مشروع بين السودان والسعودية سيحدث نقلة نوعية في خدمة الإنترنت بالبلاد
التقى المهندس طارق حمزة زين العابدين الرئيس التنفيذي لمجموعة سوداتل بالسيد عبدالله با ربيعة المدير العام للشركة العربية للكوابل البحرية، والتي تمثل الشراكة بين مجموعة سوداتل وشركة الإتصالات السعودية ،وذلك خلال مشاركته في معرض برشلونة العالمي،
وصرح طارق حمزة أن اللقاء إستعرض سير العمل في مشروع توسعة الكوابل البحرية التي تربط بين بورتسودان وجدة ( SAS1 و SAS2) لتصل إلى 1 تيرابايت (1 TB) والتي تعادل ثمانية أضعاف السعة الحالية، مما سيحدث نقلة نوعية في مستوى خدمة الإنترنت بالبلاد.
الجدير بالذكر أن نظامي SAS 1 و SAS 2 يربطان السودان بأكثر من 10 كوابل دولية تغطي مساحات واسعة من العالم الشئ الذي يجعل السودان من أكثر الدول ارتباطاً بالعالم من حيث خدمات الإنترنت وأكثرها استقراراً. ويربط الكيبل البحري الثاني (SAS-2) للألياف الضوئية مدينة بورتسودان بمدينة جدة ويبلغ طول مساره البحري 330 كلم وسعته التشغيلية لكيبل الألياف الضوئية ثماني شعيرات وتبلغ سعته التشغلية للاجهزة 120 Gbps وتبلغ السعة التخطيطة للأجهزة 1.28 Tbps. وذلك ضمن منظومة التعاون بين مجموعة سوداتل (STG) وشركة الاتصالات السعودية (STC).
وتأتي أهمية المعبر الثاني(SAS-2) في نقله للاتصالات الهاتفية والمعلوماتية الي جميع دول العالم والذي تم تخطيطه وتنفيذه بواسطة الكوادر الفنية والتشغيلية لكل من الشركتين وكما يمثل أيضاً الحماية التشغلية المزدوجة للكيبل البحري (SAS-1).
وفي سياق متصل جعلت سوداتل من السودان مركزا اقليميا للاتصالات عبر مشاركتها في عدد من الكوابل البحرية منها الكيبل البحري لشرق افريقيا (ايزي) الذي تساهم فيه سوداتل بنسبة 13% والممتد من بورتسودان الي كيب تاون رابطا 13 دولة في الساحل الشرقي لأفريقيا الذي يعتبر من اهم مشروعات الاتصالات في العالم ويمثل احدي أهم الحلقات في سلسلة الكوابل البحرية العالمية إضافة لمساهمتها في الكيبل القاري ACE بنسبة 9% والذي يربط دول الساحل الغربي لافريقيا والممتد من كيب تاون الي فرنسا ؛ علاوة على تمديد لشبكة اليافها الضوئية التي يبلغ طولها عشرة آلاف كيلو متر بالسودان كأكبر شبكة من نوعها في إفريقيا إلى كل من مصر وإثيوبيا .
الخرطوم 1 -32018(سونا)
عشان يعملوا بيها شنو اذا كان مافي زول بيقدر يتصفح او يشاهد فيدو او يفتح يوتيوب ,, وثقافة الانترنت عند الشركات الثلاثة انه واتس وتطبيقات دردشة وونسة ..
اتحدى ناس في الخرطوم لو يثدروا يفتحو يويتيوب خلال النهار ..واما في الاقاليم اتحدى واحد يقدر يفتح بريد معاه مرفقات ..
يا اخي هو الكلام الكلام العادي دا يالله يوصل .ز
خمونا بكلام جورج قرداحي وخلونا ننوم في العسل والناس طارت راحت .. الى الان الجيل الرابع ماقادرين تطبقوه والناس ماشين على الجيل الخامس في حين كل الاقاليم مازالت في الجيل 2 .. وبالله عليكم قووا ابراج الارسال وزيدوا العدد وبعدين فتشوا الباقي