غضب مصري “مكتوم” من الاتفاق السوداني القطري.. خبير مصري: ميناء سواكن بجنب ميناء بورتسودان يشكل تهديدًا حقيقيًا لميناء قناة السويس

أتمنى أن يتم قطع جميع العلاقات مع مصر نهائياً وطرد السفير والقنصل المصرى و الرى المصرى من السودان وسحب السفير والقنصل السوداني من مصر وأغلاق السفارة وتعيين قائم بالأعمال فقط لمتابعة إجراءات السودانيين فى مصر للمغادرة وقفل الحدود وطرد جميع المصريين الموجدون فى السودان كحد أقصى خلال شهر .
وأقالة وزير الخارجية غندور المصرى و أقالة وزراء الحزب الإتحادى وحل الحزب وهم عملاء مصر الدائمون فى السودان منذ قدوم (على الميرغنى) من مصر مرافقاً لحملة كيتشنر ومشاركته فى معركة كررى برتبة عسكرية و محاولة ضم السودان لمصر عند الإستقلال من بريطانيا لولا ضغط عبدالرحمن المهدى ورفعة شعار السودان للسودانيين لكن ينسب الناس فضل الإستقلال لإسماعيل الأزهرى وهو من الحزب الإتحادى لأنه كان أول رئيس لوزراء للسودان بعد الأستقلال و معظم الرؤساء كانوا ضعاف أمام مصر من عبود وأغراقه لحلفا وحتى نميرى كان عميلاً لمصر ما عدا فى جزء من فترة حكم أنور السادات لخلافه معه .
والرضوخ الذى تم للسعودية والإمارات والذهاب لمقابلة السيسي لن يفيد و التعامل مع هذه الدول هو التهديد فقط .
سحب الجنود من اليمن وأيقاف هذه الجريمة الكبرى و ما تتبعها من جرائم و أرجاع العلاقات مع إيران وتهديد السعودية بهذه العلاقة .
هذا ما أتمنى أن يحصل لكن لا أتوقع غير الذل والهوان من رئيس وحكومة الذل والهوان والخزى والعار الذين باعوا الجنوب (وذبحوا الثور الأسود) ودمروا أقتصاد السودان وسرقوا أموال وموارد السودان وباعوا الأراضى وقتلوا الناس وعذبوهم فى بيوت الأشباح وغيرها من جرائمهم التى لا يحصيها الإ الله وأساله أن يذيقهم بها (وأعوانهم) سوء العذاب فى الدنيا والأخرة إنه هو العزيز الجبار .

هناك مفترق طرق لن تنفع معه طريقة اللعب بين الأطراف والأستفادة من الصراعات الدولية والإقليمية بطريقة التبعية التى لم يحصل أو يستفيد السودان منها آى شىء غير تحقيق مصالح شخصية و تمت العملية كلها عن طريق العميل طه عثمان الحسين لصالح السعودية و الإمارات و إستثمارات زراعة الأعلاف والبرسيم وإهلاك التربة والمياه وهى دول ليس لديها شىء يستفيد منه السودان وأمرها ليس بيدها وتتبع أمريكا وإسرائيل والأفضل أن تتبع أمريكا وإسرائيل مباشرة بدل أن تكون تابع لأتباعهم .
وإنما تكون الأستفادة من الصراعات الدولية والإقليمية بالإستقلال فى التوجه والرآى وعدم الدخول فى الصراعات وإستخدام نقاط القوة والضغط بها للحصول على المصالح و دون فقد المبادىء والقيم الأخلاقية .

قال زهير بن أبي سلمى:

وَمَنْ لَمْ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِـهِ يُهَـدَّمْ وَمَنْ لا يَظْلِمْ النَّاسَ يُظْلَـمِ

ويستمر مسلسل قلة الادب المصرية .. أيه رايك يالهندى وعثمان ميرغنى وعووضه وبقية المصابين بمرض الأنبهار على فشوش .. الانبهار بمصر المتخلفة .. نحن فى أنتظار أن تفعل عجلة الأيام فعلتها فى كل المصابين بهذا الفيروس حتى نرتاح من كل عقارب الحزة .

