سياسية

“علي الحاج” في تأبين شيخ “صادق”: الحركة الإسلامية تضعضعت وعلينا أن نراجع ما كسبت أيدينا

دعا رئيس المكتب السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية “خالد مشعل” في ليلة الوفاء لفقيد البلاد، المراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين، الشيخ “صادق عبد الله عبد الماجد” بود نوباوي مساء أمس (السبت)، دعا قيادات الإسلاميين إلى التوحد والتعاضد خلف قلب رجل واحد، وأضاف بالقول: “اجعلوا السودان قلعة للإسلام”، وعدد مشعل مآثر الشيخ “صادق عبد الله عبد الماجد”، وأشار إلى تأثير مدرسة الحركة الإسلامية السودانية على الفلسطينية، ودعمها لقضية الفلسطينيين.

وأشار الأمين العام للحركة الإسلامية “الزبير محمد الحسن” إلى دور الشيخ “صادق” في العمل الإسلامي بالسودان.

من جانبه كشف الأمين العام للمؤتمر الشعبي د.”علي الحاج” عن آخر ساعات له مع فقيد البلاد الشيخ “صادق عبد الله عبد الماجد” قبل وفاته، وقال:” تحدث لي حديث الأخ لأخيه، كلنا التقينا من أجل الحركة الإسلامية ولم نلتقِ من أجل المال، جمعتنا الأخوة في الله مهما اختلفنا، ونحن في محنة في السودان وفي محنة في الحركة الإسلامية سمها ما شئت”.

وذكر “علي الحاج” بقيادات الإسلاميين الذين ارتحلوا للدار الآخرة وقال ولكن علينا نحن الأحياء أن نراجع صحائفنا، كلنا ذاهبون في هذا الدرب”.
وأشار “علي الحاج” إلى تمكين الحركة الإسلامية بعد الاستضعاف الذي مرت به بالسودان، وأضاف: “الحركة الإسلامية تضعضعت بعد التمكين، ورسالتي في هذا الموقع كلنا ينبغي أن يراجع ما كسبت يداه”.

وزاد: “ليس هنالك من ينتمي للحركة الإسلامية يرضيه ما يجري حالياً، بدأنا بأخينا في الله وانتهينا إلى ما انتهينا عليه، الوقت ما زال موجوداً لنعود مرة أخرى”.

المجهر السياسي.