قوات حرس البشير تعترض حُرَّاس السيسي .. حاولوا الدخول إلى مكان اللقاء الثنائي في مقر الرئيس السوداني باديس ابابا
اجتماع الأبواب المغلقة.. الكواليس والأجواء
البشير والسيسي والصراحة ثالثهما
رنَّ هاتف غندور ونام الوزراء على المقاعد
سيف تيري يهزُّ شباك زامبيا بهدف صاروخي والبشير مع السيسي (يخت الكورة واطه)
معتز موسى بخمسة وزراء وفي الصلاة سرٌّ وجهر
أديس أبابا: ضياء الدين بلال
-1-
الصحفيون يبحثون عن إجابة لسؤال مهم: هل سيحضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لمُقابلة الرئيس البشير بمقرِّ إقامته في الفيلا الأنيقة داخل فناء السفارة السودانية بأديس أبابا؟!
السؤال، يمكن أن يكون بلا جدوى ولا أهمية، إذا كانت العلاقات بين الخرطوم والقاهرة في وضعها ومُعدِّلها الطبيعي.
الأمر الآن مُختلف، التوتُّر في أعلى مُعدَّلاته، وكُلُّ المؤشرات تمضي في الاتجاه السالب.
-2-
القاهرة تُنسِّق عسكريَّاً ما.. أسمرا على حدود السودان الشرقية.. والسودان يستجيبُ على أجنحة البرق للاستفزاز.. قوات الجيش وكتائب الدعم السريع تُسرع إلى الحدود، للاستعداد للتعامل مع كُلِّ السيناريوهات.
السودان يسحبُ السفير عبد المحمود عبد الحليم من القاهرة، وأجهزة الإعلام المصري لا تكفُّ عن الإساءات، والقاهرة خاب سعيها لإخراج السودان من المُعادلة الثلاثية في مفاوضات سدِّ النهضة، وسيناريو ثانٍ يفشل في الزجِّ بالبنك الدولي طرفاً ثالثاً في مفاوضات سد النهضة؛ فما كان من القاهرة سوى أن تُقرِّر تعطيل المُفاوضات الفنية، طالما أصبحت المُقاربة السياسيَّة عصية المنال.
-3-
كنا نتحدَّث مع وزير الخارجية بروف إبراهيم غندور، وهو يُجيب عن سؤال: هل سيحضر السيسي أم سيعتذر؟!
قبل أن يُكمل البروف غندور إجابته، رنَّ جرس هاتفه.. كان وزير الخارجية المصري الدبلوماسي المُهذَّب سامح شكري، يُؤكِّد على حضور الرئيس السيسي في الزمان والمكان المُتَّفق عليهما.
قبل حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، جلسنا أكثر من ساعة في حديثٍ مُطوَّلٍ مع السيد معتز موسى وزير الري والكهرباء. كان أغلب النقاش عن سدِّ النهضة: المواقف والعقبات والخيارات المُتاحة للأطراف، بهرنا الرجل بكثافة المعلومات وسلاسة السَّرد ووضوح الرؤية. معتز موسى بقُوَّة منطقه ونفاذ حُجَّته تعاقب عليه في مصر خمسة وزراء، كان كُلُّ واحدٍ منهم يُغادر الموقع تُطارده اتهامات التقصير والعجز.
-4-
الساعاتُ تمضي، ومجالس الحديث تجتمع وتنفض، والشاي والقهوة في مُتناول اليد، كُلُّ شيءٍ كان هادئاً بمباني بيت الضيافة السوداني المُحاط بالأشجار السامقة، وليلة شتوية إثيوبية الملامح والنكهة، جمعت الرئيسين البشير والسيسي وجهاً لوجه، بعد عام من آخر لقاء، جرت فيه مياهٌ عكرةٌ ومُلوَّثةٌ تحت الجسر ومن فوقه. السيسي طلب اللقاء وجاء إلى البشير في مقرِّ إقامته، وفي ذلك إبداء حسن النوايا وتطييب الخاطر.
