خطيب الأنصار يتهم الحكومة بممارسة الاستبداد السياسي
وصف خطبب مسجد الأنصار بأم درمان، الزبير محمد ابراهيم، الحكومة بالطاغية، واتهمها بأنها تمارس الاستبداد السياسي وتستمر في مخالفة تعاليم الإسلام وأهمها انتزاع الحريات، واستشهد باستمرار اعتقال قيادات كيان الأنصار والقوى السياسية الأخرى، وقال إنهم يعانون التعسف والاذلال في السجون، مطالباً الحكومة باطلاق سراحهم.
وأوضح الزبير في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي أمس، أن الحرية تعتبر إحدى مقومات الحياة الانسانية لذلك حرص الاسلام على تربيتها وتهذيبها وتقويمها، واعتبر أن ما وصفه بالاستبداد السياسي وما تبعه من ظلم وفساد واستعلاء أورث مجتمات المسلمين تخلفاً وضعفاً وهواناً، وشدد الخطيب على أن البلاد تحتاج سلاماً وحرية وعدالة واستقراراً وتنمية، بجانب دحر الظلم والفساد والمفسدين من أجل مصالح العباد التي أكد عليها الاسلام، وقال إن النظام لازال ينتهج أسلوب الإعتداء والعنف على الأبرياء في مخالفة واضحة للإسلام والقانون، وتابع: “إن كان الحاكم هو من ينتهك الحرمات والأعراض يجب مساءلته ومحاسبته فلا كبير على الحق والحساب آتٍ وإن طال السفر”.
الخرطوم: إبراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة
ياخي انت والله لا تصلح هناق في زريبة
وبعدين منهج الاسلام من كان له نصيحة لذي سلطان فلا يبدها علانية
اصلح منهج ثم اصلح الناس
وبعدين قبة سيدك في حوش الخليفة دي الم ينهي الرسول صلي الله عليه وسلم عن البناء علي القبور
ليه ما تتكلم عنها
ولا خايف من استبداد الصادق المهدي ويطردك من الحزب
وثم تانيا التحزب ليس من الاسلام في شيئ وانتم تتحدثون باسم حزب الامة البجيب الحمي