الثروة الحيوانية تحظر استيراد هرمونات تسريع نمو الحيوان وتضخيم العضلات
أكدت وزارة الثروة الحيوانية والسمكية خلو السودان من الوبائيات وأمراض الحيوان في وقت قطعت فيه بعدم اعتمادها على أي مرجعيات سماعية أو معلومات غير علمية في تشخيص أمراض الحيوان، واعتبرت الوزارة أن تناول الثروة الحيوانية يعتبر شأناً أمنياً ينبغي تناوله بحذر ومسؤولية.
وكشف وكيل الوزارة (كمال تاج السر) في الممنتدى الإعلامي الدوري للوزارة عن استئصال كامل لمرض الطاعون البقري من السودان بفضل التطعيم، مؤكداً تسليم السودان تقاريره بشفافية للمنظمات الدولية وطمأن الوزير أن الجدري الذي يصيب الحيوان لا يصيب الإنسان، ونوَّه إلى أن الوزارة لا تستتر على أي مرض يظهر بالسودان، مؤكداً سلامة الإجراءات المحجرية بالسودان وإنها تخضع للإجراءات العالمية، ونفى إعادة شاحنة نقل للحوم في العام الماضي وكشف الوكيل عن تفاهمات مع دول شرق آسيا لتصدير الماشية السودانية، فضلاً عن تفاهمات مع منظمات إيقاد وإيفاد وجايكا بميزانية تقدر بـ(170) مليون دولار، لتقديم الخدمات للرَّحل واستقرارهم.
من جانبه قال مدير الإدارة العامة لصحة الحيوان ومكافحة الأوبئة “خضر محمد الفكي” إن تخصيص مبلغ (68) مليون جنيه في 2018م لأمراض الحيوان لكن لم تسلم لهم، مشيراً إلى أن السودان وضع (7) أمراض من ضمن (13) مرضاً تصيب الحيوان ذات أولوية لجهة تأثيرها المباشر على التجارة .
وقال “خضر” إن بيع الأدوية البيطرية بالأسواق ليست مسؤولية الوزارة وإنما مسؤول عنها المجلس الأعلى للأدوية والسموم، وأكد أن الهرمونات التي تساعد على نمو الحيوان أو تضخيم العضلات غير مسموح باستيرادها، مشيراً إلى وجود لجنة لا تجامل في ذلك واعتبر أن تصدير السودان للماشية ليست فضيحة، مشيراً إلى دول كثيرة مثل الصومال وإثيوبيا وغيرها تسعى إلى تصديرها حية لمنافسة السودان.
المجهر السياسي.