…قنبلة).!
اهبل سخيف ماعندك التكتح
اذا أنت صحفي فما المانع أنه البنت دي تكون رئيس .
نقد بطريقة جميلة شكرا فهذا هو حالنا طبعا
لوشي دي منو ي دندش
محن سودانيه
يا جماعة ما تطلعوها في راس البت وتصدق وتقوم تترشح صحي صحي ويتحد اللوشيون وتفوز البت وتغير مسمى السودان الى اسم الجمهورية اللوشية والحكومة حكومة الجكسي. يلا بلا لمة
ياولد انجض … هو الترشيح لى رئاسة الجمهورية … مطعم سمك … ولا ملجه ؟؟؟
مواضيعك انتهت ولا شنو … مبارى لى اللوشية واللوشيين !!!!!!
حلوة (اللوايشة)
و كان أنسب لو غيرت حرف الشين بحرف تاني
و دا أنسب وصف لمعجبيها و البيجيبوا أخبارها في النيلين