جرائم وحوادث

الغرامة “50” ألف جنيه على موظف بالخارجية لإفشاء معلومات سرية

صدرت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عابدين حمد ضاحي أمس (الأربعاء) حكما في مواجهة موظف بالخارجية بدفع غرامة (50) ألف جنيه أدانته بتهمة إفشاء معلومات سرية وتمليكها لرجل استخبارات أمريكي يدعى (جون فوهلر) وفي حالة عدم الدفع السجن عاما فيما اكتفت بالمدة التي قضاها المدان في الحبس وذلك بعد أن وجهت محكمة الاسئتناف بإعادة محاكمته، وفصلت الاتهام في مواجهة المتهم الثاني نسبة لوجوده خارج البلاد، وحسب الاتهام فإن الشاكي المفوض من جهاز الأمن والمخابرات الوطني دون بلاغا في مواجهة متهمين أفاد فيه بأن مصمم برمجيات بوزارة الخارجية يقوم بتمليك معلومات البلاد لصالح جاسوس أمريكي يدعى (جون فولهر) يقيم بدولة الإمارات العربية وأنهما يلتقيان في سلطنة عمان لتسليمه قاعدة بيانات تشمل ملفات مرتبات وتنقلات بالإضافة لوسائل المواصلات والمراسلات بين الوزارة وبعثاتها وسفارتها والهيكل الوزاري والنظام الإداري للوزارة مقابل مبلغ (3) آلاف درهم و(870) دولارا؛ وأنه قبل إلقاء القبض عليهم رصد نشاطات رئيس قسم البرمجيات المتهم بعد تكرار سفره للخارج وهو يحمل أجهزته الإلكترونية وأوكل أفرادا لمتابعته ورصد كل تحركاته، وبعد مراقبة لصيقة تم توقيفه في صالة المغادرة بمطار الخرطوم وتفتيشه وعثر بحوزته على جهاز لابتوب وقرص صلب خارجي و(3) أسطوانات سي دي تم فحصها ووجدت فيها ملفات تخص وزارة الخارجية وتم إخضاعه لتحقيقات اعترف خلالها بجريمته وسجل اعترافا قضائياً وبموجب أمر تفتيش من نيابة أمن الدولة تمت مداهمة منزله والعثور على جهازي لابتوب و(14) اسطوانة سي دي؛ وأنكر موظف القنصلية المتهم علاقته بالجريمة وقال بأنه يعمل في القنصلية السودانية بالإمارات وتعرف على صاحب شركة أمريكي الجنسية عقب تقدمه لوظيفة عن طريق الإنترنت والتقى به في إمارة دبي للمعاينة التي اجتازها وتم تعيينه بالشركة وكلفه (جون فولهر) صاحب الشركة باستخراج معلومات عن الشركات العاملة في أفريقيا واستلم مقابل عمله مبلغ ألف دولار.

اليوم التالي.

‫4 تعليقات

  1. الجاسوسية جريمة دولية يتم اعدام مرتكبها ،
    ولكن ياهو دا السودان.

  2. هذه الجريمة تدخل في دائرة الخيانة العظمى وتسريب أسرار الدولة
    . لو حدثت في دولة غربية كان سيسجن ١٠ سنوات على الأقل
    . لو حدثت مصر كان ستم سجنه وتعذيبه
    . لو حدثت في العراق أو ليبيا كان سيتم شنقه
    . لو حدثت في دول إفريقية كان سيتم إعدامه
    . لو حدثت اليابان كان سينتحر
    . لو حدثت في دول لن أذكر كان سيختفي من سطح الأرض نهائيا

    لكن لأنها حدثت في السودان (الهامل) ستجده بعد أيام يمشي بين الناس ويأكل في العوازيم وكأن شيئا لم يكن!!
    والمحاكمات والمحاسبات و(التحقيقات!) لمتهمين سابقين تشهد بذلك!!