الكندى : مشروع التمويل العقارى للمغتربين يساهم فى جذب مدخراتهم لدعم احتياطيات النقد الاجنبى
قال المحلل الاقتصادى بروفيسور الكندى يوسف أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية إن مشروع التمويل العقارى الذى طرحه البنك المركزى لشريحة المغتربين سيساهم فى جذب تحويلاتهم عبر القنوات الرسمية لدعم ولزيادة احتياطات البلاد من النقد الأجنبى.
وثمن الكندى فى تصريح (لسونا) توجهات الدولة نحو الاهتمام بشريحة المغتربين مشيرا الي الدراسات الفنية والتفصيلية التى أعدتها وزارة الاستثمار لمشاريع إستثمارية طموحة صغيرة ومتوسطة بغرض طرحها للمغتربين معتبرا تحويلات المغتربين من الخارج إحدى مفاتيح حل الازمة الاقتصادية التى يشهدها الاقتصاد السودانى باعتبار أن هذه التحويلات تدعم إحتياطيات البلاد من النقد الأجنبى بما يربو على أربعة مليار دولار سنويا .
ودعا االكندى وزارة الاستثمار لتقديم المزيد من الضمانات والتسهيلات لمساعدة هذه الشريحة المهمة بغرض إزالة الشكوك والمخاوف التى تحيط بها فى البيئة الاستثمارية مجددا دعوته لضرورة توسيع مظلة التأمين الصحى لتشمل أى سودانى مغترب يحمل الرقم الوطنى علاوة على تحديث نظام فعال للضمان الاجتماعى لهذه الشريحة مع تقديم كافة الخدمات التى تحتاجها كالسكن والاعفاءات الجمركية وغيرها . وأكد الكندى على أهمية دعم وتفعيل قنوات الاتصال مع المغتربين للإستفادة من أفكارهم وخبراتهم فى دفع مسيرة التنمية الاقتصادية بالبلاد .
سونا
اعملوا لينا مشاريع حقيقية وبطلوا شغل اللف والدوران ونحنا مستعدين للمساهمة في بناء الاقتصاد الوطني من جديد
(يجب ان ينتهي زمن الحكي)..
الربط بين دعم الاقتصاد وجذب مدخرات المغترب، هو حقيقة واقعة ولكنها ذات اتجاه واحد، بمعنى (جذب مدخرات) دون مقابل يناله المغترب.. وللانصاف على الاقل يجب تفعيل مبدأ (خد وهات).. والاهتمام بتطبيق مقترحات السكن والتأمين الصحي والضمان الاجتماعي وغيرها من المشروعات على ارض الواقع .. فقد ظللنا نسمع طويلاً عن تلك المقترحات دون ان نرى شئ على ارض الواقع (بس لو كانت المبالغ التي أنفقت على مدى عقود في اقامة المؤتمرات وورش العمل والدراسات التي تتعلق بالمغتربين، لو صرفت على مشاريع فعلية لصالح المغترب لكفته).. يجب النظر ودراسة تجربة الفلبين وكيف استطاعت ان تتحقق مواءمة ما بين جذب المدخرات المغتربين وتحفيزهم بصورة نالت معها تحويلات فاقت عشرات المليارات سنوياً..
حامد النصيح/مستشار صحفي بدار الحزام للنشر و إلاعلام (مغترب)
منذ فتره طويله تم اهمال جانب المغتربين مع العلم ان كل الدول بتعتمد علي الايدي العامله الخارجيه وذلك للاستفاده من مدخراتهم ولايكلفون الحكومه اي دعم او مصروف اوحتي استقلال الموارد المحليه بل هم يدعمون باموالهم . ولكن وجودو المغتربين اهميه من بعض الحكومات التي مرت علي السودان وذلك باغراء المغترب مقابل التحويلات التي يقوم بتحويلها الي السودان وذلك باعطائهم اعفائاه جمركيه للسيارات واراضي زراعيه واراضي سكنيه مقابل تحويل العمله الصعبه وفي هذه الفتره لايوجد سوق اسود
ولاتجار عمله
ولكن الحكومه الحاليه تريد من المغترب تحويل فلوسه وبمقابل ضعيف جدا و بدون مقريات ولاتسهيلات فهل المغترب سيحول هذه المبالغ التي شقي وتعب من العمل ليل نهار حتي يجمع هذه المبالغ .
