سياسية

أسمرا تتهم السودان وقطر باستضافة وتمويل المعارضة الإريترية

اتهمت الحكومة الإريترية، الخرطوم والدوحة باستضافة وتمويل مكتب للمعارضة الإريترية الإسلامية بشكل سري في منطقة معزولة بالسودان.

وتأتي اتهامات أسمرا بعد أكثر من شهرين من تقارير تحدثت عن تعزيزات عسكرية لقوات مصرية وصلت إلى قاعدة ساوا الإريترية، إلى جانب زيارة سرية قام بها الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى دولة الإمارات.

وبحسب بيان لوزارة الإعلام الإريترية، صدر يوم الخميس، فإن رجل الدين الإريتري المتشدد محمد جمعة افتتح مكتبا أوائل فبراير الماضي بالسودان لتنظيم أنشطة سياسية وعسكرية وتدريبية مناوئة لأسمرا.

وقال إن سفارة قطر بالخرطوم تمول هذه الأنشطة بينما يقوم جهاز الأمن والمخابرات السوداني بإدارة التدريب والمهام اللوجستية.

ولم يتسنى لـ “سودان تربيون” التحقق من مسؤولي الحكومة السودانية حول هذه الاتهامات.

وأشار بيان الحكومة الإريترية إلى أن قطر زودت في يناير الماضي الجيش السوداني بثلاث طائرات من طراز “ميج” نشرت لاحقا بولاية كسلا المتاخمة لحدود إريتريا لإحباط ما “يزعم” أنه هجوم إريتري بدعم إماراتي.

واتهمت أسمرا الدوحة بتمويل قوات مشتركة بين السودان وإثيوبيا موضحة أن فريقا من الضباط القطريين بقيادة السفير القطري في الخرطوم راشد بن عبد الرحمن النعيمي تفقد في أول مارس هذه القوات المشتركة بكسلا.

وتسأل البيان قائلا: “لماذا تدخل قطر نفسها في هذه التعقيدات التي لا معنى لها ؟”.

واعتبرت أسمرا الأنباء عن نشر قوات مصرية في قاعدة ساوا “ملفقة”، مشيرة إلى أن الخرطوم استغلتها كذريعة لإغلاق الحدود مع إريتريا.

ودفع السودان في يناير الماضي بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى ولاية كسلا المجاورة لإريتريا، ولاحقا أعلنت السلطات أغلاق الحدود وحالة الطوارئ.

سودان تربيون.

‫3 تعليقات

  1. طيب ناس عقار وعرمان ديل كانوا عندك بعملوا عمرة ولا حج . عرفت حاجة . كفاية قلة أدب من شخص مايسوي .

  2. طبعا الدكتاتور اسياس افورقي لازم يتهم الإسلاميين حتى يجد دعم الدول الغربيه ..
    العالم تغير والخوف من الاسلافوبيا تغير الجميع يعلم ذلك ماعدا النظام الاريتري الذي يسجن نفسه ولا يسمح إلا لرئيس الجمهوزيه بالسفر لي دولتين فقط هي الإمارات لاستلام إيجار القاعدة و لمصر لاستلام جزء من الادويه المضروبة ولعمل فحوصات طبيه
    الشعب الاريتري يعانى من الجوع والمرض فأصبح الجميع متساون في شظف العيش مسيحيين ومسلمين
    كما نسمع قديما بهروب المسلمين من اريتريا والزج في البقيه داخل السجون والآن اغلبيه المسيحيين داخل السجون والبقيه هاربة خارج البلاد
    كان على حكومة السودان تجميع وتجهيز المعارضة الارتريه قبل عدة سنين ومنذ تسليم . ما يعرف بالتجمع الغير وطني سفارة السودان باسمرة
    ولكننا نعرف الآن بعد أن وجدت المعارضه الارتريه بعض من المال الخليجي فإنها تستطيع القتال بإسناد من جهاز الأمن والمخابرات وقريبا سوف تسقط اسمرا
    وسوف يأتي افورقي إلى الخرطوم مقيدا وراكعا إلى البشير كما فعل سابقا

  3. شعب حاقد وجاحد وفي الغربة بحفرو للسودانيين وكمان فيهم ناس عاملين فيها سودانيين