اقتصاد وأعمال

خبراء اقتصاديون يؤكدون أهمية إيجاد معالجة للاقتصاد

أكد عدد من الخبراء الاقتصاديين أهمية إيجاد حلول اقتصادية تسهم في معالجة الوضع الراهن الذي أثر بصورة سلبية على فئات المجتمع .
جاء ذلك لدى مخاطبتهم ــ اليوم ــ بمركز الشهيد الزبير المنبر ــ الإعلامي الدوري الذي نظمه الاتحاد العام للطلاب السودانيين تحت عنوان (السياسات الاقتصادية الحالية… الآثار المتوقعة) ، مضيفين أن هنالك إعلاما معارضاً عمل على إشعال الأزمة الاقتصادية بصورة ممنهجة ضد الميزانية، مؤكدين أهمية دور الطلاب في الحفاظ على مكتسبات الشعب و البلاد.

الأستاذ مكي عبد الرحيم المدير العام للتخطيط و السياسات الاقتصادية بوزارة المالية، قال “الأوضاع الاقتصادية تمر بصدمات وستعبر انشاء الله بكل يسر، حيث مرت البلاد بعدد منها آخرها انفصال الجنوب، مؤكدا أن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في تفاقم الأزمة بنشر معلومات مضللة .
الخبير الاقتصادي الدكتور محمد الناير، قال إن السودان تأثر بارتباطه بالأسواق العالمية خلال الأزمة الاقتصادية وانفصال الجنوب الذي فقد بسببه السودان أكثر من 70% من موارد البترول، مشيرا إلى عبور الميزانية لأزمة انفصال الجنوب ، مطالبا بضرورة التدرج في تطبيق الموازنة مع مراعاة الاستفادة من موارد البلاد الكبيرة.

وأضاف الناير إنه ينبغي العمل من أجل تحقيق الاستقرار في السياسات الاقتصادية بالانتقال المصرفي للمال وتقليل الكتلة النقدية المتداولة وأن يكون الدفع عبر الموبايل هو هدف المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية العمل على زيادة الإنتاج والإنتاجية.
بدر الدين حسين نائب مدير السياسات ببنك السودان قال إن سياسة البنك للعام 2018م تتم من خلال إدارات متخصصة تعكف بصورة مستمره لمتابعة سير العمل من خلال مسودة عبر عدد من المراحل ، مؤكدا أن هنالك عشر مرجعيات اعتمدها بنك السودان من ضمنها مخرجات الحوار الوطني، مشيرا إلى إضافة التمويل المتوسط ضمن سياسات هذا العام.

دكتور مدثر عبد الغني وزير الاستثمار الأسبق نائب رئيس القطاع الاقتصادي بحزب المؤتمر الوطني أبان أن البرنامج الخماسي حتى 2020م هو خطة حزب المؤتمر الوطني، معددا مستوى التوقعات في النمو الاقتصادي والنسب التي تحققت ، مؤكدا أن هنالك ظروفا حالت دون ذلك من ضمنها قصور في مجال زيادة الإنتاج وقلة الصادرات بالإضافة لعدم الاستقرار بعدد من المناطق ، كما أن أسعار النفط أثرت سلبا، وأصبحنا نستورد جزءاً من مشتقات البترول.

فيما قال الأمين العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين الأستاذ حسب الرسول الطاهر إن هذا المنبر سبقته عدة مشروعات تحت مظلة الحماية الاجتماعية، حيث تم عقد عدد من اللقاءات شملت النائب الأول ونائب رئيس الجمهورية وعدد من المساعدين ومديري الجامعات ، مشيرا إلى استقرار الوجبة بالجامعات وتثبيتها ، وأن الاتحاد يهدف من خلال المسئولية الاجتماعية لتحقيق الاستقرار الأكاديمي بالمدارس والجامعات والمجمعات، كما أن هنالك أكثر من 100مراكز تقدم خدمة التصوير المخفض والطباعه التي تعين الطالب في مسيرته العلمية ، كما تم توفير بطاقة الترحيل والعلاج وغيرها من الخدمات للطلاب .

سونا.

تعليق واحد