ماليزيون يتجنبون “عام الكلب” حفاظا على مشاعر المسلمين

تجنب أصحاب الأعمال في ماليزيا مظاهر الاحتفال بالعام الصيني الجديد (عام الكلب)، بسبب القلق من إيذاء مشاعر الأغلبية المسلمة في ماليزيا.

وتشهد ماليزيا، ذات الثقافات المتعددة، حالة متزايدة من الحساسية تجاه أنشطة تعتبر مخالفة للشريعة الإسلامية، وهو ما تعكسه احتجاجات شهدتها السنوات الأخيرة ضد مهرجانات البيرة والحفلات الغنائية.

وقبل بداية العام الجديد في فبراير المقبل، لا تظهر أشكال الكلاب في زينات بمركز (بافيليون كوالالمبور) التجاري في منطقة (بوكيتبنتانغ) السياحية الشهيرة في كوالالمبور، حيث يركز بدلا من ذلك على مظاهر الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لإنشائه.

وقالت مديرة التسويق بالمركز كونغ سوان آي إن الحساسيات الدينية والثقافية هي العامل الحاسم فيما يتعلق بوضع التصور لأشكال الزينات.

ونقلت رويترز عن سوان آي إن المركز يجذب شهريا ثلاثة ملايين شخص من خلفيات عدة.

وأضافت “أحد الاعتبارات التي نراعيها عندما نعمل على أفكار الزينة في بافيليون كوالالمبور هو ابتكار شيء تجريبي للغاية.. وأيضا أن نكون مقبولين اجتماعيا (لدى) الجميع”.

ويشكل 12 حيوانا دائرة الأبراج الصينية التقليدية. ومن هذه الحيوانات أيضا الخنزير.

سكاي نيوز