فلابد من مراجعه الامر والجلوس مع المغتربين لمعرفه ماهو مطلوب حتي يقتنع المغترب من تحويل فلوسه عن طريق البنوك ويستفيد من خلالها الاقتصاد العام .
المغترب عانى من الضغوطات التي مارستها الحكومات عليه منذ زمن مايو وحتى الآن وأي مغترب يعلم كم عانى من القوانين والاجراءات المفصلة “ضده” من ضرائب وزكاة في غير محلها وسوء التعامل في جميع متطلباته منم قبل السفارات ومن الجوازات داخل السودان المغترب يجد عناء لا حد له عندما يزور السودان في إجراءات متعددة ومتغيرة منتهى الغباء من الدولة في التعامل مع المغترب ,, الحكومات السودانية على مر العصور لم تعي كيف تستفيد من المغترب فقط فكروا كيف ينزعوا منه الدولارات ضرائب وزكاة وبدون مقابل والمعروف أن الضرائب تؤخذ ويقدم مقابلها خدمات لدافعيها ولكن المغترب يدفع ضرائب ويدفع رسوم تأشيرة خروج ويدفع زكاة ومرتبه لا يحول عليه الحول وهم لا يعلمون اوضاع المغترب كيف يعيش ولا يعلمون التدهور في اقتصاد دول الاغتراب وتدني المرتبات و عملية إحلال الوافد ين بالمواطنين والتي قطعت شوطاً بعيداً , يعني يمكن أن نقول أن الحكومة تأخرت عشرات السنين في قرارها أي مغترب الآن يفكر كيف يكون الحال في الأيام القادمات نسبة كبيرة من المغتربين قد تغادر دول الخليج ومنهم من لا يفكر في السودان ومنهم من يخاف المجهول في السودان ..والذين لديهم استثمارات في الخليج لا يحتاجون لتمويل بنكي وقد لا يفكرون في العودة للسودان ونقول للتهامي أولا ألم تتعلم من المغتربين أنفسهم؟؟ لقد (حكمتهم) فترة طويلة ألم تعلم مشاكلهم ومتطلباتهم وكيف يعيشون ؟ فهل يستحقون أن تسلب أموالهم ضرائب دون مقابل وزكاة تفتقد الشرعية؟ ألا تعرف طبيعة السوداني عندما يؤخذ حقه دون وجه حق ؟ كيف نثق في برنامج تمويل عقاري ونحن على أعتاب الخروج من ساحة الاغتراب ؟ طبعاً الغرض الأساسي الحصول على العملة الحرة من المغتربين لسد الفجوة في السودان لكن تأخرتم كثيراً وخسرتم المغتربين بسياساتكم تجاه المغتربين بدءاً من مايو واستمريتم عليها ومازالت سياستكم مستمرة والتي نرفضها , نرفض دفع ضرائب لم تقدم لنا الحكومات كلها أي مقابل نرفض دفع زكاة في مال لا يحول عليه الحول وإذا دفعنا لا نعرف أين تصرف في الوقت الذي نقرا في الصحف المرضى والمحتاجين يناشدون أهل الخير وديوان الزكاة لا يقوم بالواجب وأن قام به يدفع مبلغ تافه والشاهد السفير التركي الذي زار مواطن داخل السودان وقدم له الواجب!! لماذا لم تفع له من الزكاة التي يدفعها المغترب؟ يجب أن يعلم التهامي أولاً أن عدد المغتربين المتوقع خروجهم من الإغتراب خلال هذه السنة عدد مهول واقترح أن يدرس بنك السودان وضع المغتربين ليحدد تطبيق قراره ؟ ثم أقول للتهامي نحن نسمع بك ولكن لم نلتقي بك فاذا أردت أن تعرف أكثر تعال وأجلس مع المغتربين بجميع طبقاتهم , يظهر انك بتقابل صفوة وتفكر لجميع المغتربين بنظرة ضيقة وفي النهاية إذا تركتوا المغترب لحاله سيبني بيتاً لوحده ويرفع أهله واسرته ويدخل العملة الحرة للسودان دون أن تطلبوا منه فقط ابعدوا عنه فهو لا يحتاج لجهاز مغتربين ولا لسياسة بنك السودان