والي شرق دارفور: الولاية (مقطوعة) وغير مربوطة بالطرق القومية ونسبة الأمية بالولاية بلغت (70%)
أقر والي ولاية شرق دارفور أنس عمر بسيطرة المتفلتين على الولاية قبل توليه ادارتها، واتهم الى جانب المتفلتين قيادات وسيطة – لم يسمها- بالمساهمة في تأزيم الصراعات بالولاية، وكشف عن عدد اللاجئين من دولة جنوب السودان والبالغ 130 ألف لاجئ، ولفت الى استسلام كافة قيادات حركة العدل والمساواة التي هاجمت الولاية مؤخراً، وأعلن أسر 25 ضابطاً بالاضافة الى مئات الأسرى.
وقال الوالي في منبر وزارة الإعلام أمس، (إذا كانت معركة قوز دنقو هي القشة التي قصمت ظهر الحركات، تأتي بعدها أحداث عشيري بولاية شرق دارفور).
واشتكى الوالي من عدم ربط الولاية بالطرق القومية، ونوه الى ان طريق الانقاذ الغربي لم يصل للضعين على الرغم من موقعها في قلب الغرب، وذكر (الولاية مقطوعة ولم تكن فيها بنى تحتية والوزراء لا يملكون عربات ولا مكاتب ولا منازل)، وأعلن شروع الحكومة في تشييد مباني الوزارات، ونوه الى ان مهمته التي كلف بها تتمثل في اصلاح ذات البين وحقن الدماء باعتبار ان الولاية ولاية أمنية، وأشار لنجاح القوة العازلة التي وضعت بين الضعين وأبو كارنكا.
وأضاف أن حكومة الولاية نجحت في تشييد جامعة الضعين وزيادة عدد الأطباء الاختصاصيين من 3 أطباء الى 15 طبيباً والأطباء العمومين الى 20، بالاضافة الى إنشاء مركز غسيل كلى، وتابع (الولاية كانت تدار من جنوب دارفور).
وأقر والي شرق دارفور بأن نسبة الأمية بالولاية بلغت 70%، ووصف أعداد المتسربين من التعليم بالمهولة، وزاد (كنت عندما أخاطب آلاف من الجماهير وأعمارهم في العشرينيات أسال نفسي بعدما يتفرقوا أين يذهب هؤلاء لعدم وجود أية مواعين لاستيعابهم)، وأردف (من الطبيعي أن يحملوا البندقية ويصبحوا أعداء لأنفسهم وللبلاد)، وأعلن اكتمال تأهيل 103 مدراس وإضافة 15 مدرسة ثانوية، بجانب توزيع 1000 معلم لسد النقص.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة