السودان الآن يتحول.. اقتصاداً وعسكرياً وسياسياً.. ورؤوس مبلولة للحلاقة
في بورتسودان.. ليس الملح
كنا نعرف أن الرئيس ليس ذاهباً لافتتاح مصنع ملح
والرئيس من المطار يدخل البوابة المرتفعة في فلامنجو.. وهناك من المنصة ينظر إلى القادة العسكريين في المكان المتسع.. ينظر صامتاً ينظر وكأنه يهيئ الناس للجملة الأولى
قال:
أعرف أن الناس يقولون إنني رئيس قاعد ساي.. وإن من حولي هم الذين يديرون كل شيء
> الصاعقة كانت تجعل كل أحد يعرف أن الجملة هذه التي تبدو عفوية.. ليست عفوية
وأنها جملة (بعد أن حسبت ما تحت الأرض وما فوقها) تحسب الأمس وتصوب إلى الغد
قال: نحن محشوين بالطابور الخامس .. أعرف.. وما يقوله الطابور أعرفه .. لكن ما لا يعرفه الطابور هذا هو.. ما سوف نفعله به نحن
> بعد اللقاء كان البعض يقول إن الحديث في فلامنجو كان هو البيان رقم اثنين
البيان رقم واحد كان هو بيان يوليو 1989
وعن الطابور وعن الحدود والأحداث كان البشير يتلاعب بلفظ معين.. قال
: أعطيناهم (يعني الرد السوداني على الحدود).. سيسي واحد.. وعليهم أن ينتظروا ما نفعل
> بعد صمت قليل وكأنه ينتظر أن يبتلع الناس ما سمعوا قال
> لم نأت لنكون حكومة للظلم (كانت الجملة ترد على شيء معين)
قال: ولا جئنا لنضيع البلد (والجملة رد محدد على شيء محدد)
> وكأنها ترجمة على الشريط كانت أحداث/ بعيدة جداً.. جغرافياً/ تصبح خلفية للخطاب
> والحديث عن الجيش وعن الطابور و عن الجوار.. وعن العزة المسلمة و..
> فالبشير خطابه في فلامنجو كان يأتي بعد ساعات من حديث وزير خارجيته وحديث مدير جهاز الأمن في القاهرة.
> وفي اليوم ذاته/ وراجع الشبكة/ كان شعور العالم بشيء يحدث في السودان وحول السودان يرسل حديث معاهد الدراسات العسكرية عن جيوش العالم
: والعالم/ لأول مرة يذكر الجيش السوداني/ ليشير إلى أنه أصبح شيئاً له أنياب.. ونحدث عن هذا غداً
> والبشير يقول
: عندنا أعظم جهاز مخابرات
> والجملة/ وكأنها ترجمة/ تجعلنا نستعيد ما كتبناه هنا نهار الثلاثاء.. عن أنه.. في أديس أبابا.. حين ينكر السيسي كل ما حدث عسكرياً.. البشير عندها يقول للسيسي مباشرة ما يعني
:نحن لم نعد نصدقك.. قال
نحن عندنا أقوى جهاز مخابرات
> في الساعة ذاتها.. والترجمة.. كان الحديث عن الفساد.. والحديث عن العزة يحمل إلينا أغرب اثنين من أحداث العالم
> الشبكة تحمل مشهداً من كوريا عن إعدام (من يسرقون أموال الشعب)
> والمشهد الفيديو فيه جنود وعشرة من المحكوم عليهم بالإعدام .. والعشرة المحكوم عليهم جاثون على الركب والجنود يقودون اثنين ويغرسون المسدسات خلف جمجمة هذا وهذا/ ولد وبنت/ وصافرة .. وطلقة تفجر الجمجمة.
> لم نكن ننظر إلى وجوه من يجري إعدامهم.. كنا ننظر إلى وجوه من ينتظرون الدور
> العالم.. وصراع المال والدولة أشياء رهيبة
> وفي الساعة كان هناك مشهد أردوغان في زيارته للبابا
> أردوغان حين يجد أن مقعده هناك (أصغر) من مقعد البابا يرفض الفلوس.. (قالوا له اإن رؤساء العالم جلسوا هناك.. ورفض) وجاءوا بمقعد يساوي مقعد البابا
> الإسلام يحملك عندما تحمله
> كنا نعرف أن البشير لا يتجه إلى بورتسودان لافتتاح مصنع للملح
> وهناك نجد أن الرجل يفتتح الآن مرحلة كاملة.. من مراحل السودان
> مرحلة التعامل مع العالم .. ومع الصراع حول البحر الأحمر.. والصراع مع مصر
> والصراع مع الخطة التي / هل نقسم بالله؟/ تبدأ عام (1862) والخطة يكتب حكايتها الألماني قيقلر.. الذي يقيم محطة تلغراف في السودان ثم يحكم كردفان..
