اقتصاد وأعمال

صحة الخرطوم تشكو كثرة زوار المرضى بالمستشفيات

شكا وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة من ازدحام الزوار وتكدسهم بالمشافي الأمر الذي يجعل تقديم الخدمات صعباً في كثير من الأحيان وطالبهم بتخفيف الضغط على المستشفيات حتى يستطيع مقدمو الخدمة تقديمها بالصورة المطلوبة.

وقال حميدة خلال الاحتفال بافتتاح مركز صحي الشهيد الزبير بالصحافه غرب أمس: نحن ندفع ثمن الزوار غالياً، مطالباً بضرورة التغيير المنهجي والمجتمعي منوهاً إلى أن الوزاره بصدد توقيع اتفاقية مع وزارة التعاون الدولي في الأيام المقبلة مع السوق الأوربية بمبلغ 4 ملايين يورو لربط مستشفيات الولاية والبالغ عددها 50 مستشفى مع الإسعاف والعناية المكثفة بشبكة واحدة.

من جانبه كشف والي ولاية الخرطوم الفريق أول مهندس ركن عبد الرحيم محمد حسين عن أكثر من أربعة آلاف مريض كلى بمراكز الغسيل المتفرقة بولاية الخرطوم، وطالب جميع مواطني ولاية الخرطوم بالدخول تحت مظلة التأمين الصحي لتوسيع المظلة في الأدوية المدعومة والعلاج المقدم، وأشار الى تقليل قائمة الانتظار لمرضى السرطان من أربعة أسابيع إلى أسبوع واحد فقط، مشيراً الى أن 80% من علاج السرطان متوفر في ولاية الخرطوم، واعتبر الصحة من أولويات الولاية، وربط عبد الرحيم بين تواجد الميادين ونسبة تعاطي المخدرات حيث تقلل الميادين والخماسيات من نسبة تعاطي الشباب.

وقال حسين إن الهجوم الذي شُن على بروفيسور مأمون محمد علي حميدة وزير الصحة ولاية الخرطوم لم يثنِ عزيمته، ومسيرته معتبراً أنه كان يؤسس لعمل صحي مخطط ومرتب وله استراتيجية ورؤية تعالج المشاكل بصورة آنية، واستطرد: تلك الرؤية الواضحة جعلت قطف الثمار واضحاً للعيان فأصبح مستوى التردد على المراكز بنسبة 72% بعد أن كان 23%في السابق، مشيراً الى أن 72% من سكان الولايات يتعالجون بولاية الخرطوم.

الصيحة.

‫2 تعليقات

  1. والله انها ظاهرة اصبحت أسوا من السيء واصبحت مضيعة للوقت وازعاج المرضى . وليت السودانيون اكتفوا بهذه الظاهرة في بلدهم ولكن نقلوها حتى للبلاد الاخرى واي مستشفى حين يكون به مريض سوداني يشيل الهم لكثرة الزوار والوقوف في الممرات والتحدث بصوت عال وعدم الخروج مباشرة بعد معايدة المريض .
    هذه ليست مجاملة بقدر ما هي ظوار سالبة ومقيتة جدا وتدل على عدم التحضر والرقي .. والى جانب هذا اهل المريض اصبحوا يعانون الامرين مصاريف علاج مريضهم وضيافة القادمين للمعايدة ولا ننسى ان هناك اناس درجو على السفر والانتظار عند اهل المريض بالبيت بحجة انه اتى ليزور فلان ويقضي من خمسة لسبعة ايام معهم والله لا اعتقد ذلك من المنطق وليته يكون وحيدا وانما اخرون ايضا . متناسين الغلاء والضائقة التي عمت البلاد .
    ومن المناظر القبيحة والمؤلمة ايضا جلوس العشرات خارج المستشفى على الارض مفترشين فرشات واذا سالتهم لماذا تنتظرون يقولون لك كيف نخليهم براهم .. يا اخي هم ذاتهم ماهو الداعي لجلوسم طالما انه هناك مرافق للمريض ..
    هذا التواجد السيء فعلا مزعج للمرضى وللخدمات والاتساخ الذي يصيب الارضيات من اتربة احذية وبصق امام المستشفى لكميات هائلة من السعوط والقرف ..
    مهما قلتم ومهما وصفنا بالطيبة فنحن اناس متخلفون جدا في الاتيكيت واتكاليا وجعل مناسبات الاخرين ان كانت افراحا او اترحا هروب من الواقع والتسكع عند الغير بدون مبرر ..
    هذا هو سبب تعطل الانتاج وتاخر البلاد يا اخي الواحد ما يجي وعشرة دقائق ويمشي يشوف شغلته .ز
    والله العظيم اعرف حالات استغرب فيها فهل تصدقوا ان احدا انخلع ظفر اصبعه الكبير وبقي منه جزء واضطر الدكتور لعم جراحة لازالة هذا الجزء واسمها عملية وبمجرد سماع الاخرين ان فلان حيعمل عملية توتروا للمستشفى من الصباح المبكر منتظرين العملية ..لا حول ولا قوة الا بالله وطبعا هي شيء بسيط يمكن للممرضة ان تقوم به ولكن الدكتور عشان يعمل لنفسه هيلمانة اسماها عملية .. والاقبح هو ان المريض لزم الفراش ويزوره الناس وهو راقد يمد يده ..
    لا ومرة واحد اتكسر اصبعه هل تصدقوا ان اتى اليه الاهل من الشمالية ,,
    يا مثبت العقل والدين
    وعليه اقترح من الوزارة ان تحدد وقت الزيارة ساعتين فقط ويمنع منعا باتا ادخال اي زائر غير المرافقين وتكون التعليمات شديدة الصرامة