تحليل لغة الجسد للقاء وزيري خارجية السودان ومصر: شكري يحاول ترضية غندور ويحتضنه بحثاً عن عاطفة من جانبه
التقى البروفيسور إبراهيم غندور، وزير خارجية السودان بنظيره المصري سامح شكرى، يوم الجمعة، على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية الـ 30 للقمة الأفريقية المقامة بأثيوبيا خلال الفترة من 22 – 29 يناير 2018.
وقال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزيرين حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات، واتخاذ إجراءات عملية حتى لا تحيد عن مسارها الطبيعى.
وأضاف أبو زيد، بأن كلا من الوزير شكرى وشقيقه البروفيسور غندور اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين وعدم الانسياق خلف أى شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسئ إلى تلك العلاقات، كما أكدا على المسئولية الوطنية التى تقع على عاتق وسائل الإعلام فى البلدين، وضرورة تجنبها لأية مظاهر للإساءة، مؤكدين على الاحترام الكامل للقيادة السياسية فى البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزيرين تناولا ايضا أهمية متابعة تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وجميع اللجان النوعية المنبثقة عنها.
وعند إلتقاء الوزيرين بأديس ابابا يوم الخميس 25 يناير الجاري إلتقطت عدسات المصورين لحظة العناق بين غندور وشكري، ووجدت الصور تفاعلاً واسعاً بحسب رصد محرر النيلين على صفحات التواصل الإجتماعي.
ويقول أحمد يحي الخبير في تحليل لغة الجسد (من ناحية تحليل الصورة الصورة الأولى، أعلى الخبر، واضحاً غندور ببردوه المعروف ومحاولة شكري في الترضية من خلال علامات الوجه التي هي ما بين مراقبة و قراءة وجه غندور وبين الابتسامة التي يخلفها قلق، يصحب ذلك محاولة الاحتواء من خلال وضع اليدين على أكتاف غندور ولو رفعها قليلا مع صرامة الوجه لبانت سيطرة).
ويضيف أحمد يحي لصفحة موقع النيلين على فيسبوك (الصورة الثانية محاولة احتواء وابراز عاطفة واضحة واحتضان لغندور من أجل بحث عن عاطفة من جانبه).
ويقول أحمد (خارج الاسوار .. يبدو ان شكري داهم غندور لأن الأخير لا تزال الأوراق في يده ولم يتخلص منها قبل السلام هذا والله اعلم) ..
ويختم أحمد يحي بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (داخل العمق .. لو قبل شكري الأيدي وفعل ما فعل تظل حلايب سودانية لا يغير في ذلك شي ويظل سد النهضة قائم لا يغير في ذلك شي .. وكان أولى له ان يخرس إعلامه الموجهة وتأديبه بدل هذه المسرحيات التي أصبح كل فرد في الشعب السوداني يعي لها مهما بلغت محاولات دغدغة المشاعر )..
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
دغدغة وليس دقدة ….اتعلموا العربي يا جيل المشروع الحضاري !!
انا مصرى خريج الكلية الفنية العسكريةالمصرية وكان زملاءى اخوة سودانيين كنا نعيش اسرة واحدة وبعد التخرج عشت بالسودان لمدة عام كامل كنت بين إخوتي واسرتى باستغرب من الذين يحاولون الوقيعة بين الأخوة. ربنا ينتقم منهم.