> ومدهش أن الرجل/ الذكي/ يدير كتابه حول حقيقة أن السودان / حدوده البحرية ما بين السويس وجيبوتي/ ومن يدير حدوده هذه يدير أفريقيا
> الرجل كان يحدد أن السودان سوف يحاصر
> الخطة هذه هي محور السودان القادم
> فالسودان الآن ما يشعل الصراع حوله ليس.. سواكن.. ما يشعل الصراع هو (مخطط يجعل المنطقة ما بين بورتسودان وسواكن ميناءً واحداً
> ميناء به ثمانية موانئ متخصصة
> وخطوط حياة هي ما يحمل لأفريقيا (شرق ووسط أفريقيا) كل شيء الطعام.. النفط.. الآليات.. النقل.. الـ.. الـ.. ليصبح السودان هو حلقوم أفريقيا
> والميناء هذا.. حرب اليمن والنقل العسكري.. تجعله يعرف أن الحرب تبدأ من هنا من حركة الميناء والبحر.. والسلاح والجنود والإمداد و..
> الدولة الآن تحت عنف الصراع تعرف هذا
> والعدو يعرف هذا
> والعدو لهذا يستخدم الطابور الخامس.. وتحطيم الاقتصاد.. حيث تحطيم الاقتصاد يعني تحطيم الدولة.. وتحطيم الدولة يعني ما توجزه جملة المرحوم عبد الرحمن المهدي للمصريين
> فالرجل حين يذهب إلى لندن للتفاوض حول استقلال السودان مصر تغضب/ مصر عمرها كله تظن أن السودان هو جاريتها/
> عند الغضب المصري السيد عبد الرحمن يقول للمصريين
: السودان لم يكن مستعمرة مصرية.. فما حدث هو أن الانجليز جاءوا إلى السودان وهم يركبون الحصان المصري.. والآن نحن عندما نتحدث عن الاستقلال.. هل نحدث الحصان.. أم نحدث راكب الحصان؟
> وحديث بورتسودان كان يعني أن السودان الآن .. الذي ينظر إلى صراع الموانئ.. يحدث الآن العالم وباللغة التي يعرفها العالم
> البشير لم يكن في بورتسودان لافتتاح مصنع للملح.
> وما ذهب البشير لافتتاحه .. نحدث عنه.
> وشيء مثل الاحتفال يبدأ لكن الأيدي التي ترتفع لتصفق تجد أن الجهات التي تضرب السوق تتقدم الآن بقوة.
> ولا تصفيق.. ونحدث عن هذا
> و فوق هذا وتحت هذا نحدث عن ..( أضخم قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط تبنيها روسيا في السودان.. منذ الآن)
> وفوق هذا وتحت هذا نحدث عن أن الرئيس البشير يعلن أنه لن يخلع البزة العسكرية
> السودان الآن يتحول.. اقتصاداً وعسكرياً وسياسياً.. ورؤوس مبلولة.. للحلاقة
> كفاية…………..
إسحق فضل الله
الانتباهة
حكاية ان ارد وغان رفض الجلوس علي كرسي صغير امام البابا فندتها قناة الجزيرة في اخر حلقة من برنامج فوق السلطة وذلك بإيراد صور وفيديوهات سابقة لمسؤولين تدل علي ان الكرسي هو كرسي المترجم وليس مخصصا لضيوف البابا
استفيد من هذا انك تستند علي اشاعات وحكايات غير موثوقة في مقالاتك لتثير اعجاب القراء
يعني كتاباتك فشنك
الراجل ده بتاع منفعه وكل كتاباته متناقضه .لااثق في اي كلمه يكتبها تلميع للنظام فقط .
الراجل دا بيكتب للسودانيين .. وخصوصا للاحرار منهم وغير المأجورين
ايه رأيك يإ سحق نديها شوية
ملح عشان تبقى طاعمة شوية
مصنع الملح كويس ماتاباهو
تسلم استاذنا اسحق والسودان دائما عظيم
كلام عسل
يستشف منها
محاكمه الفسده ونتمني تكون ع الكتاب والسنه
اقامه اكبر عاقده عسكريه روسيه ف العالم
ودخول ارتريا والتحكم ف ميناءها
لكن لا ندري تدخل عسكري ام سياسي بواسطه الجنرال القوي قوش
علي العموم نتمني السياسي ولانريد ان ندخل ف حرمه الدماء
الامر الاخير القبض ع الطابور وعلي حسب النص اعدام وبرضو نرجو محاكمه من الكتاب والسنه
ولابد للريس من الوضع ف الذهن ان الدولار كان ب 6 قبل كم شهر النجاح ارجاعه لسته والانجاز الي ما دون ذلك
وننبه انو السوق والشركات لغايه الان ما شغاله بكلام رئاسه ولا تخفيض وكل يوم سلعه زائده
نرجو الحزم وارجاع الاسعار الي ما قبل الزياده وكمان نقصانها
يأخى اتقى الله فيما تكتب أى تحول البتحكى عنه انت نحن فى بلد تعتبر ثلة غذاء العالم وجيعانين
السودان تحول الى افشل دولة ف عهد الكيزان وليس عندكم ما تقدموهو بعد اكثر من ثلاثين عاما من الفساد والتمكين ونفس الوجوه ونفس التنظير ولم نسمع يوما واحدا هناك فاسد حاكموهو لان كل المفسدين منكم ولذلك مثل هذه الترهات والوعود الكاذبة لم تعد تنطلى على سودانى وطنى فنسأل الله ان يخلصنا منكم ويولى علينا من يخاف الله فى حق رعيته