سياسية

المجلس الأعلى للدعوة يدعو الأئمة لتعزيز قيم القناعة ونبذ الجشع

أعلن المجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم عن خطة شاملة لتخفيف آثار السياسات الاقتصادية الأخيرة على منسوبيه من الأئمة والدعاة وطلاب الخلاوي والمجمعات الدينية وكل أفراد المجتمع، داعياً أئمة المساجد والدعاة لإعلاء قيم التكافل الاجتماعي والقناعة والرضا.
وقال د. “جابر إدريس عويشة”، الوزير – رئيس المجلس في تصريحات صحفية إن المجلس اهتم بتنفيذ خطة بزيادة الدعم لطلاب خلاوي القرآن الكريم والأسر المتعففة والطلاب الفقراء عبر هيئة الأوقاف الإسلامية، مبيناً إن الدعم يشمل (282) خلوة منتشرة بولاية الخرطوم، وأضاف إن الأوقاف تدعم حوالى (7151) طالباً بمبلغ4 ملايين جنيه شهرياً كشرط من شروط الواقفين وتقدم دعماً علاجياً (3) ملايين .
ودعا “عويشة” أئمة المساجد والدعاة إلى تعزيز قيم القناعة والرضا ونبذ الجشع وعدم التغالي في الأسعار، مشيراً إلى ضرورة حرص المواطن على حقه مناشداً المسئولين للمتابعة والملاحظة، مضيفاً إن المجلس سيعمل على توفير السلع عبر نقابة العاملين وتكافلهم بأسعار مخفضة شأنه شأن بقية المؤسسات.

المجهر.

تعليق واحد

  1. المشكله ان حاله من الهلع و الجشع قد اصابت الكثيرين من الاغنياء و بالاخص المنتسبين للحكومه و بعض المعارضين الجدد فتراهم يتهافتون علي الاموال بطريقه نهمه رغم الثراء الفاحش الذي وصلوا اليه الكثير منهم بطرق ملتويه و خبيثه و فاسده تشمأذ منه الضمير السوداني الحر و الشعور الديني الحنيف و الحس الوطني الغيور و السمه السودانيه ذات المورثات الايثار و حب الخير للجميع … قد تجد غنيا ملك العمارات و عشرات الشركات و المزارع و اساطيل السيارات و مع ذلك مسئول ذو حصانه قانونيه و بعد هذا كله تراه يلهث ليلهف المزيد و المزيد كأنما هو آخذ كل ذلك معه الي قبره وهو لا يدري بأنه تارك كل ذلك و محاسب عن كل قرش ان لم يكن في هذه الدنيا فامام الله عز و جل بما لا مجال للشك فيه . و الادهي ان الغالبيه العظمي منهم يهربون هذه الاموال في شكل دولارات الي اماكن الغني كدبي و اندوتيسيا و اثيوبيا و ماليزيا و الاستثمار به في تلك الدول حتي بلغ الاموال السودانيه المهربه زهاء 60 مليار دولار و اغلب هذه الاموال هربت و للاسف بعد رفع الحصار الامريكي , لذلك كنا نري ان اكثر الناس فرحا برفع الحصار هم اصحاب الاحياء الفاخره بالخرطوم لما ما سيجدوه من فرص لتهريب العملات الصعبه المكدسه لديهم .

    فخلال 30 عاما السابقه تراكمت الاموال بصوره غير مسبوقه لدي فئه محدوده من الشعب السودان في حين يرزخ الاغلبيه تحت خط الفقر و الحاجه , و صدق سيدنا علي كرم الله وجه حين قال ( ما اغتني غني إلا بفقر فقير ). فلهذا نجد كالنبت الشيطاني ظهور اغنياء فجأة من العدم و باعداد ماهوله و عجيبه ….

    للاسف الحكومه لا تستطيع السيطره علي السياسه الماليه و ذلك لسببين :
    – اولا خزينه الحكومه اصبحت شبهه فارغه بسبب الصرف البزخي علي منسوبيها الذين لا يحصو و لا يعدوا و مع ذلك ليس هناك قرش يعود سالما الي الخزينه و تمكث بسبب الاتاوات و الكمشونات المنتشره في الدواوين و بسبب لهف هذه الادارات ذاتها لها قبل ان تعود و شهريا الحكومه تضطر الي طبع عملات جديده لتغطية رواتب منسوبيها المتعاظم يوما بعد يوم .
    – ثانيا هناك تراكم مالي رهيب في بعض المؤسسات التي تعمل علي شفت الاموال و بصوره جشعه من الايدي المواطنين رغم انفهم و هم عاجزين تماما عن الدفاع رغم شح ما في ايديهم من اموال. و هذه المؤسسات هي التاليه :
    – المؤسسات العلاجيه الخاصه و المستشفيات الخاصه بحيث اصبح هناك نوع من المافيا العلاجيه تجبر المواطنين علي الذهاب الي الخاصه رغم انفهم لشدة حوجتهم للعلاج بحيث يجبرونك و يجبروا الاخصائيين ايضا الي الخاصه في حين المؤسسات الحكوميه تصبح عباره مباني و لا خدمة فيها و الاعجب ان 90% من هذه المؤسسات العلاجيه ليست تابعه لاطباء و انما هي مملوكه لتجار و مسئولين الذين لهم القدره علي تجنيب الاموال و حصانته .
    – شركات النقل و شركات المنتوجات الزراعيه و الحيوانيه المملوكه لدي بعض النافزين .
    – اصحاب الاتاوات الخارجه و تجار العمله و المكاتب الوهميه و الذين لهم صلات سريه مع بعض مدراء البنوك و المصارف للتلاعب بهذه الاموال خارج العطار القانوني و لكن بحمايه من ذوي الحصانات .
    – المنظمات الوهميه و البيوتات الخيريه الوهميه التي تعمل علي تجسير و تكسير الاموال داخلا و خارجا تحت الغطاء الانساني و الحصانات .
    – عشرات المؤسسات و الهيئات و المفوضيات الموازيه للحكومه تعمل علي تجسير اموال طائله خارج التحكم الحكومي علي قرار انهم الحكومه ذاتها و تتمتع بالحصانه و لا احد يتجرأ عليهم . بجانب مافيا رخص الاستيراد التي لا تلتزم بمقررات الماليه و ترفع من حجم الاستراد كما تشاء لسلع لا تهم عامة الشعب من اجل ازهاق العملات الصعبه .
    – شركات العقارات و هيئة الاراضي ايضا من الجهات التي تتراكم فيها الاموال خارج العطار القانوني بحيث ينجبر بالمواطن ان يدفع و بس لتسهيل اوراقه فظهرت بسببهم طفيليات ماليه عجيبه .
    – و اخيرا فئة السماسره الاراضي و العربات و الاسبيرات و العلاجات الخارجيه و التعليم و مكاتب الاستخدامات و الوكالات الوهميه , كلها جهات ادارة الاموال خارج العطار القانوني .