تخصيص كميات من الذرة المدعوم لولاية الخرطوم
للمساهمة في خفض تكلفة الإنتاج وأسعار مشتقات الثروة الحيوانية
كشفت وزارة المالية والإقتصاد وشؤون المستهلك بولاية الخرطوم عن ترتيبات متعلقة بتوزيع الذرة المدعوم الذي صدّق به وزير المالية الإتحادي من المخزون الإستراتيجي لقطاع الثروة الحيوانية لولاية الخرطوم.
وقال د. عادل عبد العزيز الفكي مدير قطاع الإقتصاد بالوزارة في تصريح لـ(smc) إنه تم الإتفاق على إعطاء الأولوية في هذه المرحلة لقطاع الدواجن بهدف توفير الدواجن والبيض بأسعار معقولة للمستهلكين خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، متوقعاً أن تنخفض أسعار الدواجن والبيض إنخفاضاً محسوساً خلال الفترة القادمة بسبب الذرة المدعومة التي تُمثل (60 – 65%) من تكلفة إنتاج الدواجن.
واشار إلى أن غرفة منتجي الدواجن بإتحاد أصحاب العمل تعمل بالتنسيق مع سلطات الولاية على تخصيص الذرة مقابل الإنتاج بأسعار مخصوصة لأسواق البيع المخفض وتعاونيات العمل والسكن، مبيناً أن الأجهزة الرقابية بالولاية تعمل على متابعة وصول الذرة المدعوم للمنتجين ومنع تسربه لأي جهات.
يشار إلى أن وزير المالية الإتحادي قد تعهد بمنح كميات إضافية من الذرة المدعوم والذي سوف يخصص في المرحلة المقبلة لقطاع الألبان.
smc.
دعم الذرة يجب ان تكون من اهم السياسات الاستراتجية للدولة السودانية اتذّكر في سبعينيات القرن الماضي ابان حكم الرئيس نميري كان الوجبة الاساسية لمعظم السودانين تتكون بشكل اساسي من منتجات الذرة والتي كان يقوم بزراعتها معظم المزارعون السودانيون ما عدا بعض اهل اقصى شمال السودان وكنا نأكل خبز القمح كنوع من الرفاهية او التحلية ان جاز التعبير لذلك كانت دول الاستكبار العالمي لا تجد وسيلة فعالة للضغط علي السودان فقامت امريكا بتقديم شحنات من القمح بشكل مستمر لعدة سنوات وباسعار منخفضة اقل من الذرة الامر الذي غير من الاستهلاك وتحول السودانيون الي الاعتماد في غذائهم علي القمح بدلاً من الذرة الامر الذي مكن قوى الاستكبار من التأثير في قرارات الحكومة الآن ومع ارتفاع اسعار القمح والخبز هنالك فرصة مواتية لدعم الذرة وتخفيض سعرها حنى يتسمى اعادة نمط تغذية السودانيين والعودة للذرة حتى ولو كانت مخلوطة بالقليل من القمح وستكون هنالك فوائد عدة من على سبيل المثال المساعدة في استقلال القرار وتوفير العملة الصعبة ودعم الزراعة بالسودان وغيرها كثر لذا نأمل من حكومتنا الموقرة اعتبار دعم الذرة سياسة استراتيجة.