مع كُلِّ ما حدث، كان الود بائناً في ملامح الرئيسين.
-5-
حُرَّاس السيسي حاولوا الدخول إلى مكان اللقاء الثنائي، فاعترضتهم قوات حرس البشير.. اللقاء ثنائي، ويجب أن يظلَّ كذلك، البشير والسيسي ولا ثالث معهما. بعد شدٍّ وجذبٍ انتهى النزاع على ثنائية اللقاء، وأُغلقت الأبواب.
كان وزيرَا خارجية البلدين، ومُديرَا المُخابرات، والسفير عبد المحمود، يُتابعون مباراة السودان وزامبيا.. سيف تيري يُحرِزُ الهدف، وأكرم الهادي يُحافظ على الشِّباك نظيفة، وحسن برقو يمسكُ بالمسبحة، والجمهور المغربي يحمل علم السودان، والفريق القومي يصعد إلى دور الأربعة في مُنافسات الشان.
البشير كان يتحدَّث بصراحةٍ ووضوحٍ، ويضع كُلَّ الأوراق على الطاولة، والنقاط على الحروف، والملح على الجروح، و(يضع الكورة في واطه).
-6-
البشير والسيسي والصراحة ثالثهما.. كُلُّ شيءٍ كان في تمام وضوحه، مواقف السودان، حسابات مصر، الأصابع الخفية، وما يُعدُّ في المطابخ السريَّة، مما أَخبرتْ به الروائح والمعلومات، وما يخرج عبر الإعلام المُوجَّه من غُثاء.
اليوم مُرهقٌ، والاجتماع استطال.. نام بعض الوزراء على المقاعد الوثيرة، واتَّكأ بعض المصورين على حوامل كاميراتهم.
انتهت المُقابلة الثنائية، وخرج السيسي بنصف ابتسامة، خرج ومن معه سراعاً من بيت الضيافة.
واتصالات خليجية تعبر الجبال الإثيوبية لتسأل: ماذا حدث في البيت الأنيق؟!
-7-
الأوراق والإفادات الرسمية، تخرج بتصريحات مُعقَّمة: انتهى الاجتماع بتكليفِ وزيرَي خارجية ومديري جهازي الأمن والمخابرات في البلدين، بعقد لقاءٍ عاجلٍ لوضع خارطة طريقٍ تُعيد العلاقة إلى مسارها الصحيح، وتحصينها في المُستقبل من أية مشكلات يُمكن أن تضعها في غير هذا المسار.
-8-
في تصريحاتٍ صحفية، يتحدَّث بروف إبراهيم غندور، ويقول: الرئيسان اتَّفقا في بداية اللقاء، على أن العلاقة بين البلدين علاقةٌ أزلية، وعلاقة لا فكاك منها، وهي علاقة بلدين ظلَّا لفترة طويلة بلداً واحداً، وعلاقة تربط بين شعبين بينهما صلات الدم والتاريخ المُشترك.
ووصف غندور اللقاء بالتاريخي، وقال إنه يأتي بعد فترةٍ شَهِدَتْ فيها العلاقات إشكالات.
مشيراً إلى أن الرئيسين ناقشَا كُلَّ القضايا، التي تُمثِّل إشكالات، ووضَعَا النقاط فوق الحروف، وطالَبَا بالعمل معاً لتقوية العلاقات وتمتينها، وأن تتجاوز كُلَّ العقبات.
وأكَّد الاتفاق على خارطة طريق تتضمَّن حلّاً لكُلِّ الإشكالات القائمة، ونظرة مستقبلية تُحقِّقُ مصلحة الشعبين.
وتابع غندور، أن وضع الخارطة يتجزَّأ في المسارات الشعبية والتشريعية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وحول عدم التزام الإعلام المصري بإيقاف الحملة ضد السودان، قال غندور إنه “على الرغم من أن هذا الموضوع، تمَّت مُناقشته في اجتماع وزيرَي خارجية البلدين أمس، إلا أن الرئيسين وجَّهَا الإعلام في البلدَيْن بالالتزام، وبألَّا يتجاوز الحدود، وأن يتعامل مع هذه العلاقة باعتبارها علاقةً مُقدَّسة، ويجب ألَّا تخضع لأية مُزايدات إعلامية”.