خلي شكري يسيطر اولا علي الرقص بمصر ويسحب جيشه من حلايب وارتريا وليبيا والجنوب وبعدين نشوف عنتبي ولا اثيوبيا ولا نمضي عنتبي وخلاس ونعمل سفاره لاسرائيل بلسودان زيهم وخلاص
صباح الخير يا طارق
انت الكمبيوتر علق عندك ولا شنو ياخي طرقتنا طرق
قال حكومتنا الرشيده قال !!!! عشان كده الكي بورد علق
سد النهضه واتفاقية عنتيبي من جهه وحلايب وشلاتين من جهه
لن نناقش اي موضوع آخر مع مصر إلا بعد حل مشكلة حلايب وشلاتين
شارع ضيق زي ده تاني مافي يا ابراهومه ، اعصروا
حلايب ترجع … وما عندنا مشكله معاكم
كلام الاخ طارق جميل وواقعي ….الشعب السوداني اصبح يعي الدور المصري جيدا ولن ينخدع مجددا …اشكر كل ابناء وطني المخلصين والمحبين لهذا الوطن الجميل …يجب علبنا تنوير المجتمع بالخطار التي تحاك ضده والتحرك الايجابي اتجاه المخاطر قبل وقوعها…ونستفيد من الدروس المؤلمه التي حدثت من حولنا…الشكر لكل المرابطين في الثغور لدورهم الكبير ندعوهم لمذيد من المثابره والوطنية حمايتا للدين والوطن والاهل ونشكركم علي مواقفكم الوطنية…نسأل الله ان يحفظ جنودنا ويحفظ السودان والبلاد الاسلامية
أول شيئ دفع تعويضات سكان واراضي حلفا المسكينة سرقتم فلوسنا وارضنا ولم توفوا بالتزاماتكم لأن دينكم الخيانة والغدر
والأعتذار .
ثاني شيئ اعادة حلايب وشلاتين وانسحابكم بعساكركم وجواسيسكم وكل من قبل جنسيتكم ودفع التعويضات والأعتذار
ثالث شيئ دفع تعويضات اسر السودانيين اللذين قتلتوهم بجيشكم وشرطتكم في ميادين القاهرة وسيناء والأعتذار
رابع شيئ التوقف الكامل عن التحريض والتآمر علي الشعب السوداني ودولة السودان ارضا وسكانا في اوروبا وأمريكا والأعتذار
خامس شيئ سحب جيشكم وجواسيسكم من اريتريا و تشاد و جنوب السودان و ليبيا والمرتزقة التابعين لكم من هذه الدول وألأعتذار
سادس شيئ دفع تعويضات منقبي الذهب من السيارات والعدد والأجهزة التي استوليتم عليها واعادتها كاملة صالحة ثم الأعتذار
سابع شيئ بالغاء اتفاقية الحريات الأربع سيكون للسودان الحق في تحديد عدد المصريين في السودان ليكون في اضيق الحدود بحيث يتجنب الشعب السوداني تأثيركم السلبي في الحياة الأجتماعية والثقافية في وجودكم في بلادنا علي ان يلتزم مواطنيكم بالحصول علي البقاء في ارض السودان الطاهر باقامات تجدد كل اسبوع او اسبوعين وان تتعهدوا بعدم مماراسا تكم الغير اخلاقية في بلادنا والأعتذار عن جرائمكم .
ثامنا محاكمة الأعلام المصري من مقدمي البرامج المصرية التي لم تراعي دينا ولا خلقا في شتم وسب الشعب السوداني بأحكام نافذة ولو وتصل الي الأعدام فلا يعقل لشعب رجال السودان وتاريخه وأصله الثابت وحضارته التي هي قبل ان تكونوا وجودا -ونحن نعرف تاريخكم- ان يقبل منكم هذه الأفعال الخسيسة الدنيئة والأعتذار أمام العالم كله عن هذا التصرف الدنيئ دون ان تمر دون رد الحقوق الثابتة للسودان ودفاع السودان عن كرامته وعزه .
اللهم وفق بلادنا وانصرنا علي اعداء بلادنا ورد كيد الحاقدين علينا في نحورهم وعليك بشعوب الغفلة والغباء والكذب آآآآآآآآآآمين
مهما كان ومهما سوف يكون سوف تظل مصر اخت بلادى بل الشقيقه الكبرى وهو الواقع الذى نعيشه والكل يعلم ان توجد دوله على الخريطه تمنحنا الغدو والرواح دون تاشيرات ومساءله وغيره ولهذا اتمنى بل ارجو ان نبعد هذه المكتسبات عن المشاكسات السياسيه التى تحدث بين الحين والاخر وتحياتى للجميع
المشكلة دايماً المصريين ، يغلطوا علينا وبكلمتين نتسامح معهم ،،،، لا تسامح إلا بعد عودة حلايب وشلاتين لحضن الوطن ، ،،،،