“نيويورك تايمز”: تسجيلات تكشف موافقة مصرية ضمنية على قرار ترامب بشأن القدس
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير لها اليوم السبت، عن تسجيلات تظهر موافقة ضمنية أبداها نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الشهر الماضي، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأتى ذلك على لسان ضابط استخبارات مصري، يدعى أشرف الخولي، خلال مكالمات مع عدد من مقدّمي البرامج الحواريّة المعروفة في مصر.
وأبلغ الضابط المذيعين ومقدّمي البرامج، حرفياً، أنّ مصر “شأنها في ذلك شأن جميع إخوتها العرب، ستستنكر هذا القرار علناً”، قبل أن يستدرك قائلاً إن “الصراع مع إسرائيل ليس من مصلحة مصر القومية”.
كذلك توجه الخولي للإعلاميين بالقول إنه “بدلاً من إدانة القرار، يتعيّن عليهم إقناع المشاهدين بقبوله”، مشيراً إلى أنه يتعيّن على الفلسطينيين القبول برام الله بدلاً من القدس، وأن “يحتووا أنفسهم في هذه المدينة الكئيبة التي تضمّ اليوم السلطة الفلسطينية؛ رام الله”، وفق ما نقلت “نيويورك تايمز”.
وتساءل الخولي “ما الفرق بين رام الله والقدس؟”، فأيّده بذلك الإعلامي المصري، عزمي مجاهد، الذي أشارت الصحيفة إلى أنّه أكّد صحّة التسجيلات.
العربي الجديد
اغلب الرؤساء لمصر عملاء لليهود
ولا ادري ان يكون السيسي يهوديا الجذور ام لا
ورغم ذلك المستعربين من حكام الخليج ينصبوا مصر سيده لهم وهي نمر من ورق
امريكا واليهود لن يرضوا ان يكون قائد الجامعه العربيه الا مصري عميل
ماتت الامه العربيه والاسلاميه من مسكت مصر القياده وشيعت كل الدول العربيه الي الدمار وتبقت السعوديه والامارات لها
لكنهم ضحكوا عليها وقدموا فروض الطاعه والولاء للخنذير والصليب وكلهم اصبحوا ف الهواء سواء عملاء بن صهيون
كلامك والله صح 100% بالله سيبونا اىلمفروض السودان ينسحب من الجامعة العربية فورا هذه المنظمة فاشلة ولن تفعل شيئا الا الاجتماعات الوهمية نرجو من عمر البشير الانسحاب من الجامعة الامريكية وليست العربية ومعروف ان اىلمصريين علاء للامريكان وكذلك دول الخليج من اجل السلطة مستعدون ان يفعلوا اي شئ