اقتصاد وأعمال

توقيع عقد تشغيل خط سياحي نهري بين مصر والسودان

أعلنت القاهرة، الأحد، توقيع عقد تشغيل خط سياحي نهري يربط بين مدينتي “أسوان” (أقصى جنوبي مصر) و”وادي حلفا” (أقصى شمال السودان).ووفق بيان لوزارة النقل المصرية، حضر مراسم التوقيع، حسام عيسى نائب وزير الخارجية المصري، وعبد الحليم عبد المحمود سفير السودان لدى القاهرة، و3 وزراء مصريين هم رانيا المشاط وزيرة السياحة ومحمد عبد العاطي وزير الري، وهشام عرفات وزير النقل.

وأشار عبد المحمود عبد الحليم إلى أن “تشغيل خط سياحي نهري بين مصر والسودان يعكس حيوية وتكامل المصالح بين البلدين”، حسب البيان.وأضاف أن “السياحة تعكس مدى السلام والاستقرار اللذين تتمتع بهما البلدان، وكذلك قدرة البلدين على استحداث شراكات ناجحة تدفع العلاقات بينهما لمزيد من التقدم”.وفي كلمة عقب التوقيع، قال وزير النقل المصري هشام عرفات، إن “توطيد العلاقات بين مصر والسودان هو الهدف الرئيسي من توقيع عقد تشغيل خط سياحي نهري اليوم بين أسوان ووادي حلفا”.

وأشار إلى أنه “لأول مرة يتم تشغيل عائمة سياحية من هذا الطراز على هذا الخط”.وأوضح أن “الخط يعتبر النواة الأولى في الخط الملاحي النهري البحر المتوسط/بحيرة فيكتوريا”.ومشروع الربط بين بحيرة فيكتوريا (أكبر بحيرات إفريقيا/ تقع وسطها) والبحر المتوسط عبر نهر النيل، تم الإعلان عنه في 2015، من جانب القاهرة؛ لتعظيم استفادتها من النهر حيث يتيح الممر سهولة في نقل البضائع والسلع والمنتجات الزراعية والحيوانية بين دول حوض النيل (11 دولة).

ويأتي التوقيع اليوم بعد توصيات أصدرها الاجتماع الرباعي بين وزيري خارجية ورئيسي مخابرات مصر والسودان بالقاهرة، في فبراير/شباط الماضي؛ لتذليل أية عقبات بين البلدين، وكان من بينها بحث الفرص المتاحة للملاحة النهرية.وتمر العلاقات بين القاهرة والخرطوم حاليًا بحالة من الهدوء، لكنها تشهد من آن إلى آخر تباينات بسبب ملفات خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، وسد النهضة الإثيوبي، إضافة إلى اتهامات سودانية للقاهرة بدعم متمردين سودانيين، وهو ما نفته مصر مرارًا.وكان أحدث تباين في وجهات النظر بين البلدين، في 4 يناير/كانون الثاني الماضي، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، لـ”التشاور”، دون إعلان سبب واضح للاستدعاء آنذاك، قبل أن يعود إلى مصر بعد غياب شهرين.

القاهرة / ربيع أبو زامل / الأناضول

‫4 تعليقات

  1. يعني دخول الجيش المصري والعملاء والمخابرات المصرية بعلم وموافقة الحكومة السودانية وهم يتجولون بمراكب في نهر النيل في شمال السودان ليرصد ويحدد المناطق التي يمكن ان تنزل فيها طائراتهم ومواقع انشاء قواعد عسكرية في السودان ورصد كل مايرتبط بالعمليات العسكرية في شمال السودان في الأرض علي ضفتي نهر النيل وتحديد المدن السكانية مساحة وسكانا.
    ورغم ذلك لن تستطيعوا يامصريين ان تستقروا وتستطونوا في السودان فالحرب بيننا سجال ومنذ الوف السنين
    الحسرة في حكومة السودان النائمة السائمة لاضمير ولا اخلاق ولا وطنية حتي يصل الحل بهم لفتح بلادنا وارضنا لألد اعداءنا
    اللهم احفظ السودان ارضه وشعبه ونيله آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

  2. يجب انهاء الاحتلال للارضاي المحلتة حلايب وشلاتين وابورماد مع الاعتذار
    لا علاقات مع الاحتلال يجب قطع العلاقات مع الكيان المحتل واغلاق الحدود

  3. Aswan itself with it’s people is a Sudanese city, so the two cities Aswan & Wadi Hulfa with their Hulfaween people are in Sudan, Egypt must free Aswan beside Hulaib Triangle…..