سياسية

65″ ألف حالة طلاق بمحكمة واحدة اختصاصي: سياسيون مصابون بأمراض نفسية تبوأوا مراكز كبيرة بالبلاد

كشف اختصاصي الصحة النفسية أحمد إبراهيم إسماعيل عن وجود أفراد بالمجتمع السوداني تبوأوا مواقع سياسية واجتماعية كبيرة بالبلاد بالرغم من كونهم مرضى نفسيين، وقال إن السياسيين المصابين بالمرض النفسي لا يعلمون ذلك، وأشار اختصاصيون إلى أن الضغوط الاجتماعية من مسببات الأمراض النفسية بالبلاد،

وحذرت عضو البرلمان ماجدة آدم الحاج خلال حديثها في جلسة سماع حول قانون الصحة النفسية بالمجلس الوطني أمس “الخميس”، من انتشار المخدرات وسط أطفال المدارس، مشيراً إلى أنهم أصبحوا يتعاطونها، وقالت “الظروف التي تمر بها البلاد تشجع الأطفال على تعاطي المخدرات، لذلك لابد من وقفة حقيقية لتلافي هذا الأمر”. واستهجن المستشار القانوني عبد الحميد محمد محمود عدم الحديث عن حالات الطلاق بالمحاكم، كاشفاً عن بلوغ حالات الطلاق بمحكمة واحدة “65” ألف حالة لكنه لم يذكر أسباب وقوع الطلاق.

وقال الاختصاصي أحمد إبراهيم إن تطبيق قانون الصحة النفسية بالبلاد لا يمكن أن يحلم أحد بتطبيقه “بكرة أو بعد بكرة”، مشيراً لوجود مشكلات في البنية التحتية، إضافة إلى أن الأسر أصبحت لا تستطيع تقديم الدعم الكامل للمريض النفسي مطالباً بضرورة تقديم العلاج مجاناً للمرضى.

واستنكر إسماعيل إدخال المريض للمرفق الصحي إجباراً وفقاً لمشروع القانون. وانتقدت ممثل المجلس القومي لرعاية الطفولة أسماء خليفة خلال الجلسة، عدم وجود مرافق مخصصة للأطفال بالمستشفيات، وأشارت لوجود قصور بالولايات نسبة لعدم وجود أطباء نفسيين متخصصين، وطالبت بمجانية اللجان التي تتولى الكشف على الأطفال المتعرضين للعنف على أن تجتمع على الفور لمنع تدهور حالة المعتدى عليه.

الصيحة

تعليق واحد

  1. اختصاصي: سياسيون مصابون بأمراض نفسية تبوأوا مراكز كبيرة بالبلاد.

    فعلا كلام الدكتور دا صح ميه في ميه , لأن :
    – اي سياسي شايف نفسو فوق الجميع و الافضل و غيرو ما موجود هو بس الانسب للقياده , زي دا مريض نفساني , عشان القياده المعاصره مؤسسات مش شخصنه.
    – اي سياسي سرق و عمل ليهو عمارتين و مزرعه و شركه و لسه داير يبقي في السلطه عشان يسرق زياده دون التفكير و لو للحظه بفقراء بلاده , زي دا مريض نفساني و عشان قايل قروش البلد دا كلو ليهو و لاهلو بس و ما عارف الاقتصاد السياسي محاسبه و ضمير جمعي و حب الخير للناس جمعاء و ذلك ركن المؤسسيه الاقتصاديه.
    – اي سياسي يعين اهلو و اقاربو و محبيهو و شلتو دون المعايير الوظيفيه و شايف السلطه دا وراثه , زي دا مريض نفساني و ما عارف الخدمه المدنيه مؤسسه عدليه لكافة المواطنين و هنا تكمن العداله الاجتماعيه و التكافل و الوطنيه .
    – اي سياسي معين في وظيفه وهميه عشان ينهب المال العام و كمان لسنين و ما يؤنبو ضميرو للحظه و شايف هو احق بيهو , دا مريض نفساني عشان ما عارف دي سرقه مال عام كان اجدر بان يصرف في الدواء او المدارس.
    -اي سياسي معين بالترضيات في وظيفه ما منتجه عشان بس ياكل , مريض نفساني عشان كضب لناس يصلح ليهم البلد و رجع ينهب في البلد ذاتو عشان دا ما عارف هو قد يعطل اهلو اكتر من ينفعهم .
    – اي سياسي مسئول شغال كمشونات و هبات داخل شغلو مع المستثمرين , دا مريض نفساني عشان ما عارف اللي بيسوي دا هو الغلط زاتو اللي بياخر البلد .
    -اي مسئول سياسي ياخد حوافظ في شغله هو ما عملها و راضي بيهو من خزينة المال العام , دا مريض نفساني .
    – اي سياسي يجمع بين اكثر من وظيفه سياديه وهو ما قدرها و لا ليهو وقت ليها مخلوع نفساني عشان شايف ما في زول غيرو احسن منو .
    – و اخيرا و ليس حصرا و اي سياسي يجمع بين وظيفة دوله و التجاره في السوق و كمان بيسأل السوق بيغلاء ليه مريض نفساني عشان ما عارف هو السبب في غلاء السوق باستخدام حصانتو السياسيه في السوق.