نائبة عن المؤتمر الشعبي بالبرلمان ترفض دعوة رئيس الجمهورية لانعقاد (عمومية الحوار)
أعلنت القيادية بالمؤتمر الشعبي، النائبة البرلمانية نوال خضر رفضها لدعوة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، لانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني للنظر في مقترح إجازة الدستور بواسطة البرلمان الحالي أو البرلمان المنتخب، وقطعت بعدم وجود حرية سياسية بالبلاد، وانتقدت رفع دعوى ضد رئيس حزب الأمة القومي الامام الصادق المهدي.
ولفتت نوال في الجلسة الثانية للهيئة التشريعية القومية أمس، المخصصة للتداول حول خطاب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الذي قدمه امام الهيئة الاثنين الماضي، لفتت الى ان الدعوة لانعقاد الجمعية العمومية للحوار استبقت قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات، وقالت (دعوة الرئيس غير مقبولة بالنسبة لي جملة وتفصيلا وتنهي دوري الأساسي بالبرلمان)، واعتبرت أن ذلك يمثل قفزاً على القضايا الأساسية التي ارتكز عليها خطاب الوثبة، ولفتت الى ان الخطاب تحدث في المحور الأول عن السلام الذي ذكرت أنه لا يتحقق بجمع السلاح.
وشددت نوال على رفض ابتدار الرئاسة للدستور، وتابعت (الدعوة غير مقبولة وكذلك مبرراتها ولو دايرين تعدلوا حاجة ورونا وخلونا واضحين وما تقولوا لينا دستور انتقالي لأننا الآن في فترة انتقالية)، وتمسكت بضرورة إعادة النظر في آلية تنفيذ مخرجات الحوار وإعادة النظر في طرح الدستور باعتبار ان السلام والوفاق من مطلوباته لضمان انضمام الممانعين للحوار الدستوري.
وأشارت ذات النائبة الى أن حكومة الوفاق وآلية الحوار الوطني غير موجودة في خطاب الرئيس، وطالبت بتهيئة المناخ وإعداد قانون الانتخابات والمفوضية ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن الانتخابات، وانتقدت إغفال خطاب الرئيس لخارطة الطريق واعتبرتها اساس السلام، وتساءلت (ماذا ستفعلون ب الخارطة؟، وهل ستتابع الحكومة الخارطة؟).
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة
انـــتى المراة والنســـــوان وراء عفارم عليك مراة ولا كل الرجال .هم وينهم الرجال الساكتين ديل ساكت اخير عدمهم