شئ طبيعي أن تمارس مصر هذا الدور، ولكن أنتم يا حكامنا الضعاف ماذا أنتم فاعلون مع هذا التعالي والصلف والحسد، والعمل الممنهج للإضرار بالوطن والمواطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أظنكم تفعلون شيئاً فأنتم أضعف من أن تهشو ذبابة.
اللهم أبدلنا بهؤلاء قوم يعزون دين الله والوطن والمواطن، ويرفعون عنا الذل والهوان والضعف، عاجلاً غير آجلاً ياكريم يارحيم.

لا ..أبدا السياسة السودانية الجديدة تعرف تمام ماذا تريد ان تفعل.
نحن فخورين جدا بساستتا الخارجية هي المصلحة فقط. فوق كل شي.
نعم راح البشير لمصر وعملو ليه هيلمانا من الهشتك بشتك والرئيس ماقصر معاهم …
لكن جات المصلحة للسودان جماعتنا وقوعوا العقود المفيده .خلت ناس تحيا .. قلبوهم وجعتهم.من الاتفاقية.
ودا المبدأ بتاع السودان الجديد مصلحتنا وبس ولا تفريط في حقوقنا التاريخ.
والأيام القادمة ح نسمع الكثير المثير.

اقترح اننا نمشي كووووولنا ونغرق في النيل عشان هم بالمرة يستفيدوا من كامل موية النيل وسواحل البحر الاحمر وياخدوا السودان كووووله بدل حتة المثلث الاسمو حلايب وكده نكون قدمنا اكبر خدمة لامة الصلب ، النور ، الغجر حثالة البشر.

نعم نحن ندعم التقارب والمصالح المشتركه مع تركيا وقطر ومع اى دولة اخرى طالما هناك مصلحة مشتركه نحن دولة ذات سياده
وعندما تظهر مثل هذه التصريحات الغير مسؤوله من اعلام مصر لابد من سحب السفير السودانى وتعتذر مصر ولايعود السفير تحت
شماعة نحنا اخوه واولاد النيل يجب الاعتذار الرسمي للدولة والشعب وتتعهد مصر بعدم التدخل فى شئون دولة وشعب السودان
والتعليق على كل شيى يحدث فى بلادنا كان الرئاسه فى مصر وليس فى السودان

أكيد أن ضغطكم قد إرتفع واندهشتم واستغربتم لصدور مثل هذه التصريحات والتحليلات المصرية في شأن يعتبر شأنا سياديا ولايجوز لأي جهة أخري مجرد إبداء الرأي حوله ناهيك عن الإحتجاج بل والتهديد والوعيد!! هونوا عليكم.. فهذا لا يحدث إلا في حالة العلاقة بين السودان ومصر تلك العلاقة التي أصر دائما علي وصفها ب(الشاذة) فقد ظلت أنظمتنا المتعاقبة ترهن هذا الوطن الشامخ لإرادة ومشيئة الحكومات المصرية منذ الإستقلال وحتي اليوم..يقتلون جنودنا ويحتلون أرضنا وسفارتهم هنا تعمل وسفارتنا هنالك تعمل وكأن شيئا لم يكن! ورسخ في العقلية المصرية أن هذا السودان ما وجد إلا لخدمة مصر ومصالحها وانه يجب أن يكون تحت خدمتها دوما وأن لا مصلحة للسودان تقدم علي مصلحة مصر لذلك يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إن حاول أي نظام سوداني الخروج عن وصياتهم.. علي كل حال أنا لست متفائلا بأن توضع العلاقة مع هذه الجارة الكارثة بمسارها الصحيج في ظل هذا النظام.

تقول الخديوي كان مصري