اعلن مدير مطار جوبا الدولي كور كول توقف الرحلات واعمال الملاحة الجوية لاجراء عمليات اختبارات خاصة بمعدات المطار صباح اليوم (الثلاثاء)، فيما كشف المدير ان المطار خالٍ من الطائرات عدا طائرة مصرية عسكرية تجرى تدريبات بدأت فيها يوم امس (الاثنين)، واضاف مدير المطار انهم بدأوا عمليات تنفيذ تركيب المعدات منذ يوم امس من أجل ربطها بالاقمار الاصطناعية التى تستيطع توجيه الرحلات الجوية خلال الاحوال الجوية السيئة، مؤكداً توقف كل اعمال الملاحة الجوية للرحلات الدولية والمحلية منذ صباح اليوم لاجراء عمليات الاختبار، بينما يتوقع ان يكون سبب اغلاق المطار الدولي وصول طائرات مصرية عسكرية اخرى الى المطار، حيث تنكر القاهرة مراراً انها تقوم بارسال اسلحة الى دولة جنوب السودان، بينما اعترفت حكومة جنوب السودان بأن لها سيادة تكفى لشراء الاسلحة.
الانتباهه.
اخنق الراس يخاف الضنب
من حقهم يمتلكوا اسلحة و من حقهم ان يصبحوا اداة مصرية كاذبة ستكلفهم الكثير و هم يعلمون ذلك ومن حقهم فى بلدهم ان يفعلوا ما يشاءوا و من حقنا نحن ان نفعل ما نريد لا مصرى لا يهودى لا غيره يخيفنا او يوترنا . فالسودان لا تستهينوا به فهو يعرف اين المواجع واين يمسك بالعصا علما باننا لا نبين ذلك او نستعرض به .
مصر تهرول جنوبا و شرقا وغربا ظنا انها تضغط على السودان .
السودان سيفعل اشياء يعرفها جيدا و يعرف جزءا منها هؤلاء الاغبياء . و الان اتخذ بلدنا اشياء صحيحة جدا . لكن نقترح ان نمارس هذه بتلك و ساعتها سياتى القوم مزعنين خجلين مهزومين ..
يا ربي الطائرات المصرية تكون عبرت بأي أجواء لجنوب السودان؟
اوقفوا الفيتريته انها تذهب الي جيش
) الحركة الشعبية جنوب وشمال (
ما ممكن تشبع عدوك ليقتلك
اوقفوا الفيتريته انها تذهب الي جيش
) الحركة الشعبية جنوب وشمال (
ما ممكن تشبع عدوك ليقتلك
دولة جنوب السودان كانت طبخة متعجلة تعثر هضمها لاصحاب فكرة انشاءها من ابناء الجنوب واللوبيات التي ضغطت السودان لقبول فصل الجنوب ..ولازمها الفشل لعدم تشكل الشخصية القومية رغم اطروحات قرنق التقدمية فاصبح الجنوب بكامله ساحة للاقتتال القبلي لم تسلم منه حتي العاصمة ..اما مصر فقد فقدت بوصلتها وصارت تتخبط خبط عشواء واصبحت قوادا يجني مالا من القوادة للمتعجلين من الصغار الذين تبوأوا مقاعد الكبار في الخليج وبدلا من توظيف عائد القوادة في سداد ديون مصر واطعام جوعاها نجد انها تبدد مال السحت في المكايدة للسودان واثيوبيا لذا وجود مصر في جوبا لا غرابة فيه إنه التقاء التعيس بخائب الرجاء ..