كمال عمر: الوطني (جرجر) الشعبي لحرقه سياسياً والثورة الشعبية آتية لامحال
قال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي بالبرلمان كمال عمر، إن الثورة الشعبية التي سوف تسقط النظام آتية لامحال، بينما طالب حزبه بالصعود لقيادة ما وصفه بقطار التغيير والثورة وأعرب عن قناعته بعدم وجود أمل في حزب المؤتمر الوطني الحاكم والذي اتهمه بـ (جرجرة الشعبي للدخول في الحكومة لحرقه سياسياَ).
وأضاف عمر (لوفشلت مساعينا في انفاذ مخرجات الحوار الوطني فالرجوع لخيار اسقاط النظام عبر الثورة الشعبية فضيلة وطنية).
وفي تعليقه على حراك المعارضة عبر التظاهرات الأخيرة قال عمر في حوار مع (الجريدة) سينشر لاحقاً (المعارضة بمكوناتها المختلفة لم تقصر والثورات لاتأتي بين ليلة وضحاها). ونوه الى إن الامين العام الراحل للمؤتمر الشعبي، د. حسن الترابي حذر في وقت سابق من ثورة الجياع لذلك قبل بالتوافق السياسي، وتابع: (الترابي حذر من ثورة تقتلع اليابس والأخضر).
ولفت عمر الى عدم استفادة المؤتمرالوطني من الدروس السابقة والفرص التي منحها له االشعب السوداني.
واتهم القيادي بالمؤتمر الشعبي، حزب المؤتمر الوطني بخداع الشعبي وخيانته خيانة وصفها بالكبيرة والمجلجلة لجهة ان مشاركته في الحكومة ارتبطت بايداع التعديلات الدستورية بالبرلمان، في وقت شدد في على ان البرلمان الحالي غير مختص من ناحية دستورية بتعديل الدستور.
وطالب عمر بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الخاصة بالدستور بانشاء جميعية سياسية منتخبة لاغراض الدستور بالاضافة الى اجراء استفتاء شعبي للدستور، وكشف عن اتصالات جرت بينه وبين قوى المعارضة، فيما لم يستبعد امكانية عودة الشعبي لصفوف المعارضة وقطع بانها ليس لديها مانع في ذلك.
وكشف عمر عن معلومات حول حديث ساخن دار بين قيادات بالوطني والامين العام للشعبي الراحل د. حسن الترابي، ودافع عن قبول الشعبي ضمان رئيس الجمهورية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقال (كان امامنا خياران، اما الرئيس أو المجتمع الدولي الذي جربنا ضمانته في نيفاشا والتي ادت الى انفصال الجنوب، وقد اخترنا الرئيس لاننا اعتمدنا خارطة الطريق كنظام اساسي للحوار ووقع عليها الوطني. وتساءل عمر ماذا نفعل و قيادات الوطني خانت العهد.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة