نائب رئيس الجمهورية : لن نقبل المساس بوطنيتنا وكرامتنا

أكد الاستاذ حسبو محمد عبدالرحمن نائب رئيس الجمهورية، أن البلاد لن تقبل المساس بوطنيتها وكرامتها، ملوحا بقطع أي يد تمتد إليها. وقال إن قيادة السودان واعية وراعية ولن تقبل الضيم والظلم والمهانة وتعمل على تعزيز سيادة حكم القانون والحفاظ على الوطن .
ولفت حسبو الذي افتتح مساء امس المعارض التراثية المقامة ضمن فعاليات مهرجان الجزيرة للسياحة والتسوق في نسخته الثالثة، إلى أن قيادة البلاد تعمل وفقا لسياسة الباب المفتوح، والمصالح المشتركة، وعدم التدخل في شؤون الغير، مؤكدا أن الانكسار وبيع المبادئ يؤدي للمهانة ما جعل البلاد تدخل في تعاون ثنائي بعزة وكرامة.
وبشر نائب الرئيس أن حملة جمع السلاح التي انتظمت ولايات السودان، قد وجدت استجابة كبيرة وأسهمت في تحقيق الامن والاستقرار .
وأكد أن ميزانية العام 2018 رغم جراحاتها إلا إنها تضمنت بشريات كبيرة تشمل دعم الصناعة وتمويل مدخلات الانتاج لتحقيق أهداف زيادة الانتاج، وتعظيم الصادرات، واضافة القيمة.
وذكر أن الميزانية تتضمن توجيه الموارد للتنمية والطرق ودعم المنتجين والتقانة الزراعية لزيادة الانتاجية.
وأشاد حسبو بجهود مزارعي الجزيرة في رفع إنتاجية القمح ما يفتح الباب واسعا أمام تحقيق الاكتفاء الذاتي وامتلاك القرار .
وراهن حسبو على أن العام 2018 سيكون عاما للعبور في ظل رفع العقوبات والانفتاح على العالم بعيد عن أي محاور، مشيدا بوقفة الدول العربية والاتحاد الافريقي إلى جانب السودان في قضية رفع العقوبات الاقتصادية، وامتدح جهود الصناديق العربية في تمويل المشاريع الاستراتيجية للبلاد، معلنا الاستمرار في تحقيق آمال وتطلعات الذشعب السوداني .
وأكد نائب رئيس الجمهورية اهتمام الدولة بالثقافة والتراث والفن من أجل تعزيز القيم الوطنية في مرحلة مخرجات الحوار الوطني .
وأشار الى أن التراث هو حفاظ على الهوية والتاريخ وتعزيز وتمكين للهوية السودانية بهذا التنوع الكبير الذي يعتبر عامل قوة.
ودعا لان يكون الحوار هو المنهج والسلوك وقبول الاخر والتنازل من أجل الوطن ونبذا القبلية والتامر والعمالة، مؤكدا قيادة البلاد قد أرست تجربة فريدة في الشراكة السياسية بتشكيل حكومة الوفاق الوطني .
وأعلن حسبو دعم رئاسة الجمهورية للجزيرة وحكومة الامل والتحدي لما حققته من انجازات شهد بها انسان الولاية، وقال انهم على استعداد لدعم مقدرات الولاية في تعزيز الانتاج والانتاجية.

سونا