اقتصاد وأعمال

“أزمة الخبز” تتفاقم في السودان

قال اتحاد أصحاب المخابز في السودان الجمعة، إن أسعار الخبز تضاعفت بعد أيام قليلة من إلغاء الحكومة الدعم للقمح في ميزانيتها لعام 2018.
وأضاف الاتحاد أن سعر الرغيف قفز من نصف جنيه سوداني ِإلى جنيه بعد صعود أسعار طحين القمح.

ودعا أكبر حزب معارض في البلاد إلى احتجاجات سلمية ضد الميزانية الجديدة، وتجمعت حشود خارج مخابز في الخرطوم للتعبير عن إحباطها من الخطوة التي اتخذتها الحكومة.

وقالت فاطمة أحمد، وهي ربة بيت، بينما كانت تشتري الخبز “الأسعار الجديدة ستجعلنا نتضور جوعا”. وأضافت قائلة “الحكومة غير مهتمة بنا. أحوالنا قاسية… لا يمكننا احتمال المزيد”.

وبدأت الحكومة السودانية سلسلة إصلاحات اقتصادية تماشيا مع توصيات من صندوق النقد الدولي تهدف إلى إقالة اقتصاد البلاد المنهك من عثرته.

وقال مجدي حسن ياسين وزير الدولة بوزارة المالية لرويترز، أواخرالشهر الماضي إن المنافسة بين الشركات المستوردة للقمح ستمنع مثل هذه الزيادة في الأسعار. وأضاف أن الحكومة ستشتري القمح المنتج محليا “بأسعار تشجيعية”.

وفي أول أيام العام الجديد خفض السودان قيمة عملته في سعرالصرف الرسمي إلى 18 جنيها مقابل الدولار من 6.7 جنيه.

سكاي نيوز

‫3 تعليقات

  1. وين تصريحات وزير الزراعه السابق وسوف نمزق فاتورة القمح كلام اعلام والله فضايح تهز الوجدان اين الصدق انعدم فى حكومة الانقاذ واين شعار ناكل مما نزرع ؟ شعارات لم ترى النور ولا واقع فى حياة الناس والله المستعان والمهم هنا محاسبت المنتفعين وحاملى الشعارات البراقه بدون طحين والله اكبر عليهم خدعوا الشعب وجوعوه والحال يغنى عن السؤال ولم يرحموهم بان تحول مدخرات المغتربين بالبنوك وتحويلها الى مشاريع زراعيه ياكل منها الشعب الضايع الجايع وخلوها تمشى لكروش المنتفعين والمضاربات ولم يستفد منها اهل الوجعه فى خدمة وطنا ولا خدمة اسرنا وهذه هى الحقيقة والطامه الكبرى يسال عنها اخونا د. التهامى وراس الدوله وكل اهل الانقاذ يوما عندما تكشف الحقائق بعدم تتنزيل كل مخرجات المغتربين الى الواقع وعدم هضم حقوقنا المشروعه واين تذهب اموالنا لشريحة معينة معروفه لامن السودان ؟ والحاكمين الان؟ وقرب الطوفان وسوف كل شىء يتغير ويظهر الحق والظلم والسياسات الخاطئة والعنتريات والتى اصابت اقتصاد الدوله فى مقتل الان وانهارت كل الاقتصاد والعمله الوطنية لانها سياسات جوفاء وليست حقيقية وكلام على الورق لا توجد على الورق الا شىء لا يمكن ان يغير الحال لان السياسات تاتى حزمه متكامله واحدة وقوية وعاوزة شفافية شديدة وتحكم فى مصروفات الدوله وحكومه رشيقه ووزراء بالعدد ومستشارين هم سبب التدهور لان كلامهم اكثر من عملهم وتنظير فقط؟ واى شخص عادى مطلع ممكن ان يقول نفس التقرير من واقع الحال ؟ 30 سنه وما زلنا لم نتحرك شبر فى الاقتصاد والتمنية الزراعيه والحيوانية؟ والصناعه؟ والبيئة والمطار والخ وهذه هى الحقيقة المرة؟؟ وحبت طرق والخ وقطاران دى كل التمنية واين زيرو عطش؟ لخمه جديدة والحال هو الحال وسيد الموقف؟الان بدون رتوش وخداع خلاص الناس ملت التبريرات والتسوف وفن المراوقه والكلام المنمق راح الناس عاوز تاكل وتعيش وتعمل ؟

  2. على السودانيين زراعة الأرض قمح وفول وارز فالمحاصيل بهذة الأسعار أصبحت مرتفعة ومربحة يستخدموا ماء النيل الآبار الآلات حديثة يمكن استئجار عمالة مصرية متخصصة فى الزراعة اعانكم الله يا سودان