صانع أفلام “يؤرخ” لحياة الغجر في السودان
بأصابعي أشعل النار، ومن قلبي أغني لك
وعروق قلبي تبكي
عندما يغني نساؤنا على نغم الأمك فإنهن يسحرنك
تلخص هذه الأغنية حياة الغجر الساحرة للمجتمعات التي يحلون عليها ضيوفا عابرين في مشاوير لا تنتهي، وفي رحلة ليست لها محطة نهائية.
تعيش أسرة أحمد مع زوجته وأطفاله الأربعة على سطح عربة خشبية يجرها حصان، ويتجولون في قرى الجزيرة وسط السودان كي يعرضون خدماتهم على القرويين.
تخييم العائلة في طرف الحي، وتستقل ورشة حدادة مؤقتة تستقبل زبائنها، ويفاصلون في الأسعار بصوت عال.
تنتشر نساؤهم في الحي، يتبادلن بضاعة بأخرى، ويقرأن الكف، هكذا تمضي الحياة عند غجر السودان في ولاياته الاثني عشر.
لا أحد على وجه التحديد يعرف شيئا عن تاريخهم، ومتى هاجروا إلى السودان، لكنهم وفي العقود الطويلة التي مكثوا فيها أصبحوا جزءا من النسيج السكاني الفريد للقطر.
أسرة أحمد
خيمت أسرة أحمد قرب منزل المصور وصانع الأفلام الوثائقية السوداني محمد الفاضل المقيم بالولايات المتحدة، فكانت تلك الفرصة الوحيدة التي يسمحون فيها لشخص أن يصور حياتهم، ويتعرف على تاريخهم، لكن حياة المصور نفسها تغيرت بعد أن سحرته طريقة عيشهم، فتبع خطواتهم في ولايات السودان المختلفة، وعندما حل في أميركا تبحر أكثر في ثقافتهم ونظرتهم للحياة.
وقال الفاضل لـ “العربية.نت”: “سحرني جمالهم، فلم أستطع عليهم صبرا، على إيقاع قلبي تتبعت مسيرة حياتهم عبر البلدان، ما بين غجر إفريقيا والولايات المتحدة حكاية سحر وجذور منسية”.
وأضاف الفاضل: “قرابة 3 أعوام كنت أجوب المدن والقرى مقتفيا آثارهم إلى أن صرت واحدا منهم، الأمر بالنسبة لي أكبر من مهنة صانع أفلام، كنت وما زلت عندما أبدأ بإنتاج فيلم أصبح أنا جزءاً من الحكاية، ومن بين كل القصص التي قمت بإنتاجها وحدهم الغجر كانت لي معهم رحلة شخصية، لكن مر الزمن وأنا أبحث عن السر المحير لطبيعة حياة هذه الأقلية”.
بيد أن أكثر #المقاطع تأثيرا في الفيلم الذي سوف يحكي قصص الغجر عبر القارات وصفه المخرج لـ”العربية.نت” قائلا: “في العام الذي سافرت فيه بعيداً عن أرض الوطن أتوا كعادتهم إلى قريتي، لكنهم لم يجدوني هذه المرة، في الوقت ذاته الذي علمت من شقيقي الأصغر بقدومهم، أصبحت أنا مثلهم غجريا مسافرا في مكان آخر أقصى شمال العالم باحثا عن معنى لكل ذلك”.
وأرسلت #الأسرة تذكارا صغيرا للمخرج، وهي صورة لطفلة الأسرة الصغيرة التي صورها وهي في حجر أمها قبل 4 أعوام.
الخرطوم – عبدالعزيز إبراهيم
العربية
صاروا مواطنين 100 / 100
في الشمالية أصبحوا من أصحاب الأملاك
في امدرمان عماراتهم لا تقل عن 3 طوابق
لماذا حددت هذين الموضعين ، لأنها رؤية عين ، وليس من رأى كمن سمع
مما يؤكد على سماحة الشعب السوداني
بينما في البلدان الأخرى لا زالوا غجرا ، بمختلف التسميات التي تطلق عليهم
÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷÷
هناك مطرب من العصر الوسيط في الغناء السوداني
يقولون إنه ينتمي لهذه الفئة ” اللهم غفرانك ” فهذه سمعتها