وحولَ التوتُّر على الحدود مع أريتريا، قال غندور إن اللقاء تركَّز حول العلاقات الثنائية، ولم يتطرَّق لأية علاقة مع دولة ثالثة.
-أخيراً-
انتهى لقاء الأبواب المُغلقة، على ما قيل ونُشِر، وما احتفظت الحوائط بأسراره. اليوم بفندق الشيراتون بأديس أبابا سيجتمع الثلاثة، البشير والسيسي وديسالين، وهو اللقاء الأخطر والأهم.
أديس أبابا: ضياء الدين بلال
شوفو العنوان خبيث كيف
يدوك احساس انو المواجهة (لو حدثت) حيكون في تكافؤ بين الفريقين
كداب يا(بو) كداب زي جماعتك ديل
مصر عندها جيش جيش مدرب وجاهز وعمرو مااعتدي بالباطل علي حد وقبل كدا حكام بيخافوا الله موش زي جماعتك يا (بو)
والله الكيزان جعجعتهم دى علي ورق الجرائد بس وفي التلفزيونات لكن ماعندهم حاجة فالحين في الشعب الاعزل بس وخاصة النساء
عشان يمرروا ميزانية الجوع قالو نضرب عصفورين بحجر نشوش علي الشعب المنكوب ونعمل قلاقل لمصر
لكن عمرو الاخونجية الكيزان مافلحوا في حاجة ومصر وباقي الدول منصورة علي طول ان شاء الله
بس اقعدوا جعجعو وكوركو زى النسوان يلا يا (بو) اشتغل ليك كم عمود مائل في السفرية دى
اللهم اخزى الاخونجية ان ماكانو وانصر مصر ودول الخليج وخلص سودانا من الاخونجية السفلة
الجيش السوداني يقاتل في أحراش الجنوب منذ الأزل و لم يتوقف نشاط الجيش بعد انفصال الجنوب بل استمر في دحر الخونة في الغرب حتى تاريخ اليوم .. أما جيش السيسي فهو لم و لا يعرف كيف و متى استعمل السلاح .. مهما كان عددكم و عتادكم فالحرب هي الفيصل و المقياس .. عندنا رجال تاكل النار بالجد مش كلام و تهويش .. و كفى
الحراس منعوهم من الأول كان يمنعونهم من دخول حلايب
انا سوداني وبحب السودان بس الحقيقة شعبنا وحكوماتنا ضيعو البلد بالفساد والرشوة والمحسوبية والنظرة الضيقة داخل اطار الحزبية والجهوية والقبلية وداخل اطر عفنة وردئية ونظريات ومشاريع لم ينزل الله بها من سلطان بل ان سلطانهم الشيطان بعد ان كان الشعار امريكا روسيا قد دناء عذابها وفلناكل ممانصنع ومزقنا فاتورة القمح اصبحنا في حالة يرثي لها ندخل في صلب الموضوع المصريين رغم كل مايقال عنهم شعب بيشتغل ومابيخجل من العمل شعب ظريف بيعرف يتعامل مع بعضو ابسط شي عندهم الكلمة الحلوة اما عن حلايب وشلاتين وقعت بايديهم لخبث الترابي الذي اراد قتل مبارك والبادي اظلم واذا كنتم تريدون حلايب وشلاتين حركو جيوشكم فالجيش المصري جيش مسلح وجيش نظامي وجيش له وزن في المنطقة ليس جيش يستعمل كعبيد في اليمن كما قال الاماراتي في الاخير كل الاتفاقيات التي يجريها الساسة السودانيين وهم ليس بساسة انما اتفاقيات من غير شورة ابسط مثال انفصال الجنوب لايمكن ان تفصل وبعدها تتفاوض علي مناطق حدودية جهل الساسة هو الذي اوصل البلاد والعباد الي حالة موت سريري اقتصاد منهار اراضي محتلة جبهات قتال وتمرد دولار مولع نار لذا الحالة الوحيدة لاصلاح السودان الاستعمار هذا لو رضي الاستعمار بالعودة هل تعلمون ان هنالك دولة تسمي انتيلة ارادت ان تاخذ استقلالها من هولنده فرفض الشعب هذه الفكرة واللبيب بالاشارة يفهم
السيسي يقرر ماذا !! أين هو قرارة السابق بإرجاع سيارات وأموال المعدنين .
مصر موية من تحت تبن لكن بعد كده الله أكبر عليكم لا أخت بلادي ولا أخت زفت
اللهم احفظ مصر والسودان من كيد الكائدين ومن نزغات الشياطين آمين
الاخوة السودانيين الاعزاء…..
الرجاء ان نفرق بين معنى الوطن والحكومة…..
مايجري الان في السودان ليس كله بسبب سياسات الحكومة ولكن هنالك اسباب بفعل جهات خارجية معلومة وايضا الان وضح ماتفعل في السودان ويقيني ان المخابرات السودانية سوف تتمكن منهم قريبا.
مهما وصل وضع السودان الاقتصادي من التدهور لن نقبل ابدا ان نكون بنفس تلك البساطة والتسامح يجب ان يرتدع المتطاولون على السودان مهما كلف الامر.
مسالة حلايب مسالة وقت ليس إلا مهما تغيرت ديمغرافية المنطقة لان نفس التغيير يمكن ان تحدثة حرب شعواء تعيد الارض سيرتها الاولى وسوف يحصل ذلك حتي لو بعد 100 عام.
نحن كسودانيين لن نسمح ولن نسامح اي حكومة تفرط في هذا الحق.
المصريين بحاولون استعباط السودانيين بتصوير الخلاف بيننا وبينهم يتلخص في اساءة الاعلام المصري للسودان فقط وبمجرد وقف الحملات الاعلامية ينتهي كل شيء وتعود المياه لمجاريها ويعود سفيرنا للقاهرة !!!!!!!!!! لا ياحلوين بذاءات اعلامكم ليست مشكلة ( اشتمو من النهار دا للصبح) يعني دي مشكلة؟!! القضية الاساسية التي يتهربون منها هي قضية احتلال ارضنا وبدون حلها بانسحاب جيشكم من مثلث حلايب ونتوء وادي حلفا فلامجال لحديث اخر..
والله السودانيين شعب غشيم وما عنده كرامة. امس في قناة روسيا اليوم هذا الصحفي عديم الكرامة عثمان ميرغني كان جبانا رعديدا امام التعيس هاني رسلان. اوشك ميرغني ان يتبول في ملابسه من شدة خوفه وجبنه امام هذا المصري البائس. لازم الناس تفرق بين المعارضة لنظام الكيزان الفاسد والوطن. كل العرب يحتقروننا بسبب غشامتنا وعدم غيرتنا علي وطننا. لعنة الله علي كل من يجبن عن الدفاع عن وطنه السودان.
هاني رسلان قبل فترة قريبه هرب من امام الصحفى عبدالماجد عشان عرفو حجمه شنو ومسح بكرامته الارض
ووصفه بالاعلامى المنحط هرب هاني رسلان وقال لقناة الجزيرة تانى ما تتصلوا علي تقول هاني رسلان
ليس هناك من جديد لم يجتمعو لخير شعوبهم بل اجتمعوا لتحديث اساليب جديده يزيدون طغيانهم وابتكار أساليب نهب جديده على شعوبهم . السيسي منحط وخأئن ولص وذو الوجهين وإنقلابي وقاتل محترف
البشير منحط ولص وخائن وإنقلابي كذلك وقاتل محترف .
لاخير يرجى في لقاء يملء كل اثيوبيا بدماء من قتلوهم . ولا يهمنا اجتماعهم في شيء. كل ماسمعناه من توترات ماهي الا محاولات منهم لتشتيت الرأي العام الداخلي من المصائب والكوارث التي يعاني منها مواطنو الدولتين.