سياسية

ٍإعادة امتحان الكيمياء في غضون 3 أسابيع من انتهاء الامتحانات

أصدرت وزارة التربية والتعليم، يوم الخميس، بياناً أعلنت فيه عقد امتحان مادة الكيمياء في فترة أقصاها ثلاثة أسابيع من تاريخ انتهاء امتحانات الشهادة السودانية. وأكدت سلامة الامتحانات الأخرى، وطلبت عدم الالتفات للشائعات التي تروج عن تسريب امتحانات أخرى.

وأوضح البيان الذي اطلعت عليه “شبكة الشروق” أن الوزارة فتحت تحقيقاً في القضية لتحديد المسؤولية الجنائية للمتسببين في تسرب الامتحان ومحاسبتهم، والذين روجوا الشائعات حول تسرب جميع الامتحانات، باعتبار أن قضية الامتحانات هي قضية أمن وطني.

وقالت الوزارة في بيانها إن قيادة الدولة في أعلى مستوياتها تتابع الأنباء والتقارير حول تسرب الامتحانات، وأشارت إلى متابعتها مع الأجهزة المعنية بتأمين الامتحانات للتأكد من سير الإجراءات التأمينية وفقاً لما هو مخطط لها، واتخاذ القرارات والإجراءات الضرورية ضماناً للشفافية وقدسية المنافسة بين الطلاب .

تأكيد حكومي

التربية والتعليم: بالرغم من هذا الحرص والإجراءات الاحترازية فقد حدث تسرب لمادة الكيمياء وقررت الوزارة إلغاء الامتحان ومن ثم إعادته في فترة أقصاها ثلاثة أسابيع من انتهاء الامتحانات

وأكد البيان أن وزارة التربية والتعليم والأجهزة المعنية بتأمين الامتحانات اتخذت كل الإجراءات التي تضمن عدم تسرب الامتحانات في كل مراحل إعدادها، وطباعتها، وترحيلها للمراكز داخل السودان وخارجه في ظل مراقبة مشددة من جانب الأجهزة الأمنية .

ونوهت الوزارة إلى أن التقارير اليومية التي وردت أثناء الامتحانات ووصولها لمراكزها بسلامة ودون أية تسريبات، وفتح أوراق الامتحانات وتوزيعها في الزمن المحدد بعد جلوس الطلاب في مقاعدهم استعداداً لأداء الامتحانات.

وتابعت الوزارة والأجهزة الأمنية، وفق البيان، سرية وأمن نقل أوراق الامتحان جواً إلى المراكز خارج السودان، واتخاذ الإجراءات الضرورية لتأمينها حتى وصولها للبعثات الدبلوماسية في الخارج ثم نقلها للمراكز بنفس الإجراءات التي تتخذ داخل السودان.

وتابع البيان “لكن بالرغم من هذا الحرص والإجراءات الاحترازية فقد حدث تسرب لمادة الكيمياء وقررت الوزارة إلغاء الامتحان ومن ثم إعادته في فترة أقصاها ثلاثة أسابيع من انتهاء الامتحانات”.

شبكة الشروق