خص مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس المؤتمر الوطني د. فيصل حسن إبراهيم ،بالتحية زوجة والي نهر النيل اللواء حاتم الوسيلة السماني بالقول :”وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة .. وإذا حاتم لواء ، هي فريق ” جاء ذلك –حسب السوداني يوم الخميس – ضمن حضور مساعد الرئيس ملتقى أمينات المرأة بحزبه ، الذي أقيم بمدينة عطبرة يوم الأربعاء ،.. نائب رئيس المؤتمر الوطني بنهر النيل محمد العمدة امتدح دور أمينة المرأة الاتحادية زينب أحمد الطيب ، وقال :”هي صاحبة العرس الكبير”،في إشارة الى الملتقى .
الخرطوم(كوش نيوز)
في الأزمنة السابقة لم نسمع بزوجة رئيس أو مسئول تظهر إعلاميا وتتصدر الإحتفالات وغيرها اللهم إلا في حالات نادرة فلم نعرف عن زوجة عبود إلا إسمها وظهرت في حالات نادرة. زوجة نميري رحمه الله كانت إمرارة وقورة مهذبة محترمة نادرة الظهور. لكن مع ظهور الإنقاذ وبالذات بعد وصول المرأة المخلوعة بالسلطة الزوجة الثانية للرئيس والتي كانت في زواجها الأول لا تخرج من مطبخها وعواسة كسرتها وفجأة وجدت نفسها زوجة لعمو فمزقت فركتها وطاحت شمال يمين تنافس أخوان عمو في السلطة والقروش بنهم وجشع غريب هي وأخواتها وبني أخواتها وأخوانها. وأصبحت الكل في الكل والأولى بعد أن كانت الثانية ويغض زوجها الطرف عن فعائلها.
وانتقل التقليد لزوجات المسئولين فاصبح حرم النائب وحرم الوالي وحرم الوزير وأصبح والحديث عنهن مشاعا كالخبر أعلاه المساعد يمدح في زوجة الوالي كشيئ عادي يضحك الحاضرين!!
ولا مانع أن تعمل المرأة وتتقلد بجهدها لا بالمحاباة المناصب لكن أحاديث الزوجات وربات المنازل وتمكين الزوجات خلال سلطة الأزواج والمنظمت الوهمية التي همها إثراء زوجة الرئيس أو الوزير وأخواتها فهذه دياثة وخيابة من أزواجهم ومن الذين يرضون بهذا قبل أن يكون فسادا وإفسادا ومحسوبية وسببا للبلاء والنقمة.
عامة الناس وهم الآن تسعين بالمائة وهم في فقرهم وجوعهم وسقمهم ينظرون ويقرأون هذه الأخبار المقرفة عن زوجات وبنات هؤلاء بنقمة وقرف وطمام بطن فاحذروا يا غافلين من دعواتهم.
قرفان انت عارف ان السودان خلاص انتهى الفوضى هي السائده رحم الله من قال شعب عظيم يقوده اقزام،،، اغلب واهم القرارات تطبخ في بيوت النساء،،، فااااشلين
كلامك صحيح يا دوغري. الأمور أصبحت مقلوبة. زوجة الرئيس تتحكم في الرئيس وزجة الوالي أهم منه وزجة السفير تدير السفارة من مطبخها وأهم من عربة المسئول عربة الزوجة وسواق الزوجة وهذه العربات الحكومية وهؤلاء العاملين على حساب الشعب والرجال عبارة عن دلاديل (جمع دلدول) والمصيبة أن هؤلاء علينا أسود وفي البيوت نعائم يتم هرشهم برنة من موبايل الست.
ما هذا التخنث الحاصل للرجولة في السودان؟ الأولاد يتمايعون في مظهرهم وشكلهم وكلامهم ولبسهم الضيق الناصل وباقي القرف من وتمسح وتفسخ ومكياج والرجال نساؤهم أصبحن هن رجال البيت وتركوهم هم للتسبسب والتنعم والتي طرق إحضار المال والجاه وكل ما يرضي الستات.. هذا في طبقات معينة كثرت وأصبحت ظاهرها يحاكيها الببغاوات الآخرون والببغاوات هؤلاء حكاية تانية دايرة مقال براها..حاجة تقرف !!
والقادم أعجب!!
أول ما شطح نطح …………..
هو ده منو هو ده فيصل ده فجأة كده طلع لينا ؟
غايتو الكيزان ديل
لقطو من وين ده كمان
مرة يصرح انه في تعديل وزاري
مرة شنو ومرة شنو
من ياتو حركة مسحلة جابوه ده ؟