منوعات

الممثلة الأباحية تسرد تفاصيل الليلة الأولى لها مع ترامب… وهذا اغرب طلب أراده مني


لا شكّ في أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام فضيحة من العيار الثقيل، انطلقت تدريجياً منذ أسبوع بعدما كشفت الممثلة الاباحية ستورمي دانيالز، التي عُرفت باسم ستيفاني كليفورد أن ترامب اشترى صمتها بعد علاقة جنسية في العام 2006.

أما الجديد فهو ما نشرته مجلة “إن تاتش” الأميركية عن مقابلة تعود إلى العام 2011 مع كليفورد تحدثت حينها عن تفاصيل علاقتها بترامب، وسردت تفاصيل الليلة الأولى التي امضتها معه داخل إحدى الغرف.

اللقاء الأول بينها وبين ترامب كان في يوليو من العام 2006، خلال مسابقة للغولف في نيفادا، بعد بضعة أشهر من وضع زوجته ميلانيا لطفلهما، حيث ظلّ يحّدق بها طوال الحفل، ودعاها إلى غرفته لاحقا، متحدثاً عن قدراتها بوصفها امرأة ذكية.

تهرّب ترامب من الحديث عن زوجته عندما سألته الممثلة عنها ليقول لها: “لا تقلقي بشأن زوجتي”، مضيفة: “قال لي إنني رائعة. ومكاني يجب أن يكون في برنامج “The Apprentice” الذي كان يقدمه والأقرب إلى تلفزيون الواقع”.

وبحسب رواية الممثلة فقد وافقت أن تلحق به إلى غرفته في الفندق، وكانت تلك المرة الأولى التي يقيمان فيها علاقة، ثم توالت لقاءاتهما بعد ذلك بين 2006 و2010، من بينها مواعيد حمراء في مكتبه في برج ترامب، لافتة إلى أنّها لم تدرِ يوماً برقم هاتفه بل كانت وسيلة التواصل بينهما تتم عبر حارسه الشخصي كيث الذي كان يرافقه دائماً وزودها برقم سكرتيرة ترامب، وتضيف: “كان يتصل بي من رقم مجهول وتوقفت عن الرد على اتصالات كانت تردني من أرقام مجهولة بعدما حملت بطفلتي ومكثت حينها في لاس فيغاس”.

تشير كليفورد بهوس ترامب بأسماك القرش التي كان يخافها ولكن يتابع البرامج الخاصة بها، مشيراً إليها خلال إحدى محادثاتهما بأنه يتبرع لجميع الجمعيات التي هي ضد اسماك القرش ويقول: “أتمنى أن تموت جيمعها”.

وتشير إلى أنه خلال محادثتهما الأولى كان ترامب متشوقاً لسماع أدق التفاصيل المتعلقة بعملها، أثنى عليها وشبهها بابنته إيفانكا قائلًا: “أنت شخص يستحق مكانة أفضل، إنك جميلة وذكية مثل ابنتي”.

كما كشفت عن انّ الطلب الأغرب من ترامب في تلك الليلة كان ان توقع له القرص المدمج الخاص بشريطها الاباحي.

وتقول عن ممارستها العلاقة الغرامية معه: “لم يكن الأمر جنونياً، ماذا يمكن ان تتوقع من رجل في مثل سنه، وأتمنى أن لا يساء فهمي”،

بعد انتهاء العلاقة في تلك الليلة لم يبد ترامب قلقاً حيال تحدث الممثلة في شأنها وظلّ يردد: “أريد ان أراك مجدداً، سأتصل بك”.

وما لاحظته الممثلة أن ترامب لم يشرب الكحول في تلك الليلة، مشيرة إلى انه لا يبدو انه يشرب في حياته رغم امتلاكه شركة “فودكا ترامب”.

الاتصال الأخير بينهما كان في العام 2010، وقبل شهر من انطلاق الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة العام 2016، عقد معها من طريق محاميه مايكل كوهين اتفاقاً، يقضي بتكتمها على ما كان بينهما وعدم التصريح به للصحافة، مقابل 130 ألف دولار، الأمر الذي نفاه البيت الأبيض.

العربي الجديد


تعليق